mercredi 13 novembre 2013

ردّان

إلى مراڤزيّة الإسلام السّياسي، جهلوت قاع الخابية، سقط المتاع متاع الببّوش بو مصّة، بياعين شقوفات البول و الدّم في الزّناقي، خنافس الخرى متاع ميحاضات جزيرة العريبة، بعباصة الكتب الصفراء، عڤڤنة الأمّة الإسلامويّة، شرلّوّات الخلافة، جحاوات التّابوري الإسلامي المخرتل، مهرّجي رباط الخيل و الصّبّاط و عتارس التّلفيّة.
إلى نوّاب الهانا، رحيق البهامة المقطّرة، روح البلادة الذّهنيّة، لب قلّة الهمّة الكونيّة، بزاوش القيل و القال الدّيموقراطي، بيّاعة الريح للمراكب إلّي تحب تركب، وجوه الخيش  أبطال المجرّة في الرّخص.
إلى زكّارة الوطنيّة و بندارة القوميّة و الرّڤاصة إلّي يركزوا على التراب الوطني و ينخّوا بزوز علمّات و لهماڤة المحافل الإقليميّة و تفتافة الفرق الوطني و الثّالث الوطني و كتبان الصداق الوطني و الحوار الوطني.
إلى مصلي الرّأس المال الوطني، المشوشط و لحمة الحناك متاعو، إلى ليدارات و صنّاع رأي الحثالة، وكّالة عرق النّاس، سرّاق العريان و الميّت، عطّاية ترمهم الباردة للبنك الدولي، و صمصارة القناطر و الكيّاسات.
إلى جْعَبْ المجتمع المدني، التّقدّميّين متاع التّوخير، ذبّان الورشات و الندوات و الملتقيات، رضّاعة المنح و الدّعم و الرعايات الدّولية، الڤمم المسكّرة و الملغّمة متاع دوسيات الغندي، جرابع حقوق الإنسان، الظلاميين متاع الأنساست الجمعياتي.
إلى رجال الدين والديهم، الكروشات الدّازّة  و المخاخ اللّايثة، علماء قصور الرمل، شيوخ البق و البرغوث ، أيمّة الغورة و الحبوس، مفتيّي الراي العادم و مدبيّة الكسكسي باللحم.
ليكم الكل و برشا خراوتات أخرين، تي براس ربّكم أعتقوا دين سمانا، إنصرفوا إتلفوا تعبّتوا دين والدينا.
يرّاكم مشنڤلين من يدكم فوق هفهوف و يدكم الأخرى مقصوصة و ترمكم تاكل فيكم.
يرّاكم عالباء و التاء و يجيبوا خبركم في شريط الأنباء
يرّاكم عالشطيري طارة و ميتين لوحة بلاش نجارة و ميتين **** بلاش طهارة يهبطوا فيكم كي الحبل عالجرارة.
يرّاكم عالهرية و تطبّسوا عالفرنك يطلعلكم خرية. 
كي نموتوا الكلنا كولوا دين والديها البلاد، أمسحوا بيهم أوراق الزّيتون بالورقة بالورقة و أقعدوا عليهم الشعانبي و بوقرنين. محسوب باش تخراو فيه.

