jeudi 26 février 2015

الطيارة و المغرب

ثمّة ناس تقول إلّي أحسن وقت تسافر فيه بالطّيّارة هو في اللّيل على خاطر تبدى تشوف في النّاس من فوق راقدين و تعس عليهم يحلموا، كاينّك رب و إلّا ملاك و تحب و إلّا تكره و مهما سافرت و مهما كنت شاكك في الحكايات الروحانية و إلّا الدينية يقعد ديما  عندك فكرة إلّي البركة تجي مالسما و كي تبدا طاير فوق خمسة كيلومتر و تشوف في الأضواء الصغيرة متاع الديار الصغار إلّي فيها ناس أصغر راقدين وتحس روحك كاينّك لازمك تعس عليهم و تنثر عليهم رحمتك و بركاتك...الناس هاذم إلّي سافرو برشا في الطيارة كلامهم موش غالط أمّا موش صحيح.... وقتي المفضل هو المغرب ما حرّرش، المغرب غير أربعة و إلّا المغرب غير حارة بيرّة، على شرط تبدا شاد ثنيّة الغرب ... تبدا شاد جرّة الشّمس و ما عنبالكش آش خلّيت وراك، إحساس متاع حرّيّة بليد و موش بالعاني لا حكى عليه مونتسكيو لا ميلز ، تزيد تخزر اللّوطى تشوف الكراهب باراشوك لاصق للباراشوك مروّحين لديارهم و يستنّاو في الأومبوتياج تحس إلّي الرحمة و البركة لازمك تزيدهم برشا شفقة و مواساة و تبعّد على مخّك الأفكار الخايبة متاع رصاصة الرَّحمة لأنسانية تاعبة و متعبة على خاطر حتّى كانك رب في وقت المغرب ما يخلط الفجر إلّا ما تهبط مالسما و تدخل معاهم في العجّة و تبدا تلوّج في شكون يخزرلك و يرحمك و يباركلك مالسما.... الحاصل أخطى هذا الكل الطيارة وقت المغرب و هي خالطة  عالشمس إحساس فريد، إحساس البشرية  الكل من أول الدنيا تلوّج فيه، إحساس توقيف الوقت و إحساس بالخلود اشوية لحظات تحس إلّي انتي كعبرتها للشمس و ماهيش باش تغرب إحساس المغول كي هدّوا على بغداد و بنو هلال كي هدوا على تونس و الكوبوي كي يلوّجو عالذّهب إحساس كولومبس كي مشى لأمريكيا.... المجهول و الرغبة في القوة وباش تولّي رب و نهارك ما يوفاش

mercredi 11 février 2015

I refused to be a fool


Don Corleone:
I never wanted this for you. I work my whole life - I don't apologize - to take care of my family, and I refused to be a fool, dancing on the string held by all those bigshots. I don't apologize - that's my life - but I thought that, that when it was your time, that you would be the one to hold the string. Senator Corleone; Governor Corleone. Well, it wasn't enough time, Michael. It wasn't enough time.
Michael:
We'll get there, pop. We'll get there.

dimanche 21 décembre 2014

سمك و طاراطور

بعيدا عن السياسة،  و بما إنّو قلنا خلّي الجماعة ينصرفو في صمت بكل رشاقة و من غير شماتة و لا إحتفالات بما أنّهم فضيحتنا خلّي نسترو على رواحنا،  نعطيكم اليوم الروسات متاع الصّوص إلّي اللّبنانيين و السّوريين و الشرق بصيفة عامّة ياكلوها مع الحوت و إلّي إسمها ( و روسكم يا رجال و يا نسا من غير بلادة و ركاكة و لا رميان معنى ) إسمها الطّراطور و ما عندكم علاش تحلّفوني و كان تعرفو شكون لبناني إسئلوه.
هو باش يورّيك الإختلاف في الذوق بين الشعوب و إلّي راجع لبرشا حاجات مالجغرافيا للتّاريخ، نحنا ما عنّاش الصّوص هاذي و ما تركبش في مخاخنا بالرّغم إخواننا في لبنان ما يجيش عندهم سمك من غير طاراطور... و الحكاية هاذي عيينا نفسّروا فيها لبعض النّاس و شي النّافع ربّي يحبّوا يهزّوا مالجابية متاع الخليج و يصبّوا في الخابية متاعنا و يحبّوا شاشيّة أردوغان على الرّاس هذا و ما حبّوش يفهمو إلّي كل بلاد و أرطالها. 
هوما دايور اللبنانيين في الخدمة كانو كل نهار جمعة ( نهار الحوت في المونو)يجيوني ويْن الطّاراطور حبيبي و شو مافيه طاراطور و أنا عملتلهم أنواع الصّوص طارطار  الكل إلّي نعرفهم و شي .... في الإخّر قلت ننتصر أو ننتصر و لقيتها. 
عاد يلزمك : 
كوب طحينة ( و النبي محمد سيريو من غير رميان معنى)
ماء حسب الكونسيستانس إلّي تحبها ( من نص كوب إلى كوب)
قارص
ثوم
ملح
أكهو عاد ساهلة برشا تشد تحل الطحينة في الما و القارص و تخلط معاهم الثوم و الملح. حتّى تطلعلك خلطة كي متاع الحمص اللبناني من غير حُمُّص ( موش بالعاني راني جبدت عالحمص ) و اللبنانيين يأكلوها مع الحوت إلّي ينجّم يكون مقلي و إلّافي الفور وكان ما عندكش فكرة كيفاش تقلي السمك موش مشكل ، تبعني مليح : شوف فلسة تشبّه لهاذي عالأورديناتور متاعك
تره ...إنزل عليها بلڤدا.... إرتحنا 



 و نورمالمون زادة يكون معاهم روز و سلاطة... و ساعات يعدّيو بيها الفلافل زادة إلّي يمكن نحنا نعرفوهم بإسم الطّعمية نظرا لمشاهدتنا المفرطة للمسلسلات المصرية. 
الحاصل ما نتصوّرش كان خير مالتسطيرة و إلّا الصّوص طماطم مع الحوت أمّا لتبديل الجو بنينة و بالأخص إذا تحطها على طاولة متاع كمية أو مزّة مع أنواع صوص اخرين .... صحّة و بالشفا



samedi 13 décembre 2014

La gauche naïve et la nature fasciste du mouvement Marzouki

Une certaine gauche, partout dans le monde, fait et fera éternellement les mêmes erreurs. L'internationale socialiste a attendu jusqu'aux années trente pour se fixer sur la nature différente et dangereuse du fascisme italien. Sinon, avant, les appréciations étaient : " offensif du capital", "phénomène positif qui rapproche le prolétariat de la révolution", "front unique ( avec la sociale démocratie) de la bourgeoisie". Cette gauche ne réalisera jamais ( à temps) l'avantage de vivre sous une démocratie sociale ou libérale par rapport à la vie sous un régime fasciste. 
Leur aveuglement est comique puisque même si la vision peut être brouillée, le sentiment antisyndicale de la plupart des mouvements fascistes ne devrait pas leur échapper, surtout pas à eux ! 

Presqu'un siècle après une certaine gauche tunisienne tombe dans le même  panneau et ne juge pas le risque de la dérive fasciste du mouvement de Marzouki assez importante.
Bien que la gauche italienne a été la première dans les années vingt a décelé la différence entre le fascisme et les autres mouvements et parties vu sa proximité, rien ne semble réveiller notre gauche ultra supra révolutionnaire. Même pas le réveil tardif et en catastrophe d'une partie d'Ennahdha qui n'endosse plus le mouvement pro Marzouki, même pas les menaces directes de ce dernier, même pas les leçons de l'histoire des jeunes démocratie, même pas la réaction qui variait entre molle et approuvante, de presque tout les constituants de ce mouvements aux assassinats des martyres Belaïd, de Brahmi et des militaires.
J'espère que ça ne prendra pas vingt ans de fascisme comme en Italie pour que nos amis bornés réalisent la différence entre fascisme et démocratie. Sur ce voici la position du VII congrès de la III eme Internationale qui est resté à peu près la meme depuis les années trente "Le fascisme est la dictature terroriste ouverte des éléments les plus réactionnaire, les plus chauvins, les plus impérialistes du capital financier" 

lundi 10 novembre 2014

و يحبّوا يهزّوا البطولة....

