vendredi 31 octobre 2008

جالغ

اليوم باش نبدا روبريك جديدة إسمها كلمة اليوم. و هي روبريك سيريو شويّة تعنى بالألفاظ إلّي موش لاقية حظها في لوغتنا المزيانة و التّحفونة. باش نعمل مجهودي و كان ثمّة إضافات زيدوهم في التّعاليق و كان ما ثمّاش ما تزيدوهومش في التّعاليق.
الجالغ كيما تنجّمو تشوفو جايّة من جلغة إلّي هي كلمة تعني الفمّ أمّا بطريقة فيها شويّة مبالغة معناها التّأكيد على بشاعة الفمّ هذايا مثلا كي باش تقول سكّر فمّك صحيح بليدة الكلمة أمّا ما تأدّيش المعنى تولّي تقول سكّر جلغتك إلّي هي توضّح للسّيّد إلّي قاعد تخاطب فيه إلّي هو ماعندوش فمّ كي العباد لكن عندو جلغة معناها فمّ يخرّج في كلام ماسط أو بالأحرى منطق عادم. كيما يقولو الفرنسيس فارم تا بوش و كي يحبّو يقوّيو يقولو فارم تا قول. و من المرادفات للجّلغة نلقاو المطبق و الكشخة إنشالله نحكيو عليهم في نهار آخر كان كتب على خاطرهم ماهمش مرادفات بالضّبط تلقى الكشخة مربوطة بالضحك و من هنا تلقاها مربوطة شويّة بالبلاهة في حين المطبق تلقاه فيه المعنى متاع الشراسة عافانا و عافاكم الله و بالتّالي تلقاه مربوط بالتّجودير و قلّة الإحساس. لكن في الإخّر تلقاهم الكل يعنيو الفمّ و إنت كيفاش تستعمل فمّك كان تستعملو بتغفيص فإنّو يتسمّى جلغة و كان تستعملو ببلاهة و إلّا ما تستعملوش جملة
فإنّو يتسمّى كشخة و كان تستعملو بتجودير فإنّو...شنوّة.؟؟ يعطيكم الصّحّة مطبق
.
عاد نرجعو لكلمة اليوم الجّالغ هي وصلنا في ما سبق إلّي الجّلغة هي الفمّ الواسع العريض شكليّا و هي زادة الفمّ إلّي مولاه يغفّص ياسر. معناها مالادروا كيما يقولو الفرنسيس و إلّا عندو زوز يدين يسار كيما نقولو أحنا. بالدّارجة غفّاص. يجي يقول صحّة يقول صدّاف. الجّالغ هو النّوع متاع العباد إلّي كي يبدى معاك تبدى يدّك على قلبك يزرفشي بكلمة و إلّا يقولشي حاجة موش في بلاصتها على خاطر الجّالغ ينجّم يزلعها في كلّ بلاصة في جامع أو في مدرسة و إلّا في قهوة. تو نرجعو في نهار مالنّهارات إل كلمة يزلع إلّي هي زادة مليئة بالمعاني و عندها برشا تفاسير. عاد الجّالغ إضافة إلى قدرتو العجيبة على الزّلعان عندو كلام ماسط ياسر موش بمعنى قبيح لأنّو القبيح هو إلّي يستعمل الكلام البذئ أو الكلام البذيل كيف ما كان يقول النّاصر القهواجي يذكرو بالخير. و يستعملو عن قصد و بإلحاح لكن الجّالغ موش بالضّرورة يستعمل الكلام البذيء بالعكس في أغلب الأحيان كلامو يكون عادي و ما فيهش حتّى طياح عالمعايير الأخلاقيّة الجاري بيها العمل أمّا شنوّة...