vendredi 4 avril 2014

أعطيني راس

اليوم في الخدمة واحد متخلّف ذهنيّا حط شاريو كيما إلّي في التّصويرة ورا باب الفور و سرح و هالنوع مالعاهات المستديمة إلّي نتصوّر موجودين في كل بلاصة عندهم  موهبة  التّسهويك الخلقي إلّي تتسبب وحّدها في تسعين في الميا من المصايب على الكوكب هذا. عاد بما أنّي كنت نتفقّد في الماكلة في الفور دوب ما سكّرت الباب و جيت باش ندور نجي كف و غرزة/ من ناحية غرزة شعرة بركة/ أنا و الأخ الشّاريو و نعطيه بدماغ باهي لا يقل عنفا عن الدماغ إلّي عطاه زيدان لماتيرازي هاك العام. و من سوء حظّي الشّاريو طلع حديد و أصح  من الطّلياني. عاد من بعّد ما ذكرت الرّب و الدّين و السّما  و الوالدين متاع جد أصل قبيلة المعتوه إلّي حط الشّاريو غادي صابني إحساس بالألم الشديد يذكّرك في الطّفولة وقتها كنت تطيح و ساعات ما تسبّقش يدّك و إلّا  ساعات تجي فيك حجرة عن قصد و إلّا عن غير قصد و  إلّا قبل ما تتعلّم  تضرب كورة بالرّاس  و تلقّي راسك  كي البوهالي و الكورة هي إلّي تشوطك أو ما كنّا نصطلح على التّعبير عنه بكل بلاغة بالدّمغة... ذكريات الحق متاع ربّي لذيذة ياسر...و جيعة تبدا من نقطة الضّربة و تتعمّم بسرعة عالرّاس الكل إلّي يبدا في التّسطير في الإبان رويدا رويدا بين الفينة و الأخرى / الإحساس بالوقت يدخل بعضو بالإرتباك لذا نخلّيكم تفرزوا وحّدكم/ بعد تجي الوجيعة تجي التّرهويجة و تولّي تحس في روحك منفصل عالعالم و الناس و تحكي مع الأنڤليز بالسوري و المغاربة باللبناني و الفرنسيس بالطّليان تقريبا كيما رؤساء الحكومة متاعنا منذ الثّورة / ما فهمتش علاش يحبّوا يحكيو مع العالم الكل... عدّهم نهار باش يعملو اجتماع مع نقابة التّاكسيستيّة في كوالالمبور/. 
عاد الحاصل جملة من الأحاسيس الجميلة من التّرضريض إلى التّدهشير إلى التّجوجيم أمّا الإحساس إلّي نحب نتقاسمو معاكم اليوم و نحكيلكم عليه هو بلا شك الإحساس بالبهامة إيه نعم الإحساس بالبهامة... تجربة ميتافيزيقية غريبة ياسر... المخ متاعك ما يمشيش بنفس السهولة... منهم طفلة تخدم معانا الحق تبارك الله عليها زين و قد أمّا الله غالب المخ على قدّو عينيها تقول عينين قاروس في مارشي سيدي البحري. تبدا تخزرلهم تقول داموس ما فيهمش ضو محلولين أمّا ما ثمّة شي لداخل... عاد في العادة كي  تجي تكلّمني نبدا نعرفها آش باش تحكي / على خاطر كي تخمّم مخّها يعمل الحس/ و نجاوبها قبل ما تكمّل و ما تفهمنيش و ترصّيلي نعاودلها و نولّي أخلاقي في صبّاطي و هي تتنقرس من الحكاية... عاد اليوم لا يزّي ريت في عينيها شويّة حياة يمكن على خاطر نشوف بالرّالونتي و لا يزّي سمعتها للإخّر و زيد خمّمت قبل ما نجاوبها / حوار في الوطنيّة ينعّس الكلب على قضيتو تقول إنتي/ و في الإخّر ولّينا نفدلكو و كان ماجيتش معرّس راني خذيتها. تي الحاصل كونكتيت معاها على نفس الموجة... إحساس غريب ما تعرفش أمّا خير مخّك القديم بكل نوروناتو و إلّا لحظة  كونكسيون مع  كائن حي...
ثمّة واحد يجي عرف عرف عرفي ديما معقّدو أوّلا على خاطرو عنصري عالأجناب و ما يحملش واحد برّاني باعثو يقضي و ثانيا على خاطرني سانديكي/ آش تجي بالعربي هاذي ؟متنقّب؟/ و ما عندو ما يعملّي و هذا هو الأهم... عاد ديما يحاول باش يجي يحكي و يثبت إلّي هو يستحق مكانو  في الخدمة و يستنّى باش نقلّو يعطيك الصّحة لكن الله غالب ما نسمّعو كان ما يكره / بكل تربية بالطبيعة في إطار قانون الشغل الخ الخ/  لا يزّي عنصري لا يزّي بهيم لا يزّي ناقص كفاءة و زيد شايب ياسر عالجّحيّش... اليوم سمعتو و مخّي يدور يدور و شي ما لقيت ما نقول في الإخّر تبسّمتلو و قتلو يعطيك الصّحّة.... كاينّو مخّك بخيل و يشوف أسهل حل... عاد السّيّد باش يبكي من الفرحة من بعّد أربعة سنين ملّي جا هنا أوّل مرّة نرضى عليه.... و ولّى هو بيدو يشكر أمّا باقي شاكك...كان جيت ديما مضروب على راسي راني عالأقل مدير و إلّا بالكشي كان زدت كمشة دمغات في الطفولة راني مرشد إخوان و إلّا جنرال في الجيش.
الحاصل يوم الإحساس بالبهامة خلّاني نفهم برشا حاجات بالرغم من الصعوبة باش تحسب واحد و عشرين فاهيتا في حداش قدّش يجيو و الإحساس بالرّدّان / موش مالبهامة هذا من الضّربة/...تولّي تتفهّم علاش السيّد خلّى الشّاريو غادي بما أنّو واحد عشرين في حداش ما طلّعهاش كيفك و جبد تاليفونو و علاش ماكش تقرا في كتاب توّا و علاش تقوم تعمل نشاط ما يستعمل حتّى نورون من بعّد انقطاع ألا وهو التّخنتيب