البطولة : ماحلاها كلمة يموتو عليها البشر الفانين،  دايور في العصور القديمة كان البطل في العادة نص رب و ساعات يقرب للربوبة 
و إلّا يخالطهم و حتّى كان ما وصلش لهذا في حياتو فإنّو من بعّد ما يتوكّل يولّي شبه رب و يقعد ذكرو موجود و يتناقلوه العباد. وقَعَدت حكاية البطولة حكاية شبه ميتافيزيقية حتّى للعصور الحديثة و بالرّغم الدوافع المتعدّدة بسيكولوجيا و اجتماعيا للعمل البطولي فإنّو أنا مانيش باش نحكي عليهم / بالرغم من علاقتهم بموضوع التخنتيبة هاذي/ و ذلك لعدّة أسباب أولها أنّو التّدوينة بطبيعتها باش تكون رزينة و ركيكة و كان نزيد نحكي عالشقيقة البسيكولوجية و الرقيقة السوسيولوجيّة فإنّي باش نشبع دعا شر و ثانيها و لَعَلَّه أهمّها وجود الڤوڤل / إلّي من قوّتو أحفادنا نهار آخر باش يتصوّرو أنّو هو خلق السماوات و الأرض و ما بينهما/ الحاصل نقعدو ميسالش في البطولة و دوافعها العادية و الإحساس بيها من البطل نفسو . 

ثمّة عاد البطل المغامر إلّي يسيّب ناسو و يمشي يرمي روحو في إخّر الدنيا  و الثّمن في العادة الرهبة من المجهول و الوحدة و الخوف من المرض و الموت في بلاصة بعيدة و غياب الإستقرار  و هذا في أغلب الحالات ثمن باهض لِلنَّاس العاديّة لكن البطل المغامر يحس هالحاجات هاذي و يتعدّاها و ما تقلّقوش.... يحس بالخوف و يفكّر كيف النّاس الكل في الثّمن أمّا وقتها يقرّر باش ينده توفى الأحاسيس هاذي و تبدى المغامرة و يجيها وقت و توفى كان نجح و حكى حكايتو يخلص ثاني و مثلّث في عملو البطولي بنظرات الناس و إعجابهم و الإستغراب و البهتة في عينيها كي يبدا يحكيلهم عالبلايص الغريبة إلّي مشالها و زيد على هذا الأبطال هاذم كيما السندباد و القراصنة متاع الكاريبي يدبّرو عادة مرشانة.
كيف كيف زادة البطل الوطني إلّي يضحّي يروحو في سبيل المجموعة و يقاوم استعمار و إلّا دكتاتور بالحرب و إلّا بالكلام و إلّا بالكتيبة و تلقى عامة الناس معجبة بشجاعتو و تضحيتو. الثمن إلّي دفعو يمكن الخوف كل ليلة من هدّة الحاكم و كثير من التمزبيل و يمكن في بعض الأحيان الإعتداء بالعنف لكن كيف كيف وقت إلّي يبدا في نضالو يخاف كيف الناس الكل و حتّى يترعب / و عنّا بعض الأمثلة على تأثير هالرعب هذا على أعصاب البعض من هلوسة و أمراض نفسية/  و يجي وقت الإحساس بالبطولة و نظرة الإعجاب حتّى من عند الناس إلّي ما عملتش كيفو و يبدا حاسس أنّو أنقذ بلاد كاملة حتّى كان هوما خرشيين و ما يثمرش فيهم و حتّى كان ما وصلش للهدف متاعو إحساسو بأنّو أحسن من برشا ناس ساكتة و خاضعة يعوّضو على الثمن إلّي دفعو و كان وصل فإنّو عندو بلعة خالصة من الشعب لمدة ثلاثة سنين في بعض القصورات و إلّا رخصة متاع حانة مطعم عند الاستقلال.
كيف كيف البطل الإجتماعي إلّي يدخل مثلا للبحر الهايج باش يمنّع إنسان باش يغرق يحس بالخوف و يبدا يحسب في نفس الحسابات متاع أي واحد فينا لكن في اللحظة إلّي ما عادش ساقيه تمس في القاعة ما عادش يحس بالثمن إلّي دفعو و كان خرج فإنّو يلقى صعوبة باش ما يحسّش إلّي هو عمل حاجة كبيرة في حين كان على قاب قوسين أو أدنى باش يخاف و يقعد يتفرج عالشط كيما أغلب الناس. 
يبقى هالناس العاديّة هاذي إلّي تعجب بالأبطال الخارقين إلّي في بعض الأحيان بطولتهم تتلخص في بونطو في ماتش دربي، يقومو كل صباح لمدّة ستين عام في بعض الأحيان و يمشيو يخدمو في خدم متعبة و مقلقة و تطلُّع الرُّوح و يربّيو صغار و يصبرو على دلالهم و يحملو الذِّلَّ من عند العرف و يخافو لا ما يلحقوش و الصّباح إلّي من بعدو يعاودو نفس الحكاية و يعاودو يدفعو ثمن العمل البطولي متاع البارح اليوم و يعاودو يدفعوه غدوة في البرد و في السخانة من غير ما يحسّو بحتّى طرف إعجاب من عند الناس و إلّا بأنّهم خير من غيرهم و إلّا شادّين علينا السّما لا تطيح.... و يزيدو فوق هذا يجيو يسمعو وسخ وذنيهم من عند بعض الأبطال كيفاش ماهمش في مستوى تضحياتهم و شجاعتهم و كيفاش هوما قعدو ما سافروش و ما عرفوش و ما شافوش و كيفاش هوما كانو يمشيو للشعبة و انتخبو النهضة و كيفاش مشاكل البلاد الكل منهم و كيفاش عمرهم ما منّعو حد من حريقة و إلّا من غريقة و كيفاش ما كتبوش الشعر و ما عملوش فيلم و ما حلّوش بلوغ و ما عندهمش كونت تويتر .... في الإخّر بالرغم إلّي نفد من الشعبوية و الدمغجة و نخبوي شويّة أمّا البطولة و مهما تكلّفت عليك شجاعة و وضوح رؤية و مبادئ ما توصلش في بطولة السيد إلّي عدّا عمرو يخدم خلّاص في الإس إن تي و ربّى اولادو و فمّو ساكت و كان عندو انخراط في التجمع وانتخب النهضة مرتين و هو متقاعد و حاير شكون باش ينتخب توّا بين الرياحي و الحامدي..... و شكرًا 

mercredi 28 mai 2014

حاجتنا للمواساة عمرها ما تتززّا (الجزء الثاني)