الجّالغ كان ثمّة كلمة بركا ما يلزمهاش تتقال في الوقت هذاكة و إلّا في البلاصة هذيكا و إلّا للعبد هذاكة فإنّو كون مهنّي الجّالغ باش يقولها...لهنا نفهمو إلّي الجالغ ما يقصدش باش يجرح العباد لكن عندو حاجة في مخّو إلّي بالسّوري يقولولها الإنيبيسيون...هذيكا... كي تجي مثلا باش تقول إل واحد آش يهمّك و من بعّد تبطّل و إلّا تجي باش تسإل واحد في الشّارع ما تعرفوش و من بعّد تبطّل...الجّالغ ماعندوش منها...لذا فإنّو المعروف من قديم الزّمان الجّالغ تبعد النّاس على خلطتو و ما تقعدش معاه إتّقاءً للمواقف المحرجة إلّي ينجّم يحطّك فيها...هو في قديم الزّمان الجّالغ ماكانش يعيش برشا حيث دوب ما يحلّ جلغتو يشربها سيف و إلّا رمح و إلّا فلاش و ساعات حتّى كفّ باهي.... معناها معدّل العمر عند الجّالغ في قديم الزّمان كان بين السّبعة سنين و الخمسطاش سنة...توّا بما أنّو الجّالغ معدّل العمر متاعو زاد نظرًا للتّقدّم في المجال الطّبّي و زيد حقوق الإنسان و غيرو كثرت الجّلغ و حسب آخر الإحصائيّات على كلّ ثلاثة أفّام مأخوذين بالزّهر لازم باش يطلع واحد منهم جلغة
.أحسن طريقة باش نفسّرو بيها كلمة الجالغ هي التّالية. أيّ واحد منّا في حياتو سبق و تجولغ و عادة النّاس العاديّة تقعد تتذكّر التّجوليغة متاعها... بالطّبيعة على خاطر ردّة الفعل متاع العباد باش تكون خايبة و أي واحد عندو همّة يقعد يتذكّرها و زيد في اللّحظة إلّي خرجت فيها الكلمة تبدى تندم و تحسّ إلّي إنتي زلعتها....هذيكا هي وقتها تحسّ إلّي إنتي عندك جلغة موش فمّ...الجّالغ هو إلّي الحالة هاذي تتكرّر معاه ديما لين يولّي ماعادش يحسّ...مثلاً الجالغ في بلاصة ما يقول صحّة يقول صدّاف و مثلا باش يقلّك شكرا يقلّك موش بمزيّتك راهو و هو لهنا أيّ واحد ماهوش جالغ يقول شكرا على خاطر الكلام بلاش و لكن الجالغ عندو جاذبيّة للكلام الماسط
ثمّة مثل يقول ياعمّ الفرطاس أعطيني حويرة أنزاص...قالّو على جوابك الطّيّب أتو نختارهولك فيّالي لهنا يضهرلي عنّا مثال واضح على واحد جالغ معناها صحيح إلّي هو الرّاجل فرطاس أمّا زايد تقول فيها الكلمة مثلاً واحد قبيح يقولها صحيح أمّا كي يبدى يتعارك مع السّيّد موش يقضي من عندو... هذاية تفسير معمّق إل كلمة جالغ إلّي واحد مالنّاس تضهرلي تأدّي المعنى بصفة غريبة في بعض الحالات إلّي ما تفهمش فيها علاش العبد هذاكة قال الكلمة هذيكة و المشكلة في الجّالغ حسب تجربتي المتواضعة إلّي مافيهش دوا بما أنّو موش مسيطر على جلغتو على عكس القبيح إلّي بشويّة خلطة مع العباد و خبرة ينجّم يتصلّح...أكهو هذا بالنّسبة لكلمة جالغ و كان مبعّد هذا الكلّ مافهمتش معناها راك زكيم...عاود ورايا زكيم...إنشالله نفسّروها مرّة أخرى.

