vendredi 3 février 2012

علاه مشرولة خاتمة

ثمّة برشا توانسة يمكن تتصوّر إلّي التّخنتيبة هاذي فيها تطييح قيمة للتّوانسة و إلّا كيف ما يقولو جلد الذّات و ثمّة ناس تتصوّر إلّي موش هذا مشكلنا و مشكلنا حزب معيّن أمّا حسب رايي التّصوّرات هاذي فيها برشا تخلويض على خاطر تحت نظام حكم ديموقراطي النّاس الكل مسؤولة بالقوي على النّاس إلّي تم إنتخابها و الناس الكل مسؤولة على فضح أي تفكير مشرول.
الدّيموقراطيّة ماهيش حاجة ساهلة حتّى في البلايص إلّي تضهرلنا ياسر قويّة ...علاش هو حتّى في الدّيموقراطيات العتيقة / بطولة باب سويقة/ و إلّي عندها تقاليد مرسّخة في الدّومان هذا تلقى عندهم نوع من التّشرويل جاي من تاريخهم و طريقة تفكيرهم... و بما أنّو كل شعب عندو تشرويلو أوّل خطوة هي توضيح التشرويل في فكرنا و سلوكنا السياسي كتوانسة إلّي هوما خاصّين بينا .
أهوكة في الأربعة تدوينات هاذم ثمّة محاولة متاع حصر شويّة تشرويل موجود في مخاخنا و في سلوكنا في تاريخنا و في واقعنا اليوم و محاولة تفسيرهم بفرضيّة إلّي نحنا عمرنا ما إمّنّا بحاجة إسمها ديموقراطيّة على خاطر العمليّة هاذي يلزمها تصير عاجلا و إلّا آجلا باش نهار من نهارات إنّجّمو نخدمو على تدخيل الإيمان بالدّيموقراطيّة /كأحسن طريقة موجودة اليوم للحكم/ في أمخاخنا.
بالطّبيعة الفرضيّة هاذي تنجّم تورّينا إلّي هالشّكر و التّبندير لقيم الدّيموقراطيّة و تطبيل الحكومة و المعارضة ليها ماهي إلّا لمّوضة على خاطر ما تنجّمش تلتزم بسلوك ديموقراطي و إنتي أصلا ما تمّنش بيه... قلت المرّة الأخرى إلّي سلوك التّوانسة غير أخلاقي من وجهة نظر ديموقراطيّة أمّا كي تجي تشوف التّوانسة مايشوفوش فيه حاجة عيب الشي إلّي يخلّيهم مايراوش علاش باش يبدّلوه.
نتذكّر عزيزي و هو كيف رجال الجيل هذاكة مايتكلموش برشا كي سمع بي نحكي عالبوليتيك عيّطلي و يمكن مالمرّات القلائل إلّي حكى فيهم معايا ديراكت قالّي بالكلمة ماتربح منها كان دعا الشر و حكالي حكاية زرڨ عيونه و كيفاش مات على جرّاية وحدو بالرّغم مالنّفوذ إلّي وصلّو بطريقة حقيرة/ عند عزيزي اليوسفي و مقاوم فرنسا و المستقيل نهائيّا مالسياسة التونسيّة منبعّد الإستقلال/ ...هالحكاية القصيرة فيها برشا عبر على طريقة تخمامنا الباهي و المشرول... وقتها أقنعني موش صعيب على خاطر هاربة بي فرسة و كلامو فيه برشا صحيح أمّا اليوم يضهرلي إلّي أمثال زرڨ عيونه إلّي هوما توانسة كيفنا هوما النّتيجة الحتميّة لتفكير عزيزي إلّي يضهر أخلاقي ياسر/و ديني زادة عدم الخروج على أولي الأمر حكاية قوية عند السّنّة/ أمّا ديموقراطيًّا فهو غير أخلاقي و كارثة و ديموقراطيًّا الكلنا نتحملو دعا الشر مع الحاكم.
كان باش نزيدو نخمّمو باش نوصلو للبلاصة إلّي يلزمها رجال سياسة عالميدان يكمّلو الباقي...على خاطر لكل مقام مقال كيف ما يقولو و الحكايات هاذي تنجّم تبدا ورا الكلافيي أمّا ما تتواصل كان على عين المكان زنقة زنقة دار دار

P.S: Ces réflexions sont largement inspirées dans la forme d'un article canadien paru dans les années soixante :)

jeudi 2 février 2012

علاه مشرولة الباب الثاني


II
باش ما نبحروش هات ماللّوّل نقول شنيّة نقصد بالديموقراطيّة هو أكثر تعريف معروف هو حكم الشعب للشعب لصالح الشعب... و هذا مضبّب شويّة و موش واضح التّعريف إلّي يعجبني أكثر هو '' هي طريقة حكم عباد أحرار تمشي بأحزاب منظمة تحاول بطرق مختلفة تحقيق غاية مشتركة الأحزاب هاذم يتفاهمو على قواعد تخلّي الحزب إلّي عندو الأغلبيّة يمارس الحكم بشرط أنّو يتخلّى على الحكم كي طرق أو أفكار حزب آخر تولّي عندها أغلبيّة عند النّاخبين''... الغاية المشتركة هي الصّالح العام / عبارة شرولناها هي الأخرى و ماعادش عندها حتّى معنى و يضهرلي التشليك بدا بالتّرجمة متاعها أنا نحبّذ كلمة الخير العام و إلّا الفائدة العامّة و إلّا الرّفاهة العامّة/ هالخير العام إنجّم يختلفو عليه العباد أمّا حسب رايي / و راي عباد أقوى منّي ببرشا/ يلزمو يتضمّن حاجتين لازمين لمواصلة السّيستام الدّيموقراطي الحرّيّة و العدالة... القيمتين هاذم يلزمو يكونو جزء من الرّفاهة العامّة إلّي تجري وراها الأحزاب الكل على خاطرهم من أهم الحاجات اللّازمة لتحويل الأقلّيّة إلى أغلبيّة سياسيّة.