Stig dagerman (1923-1954) 
 أمّا هو كي تجي تشوف، البشريّة ماعندها ما تصنع بضربان اللّوغة و دقّان الحنك باش تواسيها و تعزّيها و تعوّضها عالهنا الضّايع. حاجتها بمواساة تنوّر و تفيّق.و إلّي ماذا بيه يولّي ساقط/ معناها عبد يتصرّف كاينّو أي عملة و إلّا كل عملة  تنجّم تكون معذورة و ندافعو عليها/ عالأقل يكون باهي كي يوصل و يلاحظ إلّي هي سقوطيّة.
حتّى حد ما ينجّم يحسب قدّاش من مرّة المواساة لازمة. حتّى حد ما يعرف وقتاش المغرب ( ماماتي عمرها فوق الثمانين و لتو تسأل إذّنشي :) )  و الحياة   ماهيش من نوع المشاكل إلّي تتحل بقسمان الضّو على التدهديص و الليالي على النهارات، الحياة رحلة على غفلة بين بلايص موش موجودة. إنّجّم مثلا ، نكون نمشي عالشّط و نشوف  مشيان و جيّان الموجة إلّي ماياقفش و هروب الرّيح إلى الأزل و فجأة نحس بالوهڤة من الخلود و تحدّيه لحياتي و دنيتي و أموري. في الحكاية هاذي شنيّة يولّي الوقت ؟ موش كاينّو مواساة من غلبة إنّو كل ماهو عبد و بشر و ماتابعو من حضارة و شقاشق مايدوموش ... ملّا  مواساة ماجات شي ما ربح من جرّتها كان السّويسري!!       إنّجّم نقعد قدّام النّار في أضمن بيت في العالم ما فيها حتّى خطر و مهما يكون نحس بالموت حاصرتني. موجودة في النار، موجودة في الحاجات الماضية إلّي دايرين بيّ ، موجودة في الدّالّة و في جهامة الحيوط، موجودة في الما و الثلج و السّخانة و حتّى في دمّي. موش كاينّو الإحساس بالأمن و الأمان ما هو إلّا مواساة من غلبة إلّي الموت أقرب حاجة للحياة؟ ملّا مواساة  قلّيلة ، تذكّرنا أكثر في الحاجة إلّي تحب تنسّينا فيها!!     إنّجّم نعبّي أوراقي البيض الكل بأزين تخنتيبات متاع كلمات . و ماني نحب نثبّت إلّي حياتي ماهيش سبهللا هكّاكة و مانيش وحدي في الدنيا، نلمّ الكلمات مع بعضهم و نحطهم في كتاب نهديه للعالم جملة.العالم يرجّع فازتو و يعطيني الشهرة و الفلوس و السكات. آش نعمل بيهم الفلوس و المساهمة في تقدّم الفن و الآداب وقتها أنا دايا نحب نتأكّد إلّي كلماتي مسّوا قلب العالم. موش كاينّهاالموهبة متاع الكتيبة ماهي إلّا مواساة  من غلبة الوحدة؟  و ملّا مواساة   ترعب اخلّيك تحس وحدتك خمسة مرّات أكثر!! إنّجّم نشوف الحرّيّة في هايشة قاصّة تجري في الخلا ونسمع صوت يقلّي : عيش و أكهو، خوذ آش تحب و ما تخافش مالقوانين. موش كاينّها النصيحة هاذي مواساة من غلبة أنّو الحرّيّة ما عندهاش وجود؟ ملّا مواساة شمايتيّة  تقول إلّي العبد يلزمو يقعد ملاين الأعوام باش في الإخّر يولّي وزغة و إلّا جربوع!!   إنّجّم زادة، في الإخّر، نفهم إلّي الأرض هاذي ماهي إلّا خندق يلمّ الملك سليمان و أوفيلي. متاع هاملت و هيملر متاع هتلر. إنّجّم نستنتج إلّي الجلّاد و الضّحيّة و الحكيم إخّرتهم موتة وحدة. موش كاينّها الموت تولّي تواسينا على حياة ضايعة و إلّا فاشلة؟ ملّا مواساة حموم  لواحد. في بالو  يحب يلقى في الحياة مواساة من الموت. 
(يتبع)

lundi 26 mai 2014

حاجتنا للمواساة عمرها ما تتززّا

Stig dagerman (1923-1954)

ما نمّن بشيْ و هذكة علاش عمري ماني باش نتهنّى، واحد كي يبدا خايف لا حياتو تتعدّى سلاطة في  تدهميكة عدميّة توفى بموتة ما منهاش هربة ما ينجّمش يتهنّى. ما ورثت لا رب، لا حتّى بلاصة مرشومة ينجّم يكپتيني منها رب : ما خلّاولي لا الغش السّكّوتي متاع المشكاك، و لا القصّات الخبيثة متاع العاقل و العقلاني و لا التدرويش الحماسي متاع الملحد.هذاكة علاش تجيني رزينة  باش نحجّر إلّي تمّن بحاجات مانّجّم كان نشك فيهم و إلّا إلّي عايش عالشّك كاينّو الشّك متاعو ماهوش هو زادة في المهموتة.  الحجرة إلّي باش نرميها عليهم إخّرتها باش تدمغني أنا : ياخي موش العبد مستحق للمواساة و مستحيل يتززّا منها؟
واحد مالنّاس، لاحق جرّة المواساة كي الصّيّاد و كلّ ما يضهرلي خيالها نتيري. أكثر الوقت تمشي الضربة في الهوا أمّا ساعات مرّة في لندرا قدّاش تطيح حويجة تحت ساقيّا. و ماني نعرف إلّي أي حاجة تواسيني و تعزّيني و تاخو بخاطري  تتعدّى في ترميشة عين عاد  فيسع فيسع نتمكّن من السقيطة متاعها قبل ما يفوت فيها الفوت.
آش نلقى؟
على خاطرني وحداني : معشوقة و إلّا صاحب سفر مغبون..
على خاطرني شاعر : وتر كلام نفرح و نترعب كي نكبسو نعدّل فيه.
على خاطرني مربوط : لمحة خفيفة عالحرّيّة.
على خاطرني مهدد بالموت : حيوان حي و سخون، قلب يضرب بركاكة.
على خاطرني مهدّد بالبحر : شط حجر كاسح.
يبقى ثمّة حاجات يواسيو يجيو وحّدهم على غير رادة و يملاو البيت توشويش ساقط : أنا شيختك - حبّهم الكل ! أنا موهبتك- ضيّعني كيما ضيّعتك روحك! أنا الرغبة في الحلاوة و الحلاوة في الرّغبة- ما يعيشو فيها كان الوكّالة! أنا وحدانيتك - أحقر النّاس !  أنا حبّك للموت - هيّا قرّرتشي!
الصّراط ضويّق و حياتي مهدّدة بزوز غولّة :من شيرة الأفّام المحلولة طاقة جيعانة ترغب و مالشيرة الأخرى مرارة الشّح و التقرنيط تاكل في روحها. أمّا أنا شادد صحيح ما نختارش : لا نزهد لا نعربد حتّى لوكان نتشوشط و يكويني ماشتهيت. ما يكفيش نعرفو إلّي على خاطرنا موش أحرار ما يلزمناش نلومو و يلزمنا نعذرو. إلّي نلوّج عليه موش عذر لحياتي أمّا العكس جملة : السّماح. مالإخّر أي مواساة ماهيش ماخذة بالاعتبار حرّيّتي ما تكون كان مغشوشة، ماهي إلّا مرايا لليأس. وقت اليأس يقلّي : أنسى كل نهار ماهو إلّا هدنة بين ليلتين، المواساة المغشوشة تصيح : مازال الأمل كل ليلة ماهي إلّا هدنة بين نهارين. 
(يتبع)