jeudi 30 octobre 2008

ينصر دينك يا نزار

اللعب على الرقم 16
ذهبت إلى لندن , لقضاء اسبوعين استريح فيهما من انتماءاتي القبلية والتاريخية . فوجدت القبلية تنتظرني في مطار هيثرو
ووجدت التاريخ جالساً في قاعة الاستقبال وقد لبس النعل والدشاشة البيضاء ...
ومنذ اللحظة الاولى التي هجم علي بها رجال القبيلة . وجلدوني بمئة قبلة فيها كل معاني الرجولة .... وكل مشتقات البصل والثوم ... عرفت ان رحلتي قد انقصف عمرها .... وان التاريخ الكريم مصمم على ان يتعقبني من طائرة الى طائرة , ومن فندق الى فندق , كرجل مخابرات لا ينام
ذهبت الى لندن لاحرك لساني باللغة الانكليزية , وعدت منها وقد تحسنت لغتي العربية ...
فالغزو العربي المجيد , فرض لغته , ونظامه,وطعامه, وازياءه , وعاداته , واسلوب حياته على كل شيء في العاصمة البريطانية ....
حتى حمام (ترافلغر سكوير ) أدمن قزقزة اللب ... وصار مغرما بالفول السوداني ..
والبط الانكليزي , الذي كان قانعا بما يرميه له الاطفال الانكليز من بقايا ساندويشاتهم ... اصبح مغرما ( بالمينو ) العربي , فهو لا يرضى عن (القوزي ) و(التمن ) و(المرق ) ... بديلا ...
اين لندن التي عرفتها في الخمسينات , واعطتني أحسن شعري , واجمل ايام عمري ؟
اين اللون الرمادي الجميل , والصمت المتحضر الجميل , وصالات الشاي الفيكتورية , والريف الانكليزي الخرافي الذي عقد مع اللون الاخضر معاهدة اقامة ابدية ؟....
اين (كوفنت جاردن ) و (رويال البرت هول ) و ( رويال فيستيفال هول ) ومسرح ( أولد فيك ) ؟....
البقية في حياتكم
!!
لقد أكلناها
...
فالملكة فكتوريا , والملك جورج الخامس , والملك ادوارد السابع , باعوا قصورهم , وعرباتهم الملكية إلى المتمولين العرب
....
وسافروا على طريقة (الاوتو - ستوب
وشكسبير باع محطوطات ( هاملت ) و (عطيل ) و ( ماكبث ) و ( حلم ليلة صيف ) بخمسين باوندا ... اشترى بها بنطلون جينز وحذاء .... وسافر على ظهر احد المراكب , باعتبار ان المالكين الجدد للجزيرة البريطانية لا يتعاطون الموسيقى , والمسرح , والفن الدرامي
ومن اراد ان لا يسافر .... فليسافر الى بريطانيا في الصيف ...
ومن اراد ان ينزل في فندق ( مقامات الحريري ) .... فلينزل في هيلتون لندن ..
ومن اراد ان يتقن جميع لهجات قريش ... فليتجول في اكسفورد ستريت وبيكاديللي سيركس , وليستر سكوير , وسوهو , ونايتس بريدج , وكرومويل رود ....
ومن اراد ان يبقى جالسا في مقهى ( الفيشاوي ) في سيدنا الحسين .... فان اي مقهى في لندن هو مقهى الفيشاوي في طبعته الثانية ....
حتى محل ( هارودز ) العظيم اقتحمناه من ابوابه العشرة , فاذا به , ما بين غمضة عين وانتباهتها , مثل شارع الموسكي , وسوق الحميدية , وسوق سرسق رحمة الله
العروبة على عيني ورأسي ...
هي امي واختي وحبيبتي , وكل شجرة العائلة ....
ولكن هل من الضروري ان احمل شجرة العائلة على ظهري ,واطوف بها حول الكرة الارضية ؟
هل من مستلزمات حب الوطن , ان تجلس كل افخاذ قريش وبطونها فوق فخذي وبطني ؟
ثم هل من مستلزمات جواز السفر الذي احمله , وضرورات الامن القومي , ان يجلس معي سيبويه في كل مقهى أجلس فيه , وينزل في كل فندق انزل فيه , وينام على كل فراش اتمدد عليه ... ويرقص مع كل امراة ارقص معها ؟؟..
ان سيبويه - وسامحوني اذا قلتها لكم بصراحة - غليظ جداً ... ولا عمل له طوال اليوم سوى ان يقلقل القافات ... ويضخم الضادات .... ويفخم الجيمات ... ويتجشا بعد كل وجبة طعام ....
واذا كان الحنان القومي , وتشابه فصيلةالدم , والرفق بذوي القربى , تحتم علينا ان نحتمل سيبويه داخل حدود الوطن العربي , فان السفر معه إلى الخارج هو أقرب الطرق إلى مستشفى الامراض العصبية ....
ان آخر رحلة لي مع هذا الرجل الى لندن , كانت رحلة انتحارية ... فقد كان يشخر في المترو ... وفي الباص .... وفي السينما ..... و في السوبر ماركت .... وأسوأ ما في شخيره أنه كان باللغة العربية الفصحى ...
لن أرافق سيبويه بعد اليوم إلى أي مكان في العالم , لانني لست مستعد ان اموت في باريس , أو لندن , أو روما .... مسموماً بأقراص ( الفية ابن مالك)....
للمرة الاولى في حياتي ارى نموذجا من نماذج ( الاستعمار العربي
تنتابني نوبة من القرف والغثيان ...
واسال نفسي : أبهذه الطريقة سنحكم العالم , لو قدر لنا أن نحكمه ؟
طبعاً لم أشاهد جيوشاً تتقدم ...
ولا رايات تخفق ...
ولم أشاهد دروعاً , ولا فرساناً , ولا قتلى ...
القتلى الذين رأيتهم كانوا قتلى القمار , وقتلى الجنس , وقتلة افلام البورنو , وقتلى العقارات ....وقتلى الصفقات والعمولات ....
القتلى الذين رأيتهم , كانوا مكومين فوق بعضهم على أرصفة (بارك لين ) .... تحت أقدام بائعات الهوى الانكلوساكسونيات...
للمرة الاولى اشاهد (امبريالية) بني تميم , وبني مخزوم , وبني شيبان وبني كليب , بالعين المجردة , فأترحم على بقية الامبرياليات .
الامبرياليات الاخرى , كانت على الاقل , تمارس امبرياليتها بصمت وسرية وخجل .... أما ( امبرياليتنا ) فتحكم العالم بشكل فج واستعراضي , وتفتح الدنيا بأسطول من السكرتارين الخاصين , وسماسرة الاراضي والاجساد .... وبأسطول من النساء موزع بالعدل على كل أيام السنة ...
امبريالية الغرب هي امبراطورية الرمز والباطنية ....
وامبرالية العرب هي امبراطورية البطر ..... والفضيحة ...
قد تنفق وكالة الاستخبارات المركزية مليون دولار لتمويل انقلاب في بلد عربي .
في حين يضع أمير عربي واحد مليون دولار في كازينو (كان ) على الرقم 16 في طاولة الروليت لأنه يتفاءل به ...
ألم يكن عمر آخر زوجة له هو 16 عاماً ؟.....
1977/10/28
نزار قباني ...
مجلة الحوادث اللبنانية .