نرجعو لموضوعنا... تواصل التشرويل متاع السلوك و الفكر السياسي بعد الإستقلال الحزب الحاكم واصل محاولة السّيطرة على المجتمع بالطّرق إلّي ورّيناها قبل القوّة والإمتيازات والهويّة و لهنا نخبة الحزب الحاكم تقلّك الشّعب موش واعي و واجبي باش نجيبو للثنيّة بالطّرق الكل باش نواصل خدمتي متاع تكوين الدّولة الحديثة و الشعب يقلّك هاذيكة هي البوليتيك و هذا شايع برشا عند الشعب التّونسي البوليتيك تتلز عادة باش تعملها تجنبا لبطش الحاكم و إلّا بحثا عالإمتيازات وإلّا في حالات تهديد وجودك و هويّتك / وقت الإستعمار مثلا/ و قعدو الإثنين يشرولو في الفكر و السلوك السياسي حتّى وصّلوه للحضيض ورينا في الأعوام الإخّرة حتّى النّخبة الحاكمة ماعادش تبرّر في أفعالها المشينة و ولّى السّلوك السّياسي متاعها مخزي حتّى بالنّسبة للشعب التّونسي و إلّي هو يرضى عادة باش ما جا...
إنّجّمو نحكيو عالمعارضة ونبيّنو بنفس الطّريقة إنتماءها لنفس المنظومة متاع الفكر السياسي المشرول / أغلبيّة المعارضة قعدت في الفكر على خاطر السّلوك ماوصلولوش في الوقت هذاكة/ التّيّارات الإسلاميّة أغلبها كان واضح في الثمانينات الديموقراطية وسيلة باش يعملو دولة إسلاميّة و عند أكثر القاعدة متاعهم مازالت الفكرة هاذي موجودة... العروبيّة الأمثلة متاعهم معروفة و عمرهم ما نقدوهم و بعدو عليهم / عندي و عند برشا عباد أخرين الهواوجية أو الهويين أي كل تفكير سياسي مبني على أساس هوياتي عندو مالمان مشكلة تخلّيه صعيب برشا يكون ديموقراطي يعني تنجّم تفسّرها تقريبا نظريا و التّجربة متاع الدّنيا كل يوم تثبتها/ أقصى اليسار الموجود وقتها في تونس أغلبو ما يركبش إيديولوجيا مع ا لديموقراطيّة و الأمثلة في التّاريخ برشا.. وكان لاحظتو إلّي عندهم شعبيّة هوما الزوز تيارات الهواوجيّة موش بالزهر التفكير و السلوك السياسي المشرول هذاكة إلّي يركب معاه... يلزمك تقلّو إلّي هويّتو مهدّدة باش يركّز معاك تحكيلو على الدّيموقراطيّة كوسيلة لتحقيق الخير العام مايسمعك حد.
آش قعد قعدو كعبتين و كعبة و أغلبهم إختارو باش يحمّلو المسؤوليّة الكل للحاكم وهو صحيح يتحمل مسؤوليّة كبيرة أمّا موش وحدو و الكعبتين و كعبة في عوض يخدمو على تبديل العقليّات علّقو مشإكل العالم الكل عالحاكم كاينّو جبناه بالبرّة في حين هو النتيجة الحتميّة للبيئة متاعنا معناها صنع تونسي ميا في الميا.
في الإطار هذا قعدت فكرة النّظام مربوطة بالقوّة و الفلوس عند الشعب و ماعندها حتّى علاقة برغبة الأغلبيّة.
بالطّبيعة كي صارت الثّورة و الكلنا تصوّرنا و إلّا حبّينا نتصوّرو إلّي هي تغيّر في السّلوك و الفكر السّياسي متاع الشعب آشون لقينا ع الميدان و عندو شعبيّة باش يحقق هالدّيموقراطيّة و نولّيو نتحكمو كناس أحرار و نتداولو عالسّلطة كيف أندادنا ؟ نفس هالمعارضين إلّي كانو موجودين قبل نهار أربعطاش و نفس الشعب ... يمكن كان باش نخرّجو التصريحات إلّي سمعناهم من عند السياسيين و الشعب في العام لخّر و إلّي يسمعهم أي ديموقراطي يبدا يندب نعبّيو موسوعة هذا من غير ما نحكيو على السلوك السياسي من كسكروتات و عطر جاردور و تحالفات و صفقات إلّي تواصل بنفس النسق متاع قبل أربعطاش جانفي كان موش أكثر... نفس عدم الإيمان بالديموقراطية من الشعب إلّي يرضى يصوت موش على خاطرو يرى في صوتو طريقة ناجعة لممارسة سيادتو لكن يرى فيه طريقة باش يدبّر كسكروت و إلّا باش يبزنس طفلة و إلّا سلاح باش يفرض رايو على غيرو و إلّا حتّى ساعات باش يدخل للجنّة.
يعني ما ثماش شك /عالأقل عندي أنا/ إلّي التّفكير و السّلوك السّياسي متاع التّونسي كان و لا يزال غير أخلاقي كان باش نحكيو من وجهة نظر ديموقراطيّة و ما تبدّل فيه شي و مازّلنا للّحظة هاذي يلزمنا نتعلّمو مع بعضنا الأبجديات متاع الديموقراطيّة.
هيّا بديت نقلق نختمو المرّة الجاية