vendredi 4 avril 2014

أعطيني راس

اليوم في الخدمة واحد متخلّف ذهنيّا حط شاريو كيما إلّي في التّصويرة ورا باب الفور و سرح و هالنوع مالعاهات المستديمة إلّي نتصوّر موجودين في كل بلاصة عندهم  موهبة  التّسهويك الخلقي إلّي تتسبب وحّدها في تسعين في الميا من المصايب على الكوكب هذا. عاد بما أنّي كنت نتفقّد في الماكلة في الفور دوب ما سكّرت الباب و جيت باش ندور نجي كف و غرزة/ من ناحية غرزة شعرة بركة/ أنا و الأخ الشّاريو و نعطيه بدماغ باهي لا يقل عنفا عن الدماغ إلّي عطاه زيدان لماتيرازي هاك العام. و من سوء حظّي الشّاريو طلع حديد و أصح  من الطّلياني. عاد من بعّد ما ذكرت الرّب و الدّين و السّما  و الوالدين متاع جد أصل قبيلة المعتوه إلّي حط الشّاريو غادي صابني إحساس بالألم الشديد يذكّرك في الطّفولة وقتها كنت تطيح و ساعات ما تسبّقش يدّك و إلّا  ساعات تجي فيك حجرة عن قصد و إلّا عن غير قصد و  إلّا قبل ما تتعلّم  تضرب كورة بالرّاس  و تلقّي راسك  كي البوهالي و الكورة هي إلّي تشوطك أو ما كنّا نصطلح على التّعبير عنه بكل بلاغة بالدّمغة... ذكريات الحق متاع ربّي لذيذة ياسر...و جيعة تبدا من نقطة الضّربة و تتعمّم بسرعة عالرّاس الكل إلّي يبدا في التّسطير في الإبان رويدا رويدا بين الفينة و الأخرى / الإحساس بالوقت يدخل بعضو بالإرتباك لذا نخلّيكم تفرزوا وحّدكم/ بعد تجي الوجيعة تجي التّرهويجة و تولّي تحس في روحك منفصل عالعالم و الناس و تحكي مع الأنڤليز بالسوري و المغاربة باللبناني و الفرنسيس بالطّليان تقريبا كيما رؤساء الحكومة متاعنا منذ الثّورة / ما فهمتش علاش يحبّوا يحكيو مع العالم الكل... عدّهم نهار باش يعملو اجتماع مع نقابة التّاكسيستيّة في كوالالمبور/. 
عاد الحاصل جملة من الأحاسيس الجميلة من التّرضريض إلى التّدهشير إلى التّجوجيم أمّا الإحساس إلّي نحب نتقاسمو معاكم اليوم و نحكيلكم عليه هو بلا شك الإحساس بالبهامة إيه نعم الإحساس بالبهامة... تجربة ميتافيزيقية غريبة ياسر... المخ متاعك ما يمشيش بنفس السهولة... منهم طفلة تخدم معانا الحق تبارك الله عليها زين و قد أمّا الله غالب المخ على قدّو عينيها تقول عينين قاروس في مارشي سيدي البحري. تبدا تخزرلهم تقول داموس ما فيهمش ضو محلولين أمّا ما ثمّة شي لداخل... عاد في العادة كي  تجي تكلّمني نبدا نعرفها آش باش تحكي / على خاطر كي تخمّم مخّها يعمل الحس/ و نجاوبها قبل ما تكمّل و ما تفهمنيش و ترصّيلي نعاودلها و نولّي أخلاقي في صبّاطي و هي تتنقرس من الحكاية... عاد اليوم لا يزّي ريت في عينيها شويّة حياة يمكن على خاطر نشوف بالرّالونتي و لا يزّي سمعتها للإخّر و زيد خمّمت قبل ما نجاوبها / حوار في الوطنيّة ينعّس الكلب على قضيتو تقول إنتي/ و في الإخّر ولّينا نفدلكو و كان ماجيتش معرّس راني خذيتها. تي الحاصل كونكتيت معاها على نفس الموجة... إحساس غريب ما تعرفش أمّا خير مخّك القديم بكل نوروناتو و إلّا لحظة  كونكسيون مع  كائن حي...
ثمّة واحد يجي عرف عرف عرفي ديما معقّدو أوّلا على خاطرو عنصري عالأجناب و ما يحملش واحد برّاني باعثو يقضي و ثانيا على خاطرني سانديكي/ آش تجي بالعربي هاذي ؟متنقّب؟/ و ما عندو ما يعملّي و هذا هو الأهم... عاد ديما يحاول باش يجي يحكي و يثبت إلّي هو يستحق مكانو  في الخدمة و يستنّى باش نقلّو يعطيك الصّحة لكن الله غالب ما نسمّعو كان ما يكره / بكل تربية بالطبيعة في إطار قانون الشغل الخ الخ/  لا يزّي عنصري لا يزّي بهيم لا يزّي ناقص كفاءة و زيد شايب ياسر عالجّحيّش... اليوم سمعتو و مخّي يدور يدور و شي ما لقيت ما نقول في الإخّر تبسّمتلو و قتلو يعطيك الصّحّة.... كاينّو مخّك بخيل و يشوف أسهل حل... عاد السّيّد باش يبكي من الفرحة من بعّد أربعة سنين ملّي جا هنا أوّل مرّة نرضى عليه.... و ولّى هو بيدو يشكر أمّا باقي شاكك...كان جيت ديما مضروب على راسي راني عالأقل مدير و إلّا بالكشي كان زدت كمشة دمغات في الطفولة راني مرشد إخوان و إلّا جنرال في الجيش.
الحاصل يوم الإحساس بالبهامة خلّاني نفهم برشا حاجات بالرغم من الصعوبة باش تحسب واحد و عشرين فاهيتا في حداش قدّش يجيو و الإحساس بالرّدّان / موش مالبهامة هذا من الضّربة/...تولّي تتفهّم علاش السيّد خلّى الشّاريو غادي بما أنّو واحد عشرين في حداش ما طلّعهاش كيفك و جبد تاليفونو و علاش ماكش تقرا في كتاب توّا و علاش تقوم تعمل نشاط ما يستعمل حتّى نورون من بعّد انقطاع ألا وهو التّخنتيب

dimanche 9 février 2014

Perfectionnement moderne des passions politiques

Extrait du livre " trahison des clercs" de Julien Blenda (1927). Dans un temps ou tout le monde délaissent les valeurs de justice et de raison pour des intérêts pratiques, cet extrait est d'actualité.


Nous venons de montrer ce qu’on pourrait appeler le perfectionnement des passions politiques en surface, sous des modes plus ou moins extérieurs. Elles se sont singulièrement perfectionnées aussi en profondeur, en force interne.

Et d’abord, elles ont singulièrement progressé dans la conscience d’elles-mêmes. Il est évident qu’aujourd’hui (grandement encore par l’effet du journal) l’âme affectée d’une haine politique prend conscience de sa propre passion, se la formule, se la représente avec une netteté qu’elle ne connaissait pas il y a cinquante ans et dont il n’est pas besoin de dire combien elle l’en avive. Je voudrais à ce propos marquer deux passions que notre temps a vu naître, non certes à l’existence, mais à la conscience, à l’aveu, à la fierté d’elles-mêmes.

La première est ce que j’appellerai un certain nationalisme juif. Alors que jusqu’ici les juifs, accusés en de nombreux pays de constituer une race inférieure ou tout au moins particulière et inassimilable, répondaient en niant cette particularité, en s’efforçant d’en effacer les apparences, en refusant d’admettre la réalité des races, on voit certains d’entre eux, depuis quelques années, s’appliquer à proclamer cette particularité, à en préciser les traits ou ce qu’ils croient tels, à s’en glorifier, à flétrir toute volonté de fusion avec leurs adversaires (voir l’œuvre d’Israël Zangwill, d’André Spire, la Revue Juive)Il ne s’agit pas ici de chercher si le mouvement de ces juifs n’est pas plus noble que l’application de tant d’autres à se faire pardonner leur origine ; il s’agit de faire observer à celui qu’intéresse le progrès de la paix dans le monde qu’aux orgueils qui dressent les hommes les uns contre les autres notre âge en aura ajouté un de plus, du moins en tant que conscient et fier de soi.

L’autre mouvement que j’ai en vue est le bourgeoisisme, j’entends la passion de la classe bourgeoise à s’affirmer contre celle qui la menace. On peut dire que jusqu’à nos jours la « haine des classes », en tant que haine consciente et fière d’elle-même, c’était surtout la haine de l’ouvrier contre le monde bourgeois ; la haine réciproque s’avouait bien moins nettement ; honteuse d’un égoïsme qu’elle croyait spécial à sa caste, la bourgeoisie biaisait avec cet égoïsme, en convenait mal, même avec soi, voulait qu’on le prît, le prendre elle-même, pour une forme indirecte du souci du bien de tous ; au dogme de la lutte des classes elle répondait en contestant qu’il y eût vraiment des classes, montrant que, si elle sentait son opposition irréductible à son adversaire, elle ne voulait pas convenir qu’elle la sentait. Aujourd’hui, il suffit de songer au « fascisme » italien, à certain Eloge du bourgeois français, à tant d’autres manifestations de même sens, pour voir que la bourgeoisie prend pleine conscience de ses égoïsmes spécifiques, qu’elle les proclame en tant que tels, les vénère en tant que tels et comme liés aux suprêmes intérêts de l’espèce, qu’elle se fait gloire de les vénérer et de les dresser contre les égoïsmes qui veulent sa destruction. Notre temps aura vu se créer la mystique de la passion bourgeoise, dans son opposition aux passions de l’autre classe. Là encore, notre âge apporte au bilan moral de l’espèce humaine l’avènement d’une passion de plus à la pleine possession d’elle-même.