samedi 25 octobre 2008

Je vous salue marie


Pour atteindre le camp "de concentration" où je travaille, il faut prendre le bus pour cinq heures et prendre une petite camionnette pour deux heures (na9l rifi). Dans le bus je préfère que le siège d'à côté soit vide car généralement je dors pour récupérer de ma semaine de vacance souvent plus fatigante que mes semaines de travail. Cette fois à la dernière minute, une blonde d'à peu près 1m 80, 90 D, les yeux bleus se dirige vers le siège vide, regarde le numéro et s'assoit.

Bizarre, cette fois ça ne m'a pas dérangé beaucoup. Les préférences c'est relatif. Donc j'enlève mon sac à dos de la chaise avec un petit sourire. Pas très large quand même, neutre disant. Tout en mettant ses affaires dans le truc en haut, je jette un coup d'œil, comme ça par pur hasard. Bien sûr ces bus sont tellement petits que tu es obligé de regarder dans cette direction. Et la je remarque quelque chose. Et oui, même moi ça m'arrive des fois de remarquer des trucs. C'est rare mais ça arrive. Normalement, une fille comme ça devrait avoir les angles long et soignés au moins un tatoo et un piercing, du maquillage et un Q.I inversement proportionnel à son tour de poitrine.

Même que quelqu’un à trouver une explication « scientifique » à la relation entre la taille de la poitrine et le Q.I. Certes, c’est macho mais c’est légal. Sa théorie complexe surtout quand il boit, se résume dans le faite que le sang qui est supposé irriguer le cerveau passerait plus longtemps à irriguer la poitrine. Donc, plus la poitrine est grande, plus le cerveau manque d’oxygène. D’après ce soulon respectable mais pas très respectueux, ça serait très logique. Je ne me prononcerais pas la dessus car je ne veux de problèmes avec les poitrines généreuses que dieu nous les préserve.