dimanche 3 novembre 2013

في يوم ما سأصبح إنسان

واحد كان يجيب مالإخّر و يصارح روحو و ينقّص من الكلام الفارغ. الحكاية الكل واضحة تعيّط يا بابا يامّي. غير  الكلّنا ماللّوّل هربت بينا فرسة و إلّا ثورة و كل واحد شاف في التّبلبيزة إلّي صارت  ليلتو و حلم حياتو و هذا في حد ذاتو موش عيب و يصير في أحسن العائلات. إلّي شاف فيها إنتصار للقيم الفردية متاع الحرّيّة و العدالة و إلّي شاف فيها نتيجة رجوع التّديّن و معرفة ربّي و إلّي شاف فيها الثورة المانعرفش شنيّة متاع البروليتاريا و إلّي شاف فيها كمشة همل و رعاع يعملوا في الفوضى و باش يهزّوا البلاد للهاوية.
و من بعّد بدى الكلام الكلام الكلام الكلام ليل مع صباح أحكي هرّ تكلّم وتوتوت وتوتوت وتوتوت آهو تلافز آهو إذاعات آهو فايسبوك آهو تويتر آهو غنايات راب آهو مدوّنات كلمة بجنب كلمة بجنب كلمة كل كلمة منهم مزيانة و كي تحطهم بحذا بعضهم ماعادش يقولوا شي. إسهال متاع كلمات أحكي و رد بالك تسكت فسّر و أوصف و خبّر و تصاور و فيديوات و مؤامرات و ندوات و شعر و نثر. و مات الأوّل و زاد الكلام و مات الثّاني و باقي نحكيو و ماتوا ثمانية و مازلنا وتوتوت. دوب ما يركح اللّعب شويّة و نبداو باش نخمّموا شويّة هكّة بيننا و بين رواحنا و إلّا يعنبوا التخمام موش لازم حتّى باش نتنفّسوا  و إلّا نبلّوا ريقنا و نشوفوا  آش يزيدنا و آش ينقصنا و إلّا باش نقولوا آش فمّة هذا الكل فاش قام طرطاف موزيكا الباي تنده و برّا كلمة بجنب كلمة بجنب كلمة و ترجع النمنامة.
باهي فين وصلنا من بعّد ثلاثة سنين و برشا كلام. فمّة ناس يقفّفوا للحاكم و هاذم ولّاو أنواع تبدّلت الدّنيا قبل إلّي كان يقفّف كان يلوّج في حنيّك و يحب يصنع روحو في رخصة متاع تاكسيفون لواج شهادة فقر و إلّا منصب توّا ولّاو أنواع 
ثمّة إلّي يقفّف لله في سبيل الله، مهما الحاكم الخوانجي يعمل فإنّو معاه على خاطر مادامو خوانجي فهو باش يعمل الباهي و يطبّق الدولة الإسلامية و عدل ربّي و حكم ربّي علينا حتّى كان على عينيه حتّى لتو ما هبطوا كان وعد ربّي علينا فإنّوا الأخ هذا واثق و متهنّي إلّي الحل الوحيد في الدنيا هاذي هو الخوانجيّة حتّى لوكان يخرجلوا حسن البنّا بيدو و يقلّو يا بوها و راس الحنينة راني غلطت و ما جبتش فيها حكاية الإسلام هو الحل.
و ثمّة إلّي يقفّف على خاطروا ذكي برشا موش ذكي هكّاكة و برّا ذكيّ برشا أكثر من الناس العاديين هذا يشوف في المؤامرات و التخطيطات متاع الجينيرالات و الدولة العميقة و أصحاب رؤوس الأموال و السفارات بسهولة تامّة و يفسّرهملك في ستاتو فايسبوك و يشوف فيهم الكل يتآمروا على الحاكم الحالي. و هو بالطبيعة يدافع عليه موش على خاطروا قفّاف أمّا على خاطروا ذكي برشا و زيد حقّاني برشا.
 وثمّة بالطبيعة إلّي موش كي يبدا فرعون في الحكم فإنّوا الله ينصر من صبح خلّيه يدوّر الدّولاب و يشوف أمورو.
و فمّة ناس ضد الحاكم  
فيهم إلّي متيقر من وضعو قبل و توّا و هاذم خشب المحرقة و إلّا فحم الكانون ديما في فم المدفع و مطالبهم إقتصادية بالأساس.
و فيهم إلّي متقلّق على المحيط متاعو و كيفاش الخوانجية باش يفسّدولو منظر البلاد و كيفاش هو تونسي و لخرين مايعرفش منين جاو و يلزمهم يخرجوا مالبلاد باش تتفرهد و يحطّولوا ناس تشبّهلو في البلايص الكل و هذا مشكلتو موش مع الحاكم أمّا مع أتباعو الكل و ينجّم يردّك من أتباع الحاكم في لحظة لو ما وافقتوش على آراؤو القريبة برشا من هتلر و موسوليني.  على فكرة الجماعة هاذم فيهم برشا نسا من فئة عمرية و اجتماعية معيّنة / معيّنة ما عندها حتّى علاقة بتعيين الخيط في الإبرة / 
و هاذم الكل يتكلّموا و يتكلّموا و يسبّوا في بعضهم  و يحكيوا و زيدهم الجماعة إلّي عايشين في عالم المثل و الجمال و يقولوا للسلفيين يا كخّة يا عنيف و يقول للبوليس يا كخّة يا عنيف و يقول للخوانجي يا رجعي و للمعارض يا زلم يا فلول و يحكي و يبرطاجي و يتكلّم.
و هي مالإخّر كان واحد يسكت لحظة شنيّة الحكاية الكل عندك حكومة فاشلة و حركة النّهضة كوادرها غير مؤهّلة لتسيير حتّى حانوت عطريّة. و الأهم من هذا قيادييها مشتبه فيهم في قضايا متاع إغتيالات و تمويل غير قانوني هذا وحدو يكفي باش حتّى أكبر مؤيديها يتخلاو عليها. لكن مازالو يتكلموا
البلاد فيها عصابات إجرامية تدور سميوهم كيما تحبوا سلفيين، حماية الثورة، مافيا، ثورة مضادة هذومة فيهم حل واحد الجيش و الشرطة مهما كانوا فاسدين. البشرية مازالت ما لقاتش حل آخر للعصابات المسلحة غير تفويض باستعمال العنف للحكومة و يوفى. و بالمناسبة العنف متاع العصابات هاذي نتحمّلوا مسؤوليتو كمجتمع كلنا ماهمش أفغان و ما جاوش من ليبيا و لا من دزاير هاذم توانسة نتيجة تربية و تعليم و ثقافة تونسية و كان سيادتكم حفظكم الله ما عندكمش فكرة على أجواء العنف / إلّي يتراوح من شديد إلى فظيع/ إلّي يتربّاو فيهم التّوانسة في حي بوهلال و إلّا حي التضامن و إلّا حتّى الأحياء  إلّي زعمة متوسّطة من عنف لفظي و عنف تجاه المرأة و عنف تجاه الأطفال و المسنّين فإنّكم ما تتعذروش بجهلكم و هذا إلّي تشوفوا فيه اليوم نتيجة حتميّة لعدم المشاركة  و الإنخراط في النهوض بالحالة /الحليلة/ متاع التّوانسة الأخرين سواء كان بالعمل الجمعياتي أو على الأقل بدفع الضرائب / و انتوما الطبة و المحامين يديكلاريو في الشهر الفلوس إلّي يصوّروها في نهار/. 
هيّا آهو أنا زادة طحت فيها كلام كلام كلام.
 شوف المبادئ متاع الحقوق و الحرّيات الفرديّة يا تمّن بيهم للنّاس الكل يا ما تمّنّش بيهم. و إذا كانك تمّن بيهم للنّاس الكلّ  ما تنجّمش تكون خوانجي و ما تنجّمش تكون مع العقوبات الجماعية سواء على التجمعيين و إلّا عالخوانجية و أخيرا مع دولة حتّى فاسدة ثمّة أمل إِنّك تصلّح المؤسسات و الأجهزة باش تولّي في يوم من الأيّام تحمي الحقوق و الحريات. من غير دولة و إلّا بدولة غنّوشية فإنك عايش من غير أمل في حبّك