Le progrès des passions politiques en profondeur depuis un siècle me semble singulièrement remarquable pour les passions nationales.

D’abord, du fait qu’elles sont éprouvées aujourd’hui par des masses, ces passions sont devenues bien plus purement passionnelles. Alors que le sentiment national, lorsqu’il n’était guère exercé que par des rois ou leurs ministres, consistait surtout dans l’attachement à unintérêt (convoitise de territoires, recherche d’avantages commerciaux, d’alliances profitables), on peut dire qu’aujourd’hui, éprouvé (du moins continûment) par des âmes populaires, il consiste, pour sa plus grande part, dans l’exercice d’un orgueil. Tout le monde conviendra que la passion nationale, chez le citoyen moderne, est bien moins faite de l’embrassement des intérêts de sa nation — intérêts qu’il discerne mal, dont la perception exige une information qu’il n’a pas, qu’il n’essaye pas d’avoir (on sait son indifférence aux questions de politique extérieure) — qu’elle n’est faite de la fierté qu’il a d’elle, de sa volonté de se sentir en elle, de réagir aux honneurs et aux injures qu’il croit lui être faits. Sans doute il veut que sa nation acquière des territoires, qu’elle soit prospère, qu’elle ait de puissants alliés ; mais il le veut bien moins pour les fruits matériels qu’elle en recueillera (que sent-il personnellement de ces fruits ?) que pour la gloire qu’elle en tirera. Le sentiment national, en devenant populaire, est devenu surtout l’orgueil national, la susceptibilité nationale. Combien il est devenu par là plus purement passionnel, plus parfaitement irrationnel et donc plus fort, il suffit pour le mesurer de songer au chauvinisme, forme du patriotisme proprement inventée par les démocraties. Que d’ailleurs, et contrairement à l’opinion commune, l’orgueil soit une passion plus forte que l’intérêt, on s’en convainc si l’on observe combien les hommes se font couramment tuer pour une blessure à leur orgueil, peu pour une atteinte à leurs intérêts.

Cette susceptibilité dont se revêt le sentiment national en devenant populaire est une chose qui rend la possibilité des guerres bien plus grande aujourd’hui qu’autrefois. Il est clair qu’avec les peuples et l’aptitude de ces nouveaux « souverains » à bondir sous l’outrage dès qu’ils croient le ressentir, la paix court un surcroît de danger qu’elle ne connaissait pas quand elle ne dépendait que des rois et de leurs ministres, gens bien plus purement pratiques, fort maîtres d’eux, et assez disposés à supporter l’injure s’ils ne se sentent pas les plus forts. Et de fait, on ne compte plus combien de fois, depuis cent ans, la guerre a failli embraser le monde uniquement parce qu’un peuple s’est cru atteint dans son honneur. Ajoutons que cette susceptibilité nationale offre aux chefs des nations soit qu’ils l’exploitent chez eux ou chez leur voisin, un moyen nouveau et fort sûr de déclencher les guerres dont ils ont besoin ; c’est ce qu’ils n’ont pas manqué de comprendre, comme le prouve amplement l’exemple de Bismarck et des moyens dont il obtint ses guerres contre l’Autriche et contre la France. De ces points de vue il me semble assez juste de dire, avec les monarchistes français, que « la démocratie c’est la guerre », à condition qu’on entende par démocratie l’avènement des masses à la susceptibilité nationale et qu’on reconnaisse qu’aucun changement de régime n’enrayera ce phénomène.

Un autre approfondissement considérable des passions nationales est que les peuples entendent aujourd’hui se sentir, non seulement dans leur être matériel, force militaire, possessions territoriales, richesse économique, mais dans leur être moral. Avec une conscience qu’on n’avait jamais vue (qu’attisent fortement les gens de lettres) chaque peuple maintenant s’étreint lui-même et se pose contre les autres dans sa langue, dans son art, dans sa littérature, dans sa philosophie, dans sa civilisation, dans sa « culture ». Le patriotisme est aujourd’hui l’affirmation d’une forme d’âme contre d’autres formes d’âme. On sait ce que cette passion gagne ainsi en force interne et si les guerres auxquelles elle préside sont plus âpres que celles que se faisaient les rois, simplement désireux d’un même morceau de terrain. La prophétie du vieux barde saxon se réalise pleinement : « Les patries seront alors véritablement ce qu’elles ne sont pas encore : des personnes. Elles éprouveront de la haine ; et ces haines causeront des guerres plus terribles que toutes celles qui ont été vues jusqu’ici. »

On ne saurait dire assez combien cette forme du patriotisme est nouvelle dans l’histoire. Elle est évidemment liée, elle aussi, à l’adoption de cette passion par des masses populaires et semble avoir été inaugurée, en 1813, par l’Allemagne, laquelle aura été apparemment le vrai instituteur de l’humanité en fait de patriotisme démocratique, si l’on entend sous ce mot la volonté d’un peuple de se poser contre les autres au nom de ses caractères les plus fondamentaux. (La France de la Révolution et de l’Empire n’a jamais songé à se dresser contre les autres peuples au nom de sa langue ou de sa littérature.) Ce mode de patriotisme aura été si peu connu des âges précédents qu’on n’y compte plus les cas de nations admettant dans leur sein la culture d’autres nations, voire avec lesquelles elles furent en guerre, et même la révérant. Rappellerai-je la religion de Rome pour le génie de la Grèce qu’elle avait cru devoir abattre politiquement ? celle des Ataulf, des Théodoric, vainqueurs de Rome, pour le génie romain ? plus près de nous, Louis XIV annexant l’Alsace et ne songeant pas un instant à y interdire la langue allemande ? On voyait même des nations manifester leur sympathie pour la culture de nations avec lesquelles elles étaient en guerre ou leur proposer la leur : le duc d’Albe s’employant à mettre en sûreté les savants des villes de Hollande contre lesquelles il poussait ses légions ; au XVIIIesiècle, les petits États de l’Allemagne, alliés à Frédéric II contre nous, adoptant plus que jamais nos idées, nos modes, nos littératures ; le gouvernement de la Convention, en pleine lutte avec l’Angleterre, envoyant une députation à cette nation pour l’inviter à adopter notre système métrique. La guerre politique impliquant la guerre des cultures, cela est proprement une invention de notre temps et qui lui assure une place insigne dans l’histoire morale de l’humanité.

Un autre renforcement des passions nationales, c’est la volonté qu’ont aujourd’hui les peuples de se sentir dans leur passé, plus précisément de sentir leurs ambitions comme remontant à leurs ancêtres, de vibrer d’aspirations « séculaires », d’attachements à des droits « historiques ». Ce patriotisme romantique est, lui aussi, le propre d’un patriotisme exercé par des âmes populaires (j’appelle ici populaires toutes les âmes gouvernées par l’imagination, c’est-à-dire, au premier chef, les gens du monde et les gens de lettres) ; j’ai idée que lorsque Hugues de Lionne souhaitait pour sa nation l’acquisition de la Flandre ou Sieyès celle des Pays-Bas, ils ne croyaient pas sentir revivre en eux l’âme des anciens Gaulois, pas plus que Bismarck, lorsqu’il convoitait les duchés danois, ne pensait (je ne parle pas de ce qu’il disait) ressusciter le vouloir de l’Ordre teutonique. Quel surcroît de violence cette solennisation de ses désirs apporte à la passion nationale, il suffit pour s’en convaincre de voir ce qu’est devenu ce sentiment chez les Allemands avec leur prétention de continuer l’âme du Saint Empire germanique et chez les Italiens depuis qu’ils posent leurs volontés comme la résurrection de celles de l’Empire romain.  Inutile de dire si, là encore, les chefs d’Etat trouvent dans la sentimentalité populaire un nouvel et bon instrument pour réaliser leurs desseins pratiques et s’ils savent s’en servir : qu’on pense, pour n’en citer qu’un récent exemple, au parti que le gouvernement italien a su tirer de l’étonnante aptitude de ses compatriotes à sentir un beau matin la revendication de Fiume comme une revendication « séculaire ».