Donc, cette fille était bizarre. Pas de tatoo, pas de piercing, pas de maquillage, les mains d’un maçon (je salue tous les maçons qui lisent ce blog, il n’y a rien de personnel dans cette phrase mais c’est un proverbe qu’on dit juste pour illustrer une situation quelconque en relation avec les mains car je ne veux pas de problème avec les maçons non plus que dieu nous les préserve). Et même qu’elle était habillée d’une façon bizarre. Pantalon « cheap » un peu large, une chemise blanche avec rien pas le moindre quelque chose sur la chemise. Bon la chemise est juste blanche. Je ne sais pas décrire une chemise blanche. Mais c’est tellement une chemise blanche qu’il y a rien à dire à propos de cette chemise. On peut dire juste que c’est une chemise blanche. Mais en même temps cette chemise est tellement commune qu’il faut le souligner. Vous savez la chemise que vous oubliez deux minutes après l’avoir vu, où celle que vous ne remarquez pas quand vous faites du shopping. Je suis sûr que chacun et chacune d’entre vous a au moins deux de ces chemises et il ne le sait pas tellement c’est commun. Et par-dessus il y a un manteau trop grand pour elle. Comme dans la chanson de Patrick Bruel. Et ça c’est normal pour la fille de la chanson de Patriiiiick mais pas normal pour une blonde d’1m80. Pas moche en plus.
Il y avait quelque chose qui clochait. Et comme j’adore les anomalies. J’ai décidé de lui parler. Il y a aussi son 90 D qui était un argument très valable pour engager une conversation avec elle ou de faire tomber quelque chose pour qu’elle la ramasse. Mais je vous assure que ce n’était pas ça. Bande de vicieux.
Je souris et je me retourne pour regarder par la fenêtre. Et en même temps je pense à quelque chose à dire. En faite, il me faut longtemps pour réfléchir car mon anglais est dégueulasse et il ne veut pas s’améliorer. J’ai tout essayé et rien à faire. Je me suis même tapé les news sur CNN pendant trois mois sans succès. J’ai le vocabulaire d’un gars de cinq ans mais je connais les cravates de Barak et les robes de Hilari. Je prends mon temps car le plus important, c’est la première impression. J’étais en train de naviguer sur plusieurs scénarios en essayant de choisir un. C’était tellement difficile car je suis tellement doué qu’ils étaient tous excellents :). Soudain, et par pure traîtrise elle me sort « excuse me » très timide. Dommage pour toi, tu n’es pas chanceuse peut être que tu viens de passer à côté de la plus belle phrase qu’un gars t’as jamais dit. Mais bon quand on n’a pas de chance !!! On n’en a pas. Je me suis contenté d’un « Yes ». Et comme mon anglais sort parfois en bloc vu que je répète souvent les mêmes phrases. Le « yes » était suivit inévitablement par un « please ». La fille me regarde et se met à rire, moi aussi je me mets à rire je n’ai pas le choix. Elle se présente et commence à me parler. Je comprenais 80% de ce qu’elle disait. Il faut dire qu’elle parlait doucement et fort. Comme on parlerait à un débile mental.
Alors, Pour inverser la vapeur, j’ai tout de suite demandé si elle parlait français. Il n’y a personne qui parle français dans ce coin mais ça fait classe de le demander. C’est comme une façon indirect de dire moi je ne suis pas un débile je parle une autre langue. En plus ça mène à des discussions plus intéressantes où on peut se venter d’avoir beaucoup voyagé et passer pour quelqu’un qui sait de quoi il parle. Ça crée une proximité et donne une impression de connaître la personne. Car comme a dit quelqu’un dont le nom m’échappe. Et peut être que c’est quelqu’un d’autre d’ailleurs. En amour comme à la guerre, il faut se voir de près pour en découdre. Bref, on a commencé à parler gentiment. Ça a resté gentil longtemps et ça ce n’est pas bon signe. Elle était timide, et on dirait qu’elle ne comprenait les allusions et autres subtilités du genre. Mais je suis patient j’avais cinq heures de route devant moi et je n’avais plus envie de dormir. Le sommeil c’est comme les préférences. C’est relatif.
Je me taisais pour un moment. J’étais en train de tirer la langue de Shakespeare pas les cheveux pour dire une autre niaiserie quand soudain un autre « excuse me » timide. Cette fois, Je me suis concentré pour sortir un « yes » sec. Et même je l’ai accompagné d’un sourire. Elle me sourit gentiment et me demande : Can I tell You something ? Vu la gravité de la situation j’ai essayé d’être à la hauteur et une montée d’adrénaline m’a aidé à dire une autre stupidité du genre « any time, in the morning, in the evening ». Que voulez vous je travaille dans une cuisine et c’est ça le langage que je suis en train d’apprendre et en plus c’est une des phrase les plus romantique là-bas. Elle baisse les yeux et baisse la tête. What Da f***??. Est-ce que je suis tombé sur la dernière des Mohicans où quoi?? Elle lève la tête et me dit: « I am not used to do that in the bus and we don`t know each other enough”. Enfin!!! C’est plutôt impressionnant le changement de cap. Mais ce n’est pas grave, elle n’est pas si timide que ça. Tout en gardant le contact visuel et essayant d’être le plus rassurant possible.
Je commence à penser que peut être ça vaudrait la peine d’appeler le chef et prendre deux journées de vacances supplémentaires. Il ne dira pas non surtout si je lui apporte les photos de la catastrophe naturelle dont j’étais victime. Et je lui apporterais une bouteille de whiskey avec. Elle continue: “But you seem to be a good guy and I want to give you a gift”. Elle est un peu weird mais peut être que c’est mon anglais qui me joue des tours. Parce qu’entre ce que quelqu’un me dit en anglais et ce que je peux comprendre il y a une infinité de malentendus possibles. Ce n’est pas le moment de penser à n’importe quoi. « But before I want to tell you something important”. Et puis de la merde arrête de parler et donne moi mon gift. Je me concentre et je lui dit en blague « stop talking, and give me my gift right now ».
Elle me dit good idea. Je pensais m’approcher un peu mais elle se penche et ramasse son sac. Elle sort un tas de magazine elle me tend un. Je n’ai pas saisit tout de suite. Elle me fait signe de regarder. Je regarde. FIVE REASONS TO BELIEVE IN BIBLE. Je me suis tapé trois heures de paroles de dieu, de genèse et de moise, de jésus et compagnie. Les faits scientifiques dans la bible……. Et entre autres conneries, pas de relations avant le mariage. Mon ami dirait Que le Q.I est inversement proportionnel à la taille de la poitrine. Je commence à être d'accord.

vendredi 24 octobre 2008

Are we ready???

