Stig dagerman (1923-1954)
أمّا هو كي تجي تشوف، البشريّة ماعندها ما تصنع بضربان اللّوغة و دقّان الحنك باش تواسيها و تعزّيها و تعوّضها عالهنا الضّايع. حاجتها بمواساة تنوّر و تفيّق.و إلّي ماذا بيه يولّي ساقط/ معناها عبد يتصرّف كاينّو أي عملة و إلّا كل عملة تنجّم تكون معذورة و ندافعو عليها/ عالأقل يكون باهي كي يوصل و يلاحظ إلّي هي سقوطيّة.
حتّى حد ما ينجّم يحسب قدّاش من مرّة المواساة لازمة. حتّى حد ما يعرف وقتاش المغرب ( ماماتي عمرها فوق الثمانين و لتو تسأل إذّنشي :) ) و الحياة ماهيش من نوع المشاكل إلّي تتحل بقسمان الضّو على التدهديص و الليالي على النهارات، الحياة رحلة على غفلة بين بلايص موش موجودة. إنّجّم مثلا ، نكون نمشي عالشّط و نشوف مشيان و جيّان الموجة إلّي ماياقفش و هروب الرّيح إلى الأزل و فجأة نحس بالوهڤة من الخلود و تحدّيه لحياتي و دنيتي و أموري. في الحكاية هاذي شنيّة يولّي الوقت ؟ موش كاينّو مواساة من غلبة إنّو كل ماهو عبد و بشر و ماتابعو من حضارة و شقاشق مايدوموش ... ملّا مواساة ماجات شي ما ربح من جرّتها كان السّويسري!! إنّجّم نقعد قدّام النّار في أضمن بيت في العالم ما فيها حتّى خطر و مهما يكون نحس بالموت حاصرتني. موجودة في النار، موجودة في الحاجات الماضية إلّي دايرين بيّ ، موجودة في الدّالّة و في جهامة الحيوط، موجودة في الما و الثلج و السّخانة و حتّى في دمّي. موش كاينّو الإحساس بالأمن و الأمان ما هو إلّا مواساة من غلبة إلّي الموت أقرب حاجة للحياة؟ ملّا مواساة قلّيلة ، تذكّرنا أكثر في الحاجة إلّي تحب تنسّينا فيها!! إنّجّم نعبّي أوراقي البيض الكل بأزين تخنتيبات متاع كلمات . و ماني نحب نثبّت إلّي حياتي ماهيش سبهللا هكّاكة و مانيش وحدي في الدنيا، نلمّ الكلمات مع بعضهم و نحطهم في كتاب نهديه للعالم جملة.العالم يرجّع فازتو و يعطيني الشهرة و الفلوس و السكات. آش نعمل بيهم الفلوس و المساهمة في تقدّم الفن و الآداب وقتها أنا دايا نحب نتأكّد إلّي كلماتي مسّوا قلب العالم. موش كاينّهاالموهبة متاع الكتيبة ماهي إلّا مواساة من غلبة الوحدة؟ و ملّا مواساة ترعب اخلّيك تحس وحدتك خمسة مرّات أكثر!! إنّجّم نشوف الحرّيّة في هايشة قاصّة تجري في الخلا ونسمع صوت يقلّي : عيش و أكهو، خوذ آش تحب و ما تخافش مالقوانين. موش كاينّها النصيحة هاذي مواساة من غلبة أنّو الحرّيّة ما عندهاش وجود؟ ملّا مواساة شمايتيّة تقول إلّي العبد يلزمو يقعد ملاين الأعوام باش في الإخّر يولّي وزغة و إلّا جربوع!! إنّجّم زادة، في الإخّر، نفهم إلّي الأرض هاذي ماهي إلّا خندق يلمّ الملك سليمان و أوفيلي. متاع هاملت و هيملر متاع هتلر. إنّجّم نستنتج إلّي الجلّاد و الضّحيّة و الحكيم إخّرتهم موتة وحدة. موش كاينّها الموت تولّي تواسينا على حياة ضايعة و إلّا فاشلة؟ ملّا مواساة حموم لواحد. في بالو يحب يلقى في الحياة مواساة من الموت.
(يتبع)