D’une manière générale, on peut dire que les passions nationales, du fait qu’elles sont exercées aujourd’hui par des âmes plébéiennes, prennent un caractère de « mysticité », d’adoration religieuse qu’elles connaissaient peu dans l’âme pratique des grands, et dont il n’est pas besoin de dire s’il rend ces passions plus profondes et plus fortes. Là encore, ce mode plébéien du patriotisme est adopté par tous ceux qui pratiquent cette passion, fussent-ils les plus bruyants champions du patriciat de l’esprit ; Charles Maurras parle, comme Victor Hugo, de la « déesse France ». Ajoutons que cette adoration mystique pour la nation ne s’explique pas seulement par la nature des adorateurs, mais par les changements survenus dans l’objet adoré ; outre le spectacle autrement imposant que jadis de leur force militaire et de leur organisation, on conçoit que, lorsqu’on voit les États modernes faire indéfiniment la guerre alors qu’ils n’ont plus d’hommes et subsister de longues années quand ils n’ont plus d’argent, on soit porté à croire, pour peu qu’on ait l’âme religieuse, qu’ils sont d’une autre essence que les êtres naturels.

Je marquerai encore un grand surcroît de puissance advenu, en ce dernier demi-siècle, au sentiment national : je veux parler de plusieurs passions politiques très fortes qui, originairement indépendantes de ce sentiment, sont venues de nos jours s’incorporer à lui. Ces passions sont : 1 ° le mouvement contre les juifs ; 2° le mouvement des classes possédantes contre le prolétariat ; 3° le mouvement des autoritaristes contre les démocrates. On sait que chacune de ces passions s’identifie aujourd’hui avec le sentiment national, dont elle déclare que son adversaire implique la négation. Ajoutons que, presque toujours, l’une de ces trois passions comporte, chez celui qu’elle tient, l’existence des deux autres, si bien qu’en général c’est de l’ensemble des trois que la passion nationale se trouve grossie. Ce grossissement est d’ailleurs réciproque et on peut dire que l’antisémitisme, le capitalisme et l’autoritarisme témoignent aujourd’hui d’une puissance toute nouvelle par leur union avec le nationalisme.

Je ne saurais laisser ce perfectionnement moderne des passions nationales sans en noter encore un trait : dans chaque nation, le nombre des personnes qui sentent un intérêt direct à faire partie d’une nation forte est incomparablement plus élevé de nos jours qu’autrefois. Dans tous les grands États je vois aujourd’hui, non seulement le monde de l’industrie et des hautes affaires, mais un nombre considérable de petits commerçants, de petits bourgeois, et aussi de médecins, d’avocats, voire d’écrivains, d’artistes — aussi des ouvriers — sentir qu’il leur importe, pour la prospérité de leurs entreprises personnelles, d’appartenir à un groupement puissant et redouté. Les personnes à même d’apprécier ces sortes de changement conviennent que ce sentiment était loin d’exister, du moins avec la netteté qu’on lui voit aujourd’hui, dans le petit commerce, en France par exemple, il y a seulement trente ans. Chez les hommes de professions dites libérales, il semble plus nouveau encore ; il est assurément nouveau d’entendre couramment des artistes reprocher à leur gouvernement « de ne pas donner assez de prestige à leur nation pour imposer leur art à l’étranger ». Chez les ouvriers, le sentiment qu’ils ont intérêt, du point de vue professionnel, à faire partie d’une nation forte est aussi très récent ; le parti des « socialistes-nationalistes », dont la France seule semble dépourvue, est un sédiment politique tout moderne. Pour les industriels, ce qui paraît nouveau, ce n’est pas qu’ils sentent combien leur intérêt veut que leur nation soit forte, c’est que ce sentiment se transforme aujourd’hui en action, en pression formelle sur leurs gouvernements. Cette extension du patriotisme à base d’intérêt n’empêche certes pas cette forme du patriotisme d’être, comme nous le disons plus haut, beaucoup moins répandue que la forme à base d’orgueil ; elle n’en apporte pas moins un nouveau surplus de force aux passions nationales.

Enfin je marquerai un dernier perfectionnement considérable que présentent aujourd’hui toutes les passions politiques, qu’elles soient de race, de classe, de parti, de nation. Quand je regarde ces passions dans le passé, je les vois consister en de pures poussées passionnelles, en de naïves explosions de l’instinct, dépourvues, du moins chez le grand nombre, de tout prolongement d’elles-mêmes en des idées, en des systèmes ; les ruées des ouvriers du XVe siècle contre les possédants ne s’accompagnaient, semble-t-il, d’aucun enseignement sur la genèse de la propriété ou la nature du capital, celles des massacreurs de ghettos d’aucune vue sur la valeur philosophique de leur action et il n’apparaît pas que l’assaut des bandes de Charles Quint contre les défenseurs de Mézières s’avivât d’une théorie sur la prédestination de la race germanique et la bassesse morale du monde latin. Aujourd’hui je vois chaque passion politique munie de tout un réseau de doctrines fortement constituées, dont l’unique fonction est de lui représenter, sous tous les points de vue, la suprême valeur de son action, et dans lesquelles elle se projette en décuplant naturellement sa puissance passionnelle. A quel point de perfection notre temps a porté ces systèmes, avec quelle application, quelle ténacité chaque passion a su édifier, dans toutes les directions, des théories propres à la satisfaire, avec quelle précision ces théories ont été ajustées à cette satisfaction, avec quel luxe de recherches, quel travail, quel approfondissement elles ont été poussées dans chaque direction, il suffit pour le marquer de citer le système idéologique du nationalisme allemand dit pangermanisme et celui du monarchisme français. Notre siècle aura été proprement le siècle de l’organisation intellectuelle des haines politiques. Ce sera un de ses grands titres dans l’histoire morale de l’humanité.

Ces systèmes, depuis qu’il en existe, consistent, pour chaque passion, à instituer qu’elle est l’agent du bien dans le monde, que son ennemie est le génie du mal. Toutefois, elle entend aujourd’hui l’instituer, non plus seulement dans l’ordre politique, mais dans l’ordre moral, intellectuel, esthétique : l’antisémitisme, le pangermanisme, le monarchisme français, le socialisme ne sont pas seulement des manifestes politiques ; ils défendent un mode particulier de moralité, d’intelligence, de sensibilité, de littérature, de philosophie, de conception artistique. Ajoutons que notre temps a introduit dans la théorisation des passions politiques deux nouveautés qui ne laissent pas de singulièrement les aviver. La première, c’est qu’aujourd’hui chacune prétend que son mouvement est conforme au « sens de l’évolution », au « développement profond de l’histoire » ; on sait que toutes les passions actuelles, qu’elles soient de Marx, de Maurras ou de H. S. Chamberlain, ont découvert une « loi historique » selon laquelle leur mouvement ne fait que suivre l’esprit de l’histoire et doit nécessairement triompher, cependant que leur adversaire contrevient à cet esprit et ne saurait connaître qu’une victoire illusoire. Ce n’est là, d’ailleurs, que l’antique volonté d’avoir le Destin pour soi, mise toutefois sous forme scientifique. Et ceci nous conduit à la seconde nouveauté : la prétention qu’ont aujourd’hui toutes les idéologies politiques d’être fondées sur la science, d’être le résultat de la « stricte observation des faits ». On sait quelle assurance, quelle raideur, quelle inhumanité, assez nouvelles dans l’histoire des passions politiques, et dont le monarchisme français est un bon exemple, cette prétention donne aujourd’hui à ces passions.