أه، على شكون؟؟؟

jeudi 23 octobre 2008

بلادي*

إ ذا الشّعب اليوما للحياة أراد**********فإنّ عليه أن يشقّ البحر
وافق أو نافق أو غادر البلاد**********ما يقدر يحب إلّي قاتلوالشّرّ
يا بلادو يا غالية عليه
سكاكنك عملو فيه
أعمل فيه و في ظلمك زيد
و غرّد عليه راهو يحبّ التّغريد
قدّاش من عاشق بالحبّ هتر
إ ذا الشّعب اليوما للحياة أراد**********فإنّ عليه أن يشقّ البحر
وافق أو نافق أو غادر البلاد**********ما يقدر يحب إلّي قاتلوالشّرّ
إنت المنبع و الأم الحنون
تفرح كي نصوّر مال قارون
نتمنّى نكمّل فيك عمري
كي يخطاوك الظّالم و الجبري
إلّي سرقوني و خلّاوني تِرْ
إ ذا الشّعب اليوما للحياة أراد**********فإنّ عليه أن يشقّ البحر
وافق أو نافق أو غادر البلاد**********ما يقدر يحب إلّي قاتلوالشّرّ
الخصاصة موش نقص في المال
وإنما كي يضعف الحال
وتسيل دمعة جديدة
كي العيشة في بلادي تولّي تمرميدة
و الفقير و الميسور الزّوز في خطر
إ ذا الشّعب اليوما للحياة أراد**********فإنّ عليه أن يشقّ البحر
وافق أو نافق أو غادر البلاد**********ما يقدر يحب إلّي قاتلوالشّرّ
إذا تغنيني يا تونس ما نعود
بفقرك و بلادتك كنت راضي
أمّا طريقي فيك مسدود
لاني بوليس لا متحيّل لا قاضي
و اليوم في ترابك كان القرع كبِرْ
إ ذا الشّعب اليوما للحياة أراد**********فإنّ عليه أن يشقّ البحر
وافق أو نافق أو غادر البلاد**********ما يقدر يحب إلّي قاتلوالشّرّ
عن بوقرنين بتصرّف*
:)

mercredi 22 octobre 2008

فكرة لتونس/غناية

هاذي إخر فكرة باش تجود بيها قريحتي الفذّة من بعّد مدّة من التّخمين و الإستنباط و اللّيالي الطّويلة و أنا نخمّم و عاطي ماعندي باش نساهم في الحوار مع الشّباب و إنّبّه عليكم الفكرة ماهيش كاتوليكيّة برشا و بالمناسبة ماهيش إسلاميّة و لا يهوديّة و ماهيش باش تجي عالمضّاغة متاع المصلّين و إلّي يقراو ماركس قبل ما يرقدو باش يقعدو ثوريّين و إلّي يسمعو حماة الحمى في الإجتماعات. الفكرة شعبيّة ياسر عند الشباب و تحلّلهم مشاكلهم الإقتصاديّة و الإجتماعيّة و حتّى السّياسيّة يا بو قلب تخلّيهم يعيشو في دولة ديموقراطيّة فيها قانون و مؤسّسات يا عيني... الحلّ هذا إنهزامي و جبان و ما يعجبش النّاس إلّي عندهم خمسين سنة يحبّو في الوطن في البوزيسيونات الكلّ و بقوّة جهدهم لين مرّضوه بالعذر و ما يعجبش تشي قيفارا...قالّو كان نقدّم تبّعوني و كان ناقف دزّوني و كان نوخّر أقتلوني...هاك طلعت توخّر و قتلوك ... و ما يعجبش كينيدي إلّي قال ما تسئلش شنوّة بلادك تنجّم تعملّك أمّا إسئل شنوّة إنتي تنجّم تعمل لبلادك... عيّشو دجي إف أهوكة عملت في الإخّر.
الحاصل المساهمة الأخيرة في الحوار متاع الشباب على خاطر ريحتو بدات تفوح و زدت تأكّدت من صحّة كلام شباب تونس إلّي نعرفو و إلّي ما عندوش أورديناتور باش يشارك و إلّي عندو نظرة إستشرافيّة للمستقبل بالكريز الإخّرة...باش تكون في شكل غناية و طلعو ناس قبل أقوى مالتّشي و من كينيدي كي قالو: الوحش و لا الأذى

Boomp3.com

samedi 18 octobre 2008

ألعب

يا ناس فيّ طبيعة *** و ما نعشق كان التّحايف
ع الزّين راسي نبيعه ***و مالموت مانيش خايف
ألعب ألعب ألعب تلعب عيناني
ألعب ألعب ألعب عاملة بالعاني
هالدّكّ علاش
يا كحلة الأرماش
ألعب ألعب ألعب تلعب بيديها
ألعب ألعب ألعب ربّي يهديها
هالطفلة صغيرة
مذهوبة الشّيرة
عقلها في حيرة
ألعب ألعب ألعب تلعب بيديها
ألعب ألعب ألعب ربّي يهديها
ألعب ألعب ألعب تلعب بشعرها
ألعب ألعب ألعب ربّي يسترها
جو و تجميل
و خارجة في اللّيل
و القلب عليل
ألعب ألعب ألعب
بالله ثبّتو معايا ألعب ألعب و إلّا بلعة بلعة؟؟؟

Boomp3.com

jeudi 16 octobre 2008

COUSKUSHI

Ça fait un moment que je pense à cette recette et aujourd’hui j’ai eu l’occasion de la réaliser. C’est que depuis la première fois que j’ai appris à faire du Sushi, je voulais essayer de remplacer le riz par le couscous. Et quand je veux essayer quelque chose généralement je le fais. Ça me crée beaucoup de problèmes mais ce n’est pas le sujet.


Donc le Sushi qui est japonais au départ a été malmené partout dans le monde en changeant avec les goûts locaux. Pourquoi pas un Sushi tunisien alors. Il suffit de changer le riz par le couscous et le Wazabi par l’harissa.


Faites cuire votre couscous et forcez-vous de le rater. Oui, ça c’est facile. Il faut qu’il soit collant. Rajoutez du vinaigre de riz. Mettez une feuille d’algue sur une natte de bambou ou bien du papier cellophane. Ce n’est pas très folklorique mais ça fait l’affaire. Après la couche de couscous mettez une couche de poisson où de fruits de mer. Disons du thon, bien sûr avec un peu d’harissa. La dernière couche mettez de l’oignon, du concombre et des carottes le tous tranchés très fins. Roulez, coupez et manger avec un verre de boukha glacé ou du thé vert.


Vous pouvez varier les légumes et le poisson. Crevettes harissa et avocats… trilia, oignon et patates pour ces temps de crise. Non ça doit être dégueulasse ça. Pour mon essai c’était du saumon du concombre, des carottes et des avocats. J’ai essayé aussi crevettes, avocats, concombre, carottes. Si vous aimez les Sushi, vous allez adorer le COUSKUSHI. Si vous n’aimez pas les Sushi vous venez de perdre 5 mn de votre temps.


La recette n’est pas très détaillée. Si ce n’est pas clair googlez Sushi sur internet et vous allez trouvez plein de recettes et vous aurez juste à remplacer le riz par du couscous raté. Ah j’ai failli oublier. Pour la feuille d’algue vous pouvez la remplacer par une feuille de vigne. Ça fait plus méditerranéen.


Il n’ya pas de droit d’auteur mais si je m’aperçois que quelqu’un est entrain d’en vendre. J’envois les gars de mon quartier lancer des pierres sur son resto. Et ils visent très bien.