En résumé, les passions politiques présentent aujourd’hui un degré d’universalité, de cohérence, d’homogénéité, de précision, de continuité, de prépondérance par rapport aux autres passions, inconnu jusqu’à ce jour ; elles prennent une conscience d’elles-mêmes qu’on ne leur avait point vue ; certaines d’entre elles, mal avouées jusqu’ici, s’éveillent à cette conscience et s’ajoutent aux anciennes ; d’autres deviennent plus purement passionnelles que jamais, possèdent le cœur de l’homme en des régions morales où elles n’atteignaient pas, prennent un caractère de mysticité qu’on ne leur voyait plus depuis des siècles ; toutes enfin se munissent d’appareils idéologiques par lesquels elles se clament à elles-mêmes, au nom de la science, la suprême valeur de leur action et sa nécessité historique. En surface comme en profondeur, en valeurs spatiales comme en force interne, les passions politiques atteignent aujourd’hui à un point de perfection que l’histoire n’avait pas connu. L’âge actuel est proprement l’âge du politique.

samedi 1 février 2014

عنق الزجاجة

دوب ما نقوم مع نص النهار*** نمسّح على رقبة البلّار

نتلمّس عنق الزجاجة. ***تصفى و تركح العجاجة
 ما تخطاني المرّاجة   ***  و ينساني الدّمّار
إلّا بشفّة  بنت الثلاجة***  فمّها منبع الأسرار 
 
 خلّي مرتي تقول و تحكي.    *** و تعمل فيها غايرة و تشكي
ما نمسّش رقبتها نبكي.       ***  و كان لزم نهرب مالدٌار
 في أبعد بار نمشي نرسكي *** نعيش غادي صح ستّار

برميل الشراب يكون طاولتي. *** و الدبابز هوما شلتي
هوما ديني و هوما ملتي.      *** هوما الصاحب هوما الجار
كانك على بن آدم ديما يفلطي*** تبعد عليه تعمل أفار
 
نعيش نمسّح عالرّقبة.     *** شفّتي ديما في النّقبة
بعيد على اللّكزة و العتبة *** عالخرنان و عالهدّار
لا نتمنى لا عنقود لا عنبة *** لا نحسبك لا نعملّك كار

البيرّة هي الحل*** و الشراب هو العمل
الشيخة هي الكل*** في ثنيٌتنا للباتوار
كي ما تعلّش عالأقل بل***حيّر شويّة الخنّار

كان واحد بلع الصّبّاط*** و تدفن و مقفولو شاط
و من غدوة ڤطّع الرّباط*** رجعلكم يجري في بانوار
أعرف راهو فمّو مساط***  و ما لقاشي  مارشي نوار

dimanche 22 décembre 2013

Los hermanos


Les freres ( paroles d’Atahualpa Yupanqui)
Les frères
J’ai tant de frères,
Que je ne peux les compter,
Dans la vallée, la montagne,
Sur la plaine et sur les mers.
Chacun avec ses peines,
Avec ses rêves chacun,
Avec l’espoir devant,
Avec derrière les souvenirs.
J’ai tant de frères,
Que je ne peux les compter.
Des mains chaleureuses,
De leur amitié,
Avec une prière pour prier,
Et une complainte pour pleurer.
Avec un horizon ouvert,
Qui toujours est plus loin,
Et cette force pour le chercher
Avec obstination et volonté.
Quand il semble au plus près
C’est alors qu’il s’éloigne le plus.
J’ai tant de frères,
Que je ne peux les compter.
Et ainsi nous allons toujours
Marqués de solitude,
Nous nous perdons par le monde,
Nous nous retrouvons toujours.
Et ainsi nous nous reconnaissons
Le même regard lointain,
Et les refrains que nous mordons,
Semences d’immensité.
Et ainsi nous allons toujours,
Marqués de solitude,
Et en nous nous portons nos morts
Pour que personne ne reste en arrière.
J’ai tant de frères,
Que je ne peux les compter,
Et une fiancée très belle
Qui s’appelle liberté.



mercredi 13 novembre 2013

ردّان

إلى مراڤزيّة الإسلام السّياسي، جهلوت قاع الخابية، سقط المتاع متاع الببّوش بو مصّة، بياعين شقوفات البول و الدّم في الزّناقي، خنافس الخرى متاع ميحاضات جزيرة العريبة، بعباصة الكتب الصفراء، عڤڤنة الأمّة الإسلامويّة، شرلّوّات الخلافة، جحاوات التّابوري الإسلامي المخرتل، مهرّجي رباط الخيل و الصّبّاط و عتارس التّلفيّة.
إلى نوّاب الهانا، رحيق البهامة المقطّرة، روح البلادة الذّهنيّة، لب قلّة الهمّة الكونيّة، بزاوش القيل و القال الدّيموقراطي، بيّاعة الريح للمراكب إلّي تحب تركب، وجوه الخيش  أبطال المجرّة في الرّخص.
إلى زكّارة الوطنيّة و بندارة القوميّة و الرّڤاصة إلّي يركزوا على التراب الوطني و ينخّوا بزوز علمّات و لهماڤة المحافل الإقليميّة و تفتافة الفرق الوطني و الثّالث الوطني و كتبان الصداق الوطني و الحوار الوطني.
إلى مصلي الرّأس المال الوطني، المشوشط و لحمة الحناك متاعو، إلى ليدارات و صنّاع رأي الحثالة، وكّالة عرق النّاس، سرّاق العريان و الميّت، عطّاية ترمهم الباردة للبنك الدولي، و صمصارة القناطر و الكيّاسات.
إلى جْعَبْ المجتمع المدني، التّقدّميّين متاع التّوخير، ذبّان الورشات و الندوات و الملتقيات، رضّاعة المنح و الدّعم و الرعايات الدّولية، الڤمم المسكّرة و الملغّمة متاع دوسيات الغندي، جرابع حقوق الإنسان، الظلاميين متاع الأنساست الجمعياتي.
إلى رجال الدين والديهم، الكروشات الدّازّة  و المخاخ اللّايثة، علماء قصور الرمل، شيوخ البق و البرغوث ، أيمّة الغورة و الحبوس، مفتيّي الراي العادم و مدبيّة الكسكسي باللحم.
ليكم الكل و برشا خراوتات أخرين، تي براس ربّكم أعتقوا دين سمانا، إنصرفوا إتلفوا تعبّتوا دين والدينا.
يرّاكم مشنڤلين من يدكم فوق هفهوف و يدكم الأخرى مقصوصة و ترمكم تاكل فيكم.
يرّاكم عالباء و التاء و يجيبوا خبركم في شريط الأنباء
يرّاكم عالشطيري طارة و ميتين لوحة بلاش نجارة و ميتين **** بلاش طهارة يهبطوا فيكم كي الحبل عالجرارة.
يرّاكم عالهرية و تطبّسوا عالفرنك يطلعلكم خرية. 
كي نموتوا الكلنا كولوا دين والديها البلاد، أمسحوا بيهم أوراق الزّيتون بالورقة بالورقة و أقعدوا عليهم الشعانبي و بوقرنين. محسوب باش تخراو فيه.