mardi 14 octobre 2008

صلاة الشّيشة

الجّبدة الأولى ليك إنتي
كيتشي مانيتو
السّيّد متاع الدّنيا
باش تقبل صلاتي
الجّبدة الثّانية
ليك إنتيميسوكوميك أوكمي
الأمّ الأرض
باش تقبل تحيّاتي
ولعة الشّيشة، لوح الجّبّاد
الرّيش إلّي مزيّنها
الإنسان إلّي يتكيّف فيها
الأرض، النّبات، الحيوانات، و العباد
إسمعنا الكلّ يا مانيتو
خواتنا الكبار الحيوانات
يعرفو قوانينك بالغريزة
أمّا حبّيت الإنسان يلوّج عليها و يلقاها وحدو و على طول حياتو
فرّقت قدراتك على خواتنا الكبار
عطيت للبيزون القوّة
و للسّنجاب الرّقعة الصّحيحة
و للبطّة الشّجاعة
الإنسان خلقتو ضعيف، عريان و رزين
أمّا هديتلو أعظم معطى الحلم
الحلم باش يعرفك و ما يضيعش
إمّالا ورّيني الثّنيّة،
حلّي عينيّ
و ديريجي فلاشاتي
باش ناكل و نقدّم في حياتي
هاذي صلاة متاع ناتيف من أمريكيا الشّماليّة... تتصلّى بالكالومي إلّي يشبّه للشّيشة أمّا بلاش ماء و يبداو يحرّكو فيه للجهات الأربعة...هذا آش شدّيت منها على خاطر الأنقلي متاعي تاعب و الشّيشة قويّة شويّة...باش ما نظلموش العباد...هوما شيشتهم متاع الصّلاة مافيهاش ممنوعات أمّا فرحو بينا قبل بشيش أخرين ما نعرفش آش فيهم... بين قوسين الشّيشة متاع الصّلاة مقدّسة و يستحفظو عليها مليح.... ماهيش متاع تفدليك تقول إنتي سجّادة و إلّا صليب... من بعّد قعدنا نهرّو على الدّنيا و الكريز إلّي عاملة بعمايلها في العالم و طاحو يسبّو في الوايت مان إلّي هو الرّاجل الأبيض بالشّويّة مالأوّل على خاطر أنا زادة عندهم أبيض...كلّ ماهو برّاني عندهم أبيض حتّى كي يبدى لونو أزرق...عاد كي لقاوني نسبّ أكثر منهم و طلعت مانيش أبيض ياسر تحلّو و عطاو ماعندهم.... قالو كان الرّاجل الأبيض ما ينحّيش الطّمع و ما يصفّيش قلبو راهو باش يبيلكنا و نحنا نستاهلو على خاطر نسينا الحاجات الباهية إلّي عنّا و سلّمنا في رواحنا و خرّجنا الخايب الكل...أمّا موش مشكل الباهي و الخايب في كلّ بلاصة و الحاجة الحلوّة في الوقت الصّعيب إلّي هو يظهّر النّاس على حقيقتها... الفجعة ما تدومش برشا و تصفّي الباهي مالخايب..حبّيت نقلّهم إلّي عنّا نفس الفكرة في بلادنا و نعبّرو عليها بزوز أمثال قويّين ياسر هوما : الرّبّ واحد و العالم في ززوة و إلّا شطر الميا خمسين أمّا ما لقيتهمش بالأنقلي...الحاصيلو تعدّى الوقت معاهم تقولشي ساعة ناس ضامرين و ماهمش مقطوعين ع العالم كيما نتصوّرو...فيهم المهندس و فيهم القاري أمّا يرجعو ديما للغابة يطلّو.. صحيح الأغلبيّة لا قراية لا صنعة أمّا هذيكة حكاية أخرى...مالحكايات إلّي حكاوهملنا أسطورة قديمة على كيفاش النّسر ولّى نسر
قالّك كي الدّنيا مازّالت كي بدات و كلّ شي مازّال جديد الحيوانات كانو يتكلّمو و العيشة كانت هانية على خاطر مافيهاش عباد...العباد بالرّغم إلّي فيهم حاجات باهية يقعدو بلبازة....يا سيدي وقتها دوب ما بدات الدّنيا النّسر ما كانش بوهرتو إلّي نعرفوها توّا و قوّتو...كان معروف بالكلام...النّهار الكل و هو يحكي...ما يسكتش...من كثر ما يحكي الحيوانات الأخرين ما ينجّموش يقول معاه حتّى كلمة...عاد في الإخّر ولّاو مطفّينو و ما يدوروش بساحتو...و قول فاق هو...شي..ماهو ما يسمعش...ديما يحكي و ما عنبالوش بيهم. في الوقت هاذاكة النّسر ما كانش ينجّم يطير عالي ياسر...أهوكه ينقز من شجرة إل شجرة و ياكل في الفرازط و الحشيش...الحاصل ما كانش قوي و ما كانش مزيان و ما كانش محبوب.
نهار جاه الغراب قالّو راهو الذّيب ساقو مضروبة و ما ينجّمش يصطاد و راهو جيعان ياسرالنّسر قالّو ما فيباليش شبيه ما قالّيش عاد الغراب جهل عليه وقتها و قالّو تي شبيك ياخي، الذّيب قالّك أمّا إنتي وقتها لاهي تحكي...أنواع العصافر الكل حكاتلك، الدّبّ و الغزالة حكاولك أمّا إنتي ما تنجّم تسمع كان صوتك
من بعّد التّسخسيخة متاع الغراب النّسر قلبو وجعو و غاضتّو روحو دار و قال إيه و كيفاش باش نعاونو الذّيب أنا نعرف نصطاد كان الخنافس و هو ما ياكلهمش...الغراب هزّو و حطّو و قالّو بطّل الهدرة... وقتها تسكت تو تسمع الجّواب.أكهو عاد النّسر سكّر جلغتو و بدا يسمع ...أوّل مرّة في حياتو يسمع...سمع برشا حاجات ما كانش يعرفهم...و زاد سمع ياخي سمع صوت الرّيح...كي سمعو دار قابلو و حلّ جناحاتو...الرّيح هزّو و طلع الفوق...طلع الفوق و عجبتّو الحكاية...ما عادش التّنقيز من شجرة إل شجرة يساعدو..هو صيّاد قويّ...هبط ع الحوتة إصطادها و هزّها للذّيب...و من وقتها النّسر ما عادش يستحقّ يتكلّم برشا...هو ماعادش يستحقّ يتكلّم من أصلو...شبيك راهو نسر!!! وهرة و قوّة و ناموس.. علاش الكلام؟ يكفي باش يحلّ جناحاتو و يطير فوق السّحاب باش العالم الكلّ يبدا يخزرلو و يصلّي ع النّبي.