dimanche 3 novembre 2013

في يوم ما سأصبح إنسان

واحد كان يجيب مالإخّر و يصارح روحو و ينقّص من الكلام الفارغ. الحكاية الكل واضحة تعيّط يا بابا يامّي. غير  الكلّنا ماللّوّل هربت بينا فرسة و إلّا ثورة و كل واحد شاف في التّبلبيزة إلّي صارت  ليلتو و حلم حياتو و هذا في حد ذاتو موش عيب و يصير في أحسن العائلات. إلّي شاف فيها إنتصار للقيم الفردية متاع الحرّيّة و العدالة و إلّي شاف فيها نتيجة رجوع التّديّن و معرفة ربّي و إلّي شاف فيها الثورة المانعرفش شنيّة متاع البروليتاريا و إلّي شاف فيها كمشة همل و رعاع يعملوا في الفوضى و باش يهزّوا البلاد للهاوية.
و من بعّد بدى الكلام الكلام الكلام الكلام ليل مع صباح أحكي هرّ تكلّم وتوتوت وتوتوت وتوتوت آهو تلافز آهو إذاعات آهو فايسبوك آهو تويتر آهو غنايات راب آهو مدوّنات كلمة بجنب كلمة بجنب كلمة كل كلمة منهم مزيانة و كي تحطهم بحذا بعضهم ماعادش يقولوا شي. إسهال متاع كلمات أحكي و رد بالك تسكت فسّر و أوصف و خبّر و تصاور و فيديوات و مؤامرات و ندوات و شعر و نثر. و مات الأوّل و زاد الكلام و مات الثّاني و باقي نحكيو و ماتوا ثمانية و مازلنا وتوتوت. دوب ما يركح اللّعب شويّة و نبداو باش نخمّموا شويّة هكّة بيننا و بين رواحنا و إلّا يعنبوا التخمام موش لازم حتّى باش نتنفّسوا  و إلّا نبلّوا ريقنا و نشوفوا  آش يزيدنا و آش ينقصنا و إلّا باش نقولوا آش فمّة هذا الكل فاش قام طرطاف موزيكا الباي تنده و برّا كلمة بجنب كلمة بجنب كلمة و ترجع النمنامة.
باهي فين وصلنا من بعّد ثلاثة سنين و برشا كلام. فمّة ناس يقفّفوا للحاكم و هاذم ولّاو أنواع تبدّلت الدّنيا قبل إلّي كان يقفّف كان يلوّج في حنيّك و يحب يصنع روحو في رخصة متاع تاكسيفون لواج شهادة فقر و إلّا منصب توّا ولّاو أنواع 
ثمّة إلّي يقفّف لله في سبيل الله، مهما الحاكم الخوانجي يعمل فإنّو معاه على خاطر مادامو خوانجي فهو باش يعمل الباهي و يطبّق الدولة الإسلامية و عدل ربّي و حكم ربّي علينا حتّى كان على عينيه حتّى لتو ما هبطوا كان وعد ربّي علينا فإنّوا الأخ هذا واثق و متهنّي إلّي الحل الوحيد في الدنيا هاذي هو الخوانجيّة حتّى لوكان يخرجلوا حسن البنّا بيدو و يقلّو يا بوها و راس الحنينة راني غلطت و ما جبتش فيها حكاية الإسلام هو الحل.
و ثمّة إلّي يقفّف على خاطروا ذكي برشا موش ذكي هكّاكة و برّا ذكيّ برشا أكثر من الناس العاديين هذا يشوف في المؤامرات و التخطيطات متاع الجينيرالات و الدولة العميقة و أصحاب رؤوس الأموال و السفارات بسهولة تامّة و يفسّرهملك في ستاتو فايسبوك و يشوف فيهم الكل يتآمروا على الحاكم الحالي. و هو بالطبيعة يدافع عليه موش على خاطروا قفّاف أمّا على خاطروا ذكي برشا و زيد حقّاني برشا.
 وثمّة بالطبيعة إلّي موش كي يبدا فرعون في الحكم فإنّوا الله ينصر من صبح خلّيه يدوّر الدّولاب و يشوف أمورو.
و فمّة ناس ضد الحاكم  
فيهم إلّي متيقر من وضعو قبل و توّا و هاذم خشب المحرقة و إلّا فحم الكانون ديما في فم المدفع و مطالبهم إقتصادية بالأساس.
و فيهم إلّي متقلّق على المحيط متاعو و كيفاش الخوانجية باش يفسّدولو منظر البلاد و كيفاش هو تونسي و لخرين مايعرفش منين جاو و يلزمهم يخرجوا مالبلاد باش تتفرهد و يحطّولوا ناس تشبّهلو في البلايص الكل و هذا مشكلتو موش مع الحاكم أمّا مع أتباعو الكل و ينجّم يردّك من أتباع الحاكم في لحظة لو ما وافقتوش على آراؤو القريبة برشا من هتلر و موسوليني.  على فكرة الجماعة هاذم فيهم برشا نسا من فئة عمرية و اجتماعية معيّنة / معيّنة ما عندها حتّى علاقة بتعيين الخيط في الإبرة / 
و هاذم الكل يتكلّموا و يتكلّموا و يسبّوا في بعضهم  و يحكيوا و زيدهم الجماعة إلّي عايشين في عالم المثل و الجمال و يقولوا للسلفيين يا كخّة يا عنيف و يقول للبوليس يا كخّة يا عنيف و يقول للخوانجي يا رجعي و للمعارض يا زلم يا فلول و يحكي و يبرطاجي و يتكلّم.
و هي مالإخّر كان واحد يسكت لحظة شنيّة الحكاية الكل عندك حكومة فاشلة و حركة النّهضة كوادرها غير مؤهّلة لتسيير حتّى حانوت عطريّة. و الأهم من هذا قيادييها مشتبه فيهم في قضايا متاع إغتيالات و تمويل غير قانوني هذا وحدو يكفي باش حتّى أكبر مؤيديها يتخلاو عليها. لكن مازالو يتكلموا
البلاد فيها عصابات إجرامية تدور سميوهم كيما تحبوا سلفيين، حماية الثورة، مافيا، ثورة مضادة هذومة فيهم حل واحد الجيش و الشرطة مهما كانوا فاسدين. البشرية مازالت ما لقاتش حل آخر للعصابات المسلحة غير تفويض باستعمال العنف للحكومة و يوفى. و بالمناسبة العنف متاع العصابات هاذي نتحمّلوا مسؤوليتو كمجتمع كلنا ماهمش أفغان و ما جاوش من ليبيا و لا من دزاير هاذم توانسة نتيجة تربية و تعليم و ثقافة تونسية و كان سيادتكم حفظكم الله ما عندكمش فكرة على أجواء العنف / إلّي يتراوح من شديد إلى فظيع/ إلّي يتربّاو فيهم التّوانسة في حي بوهلال و إلّا حي التضامن و إلّا حتّى الأحياء  إلّي زعمة متوسّطة من عنف لفظي و عنف تجاه المرأة و عنف تجاه الأطفال و المسنّين فإنّكم ما تتعذروش بجهلكم و هذا إلّي تشوفوا فيه اليوم نتيجة حتميّة لعدم المشاركة  و الإنخراط في النهوض بالحالة /الحليلة/ متاع التّوانسة الأخرين سواء كان بالعمل الجمعياتي أو على الأقل بدفع الضرائب / و انتوما الطبة و المحامين يديكلاريو في الشهر الفلوس إلّي يصوّروها في نهار/. 
هيّا آهو أنا زادة طحت فيها كلام كلام كلام.
 شوف المبادئ متاع الحقوق و الحرّيات الفرديّة يا تمّن بيهم للنّاس الكل يا ما تمّنّش بيهم. و إذا كانك تمّن بيهم للنّاس الكلّ  ما تنجّمش تكون خوانجي و ما تنجّمش تكون مع العقوبات الجماعية سواء على التجمعيين و إلّا عالخوانجية و أخيرا مع دولة حتّى فاسدة ثمّة أمل إِنّك تصلّح المؤسسات و الأجهزة باش تولّي في يوم من الأيّام تحمي الحقوق و الحريات. من غير دولة و إلّا بدولة غنّوشية فإنك عايش من غير أمل في حبّك

samedi 26 octobre 2013

On Liberty, chapter III : Of Individuality, as One of the Elements of Well-Being. John Stuart Mill

Tout le chapitre vaut la peine, mais ce paragraphe III.13 est particulièrement intéressant.
III.13
In sober truth, whatever homage may be professed, or even paid, to real or supposed mental superiority, the general tendency of things throughout the world is to render mediocrity the ascendant power among mankind. In ancient history, in the middle ages, and in a diminishing degree through the long transition from feudality to the present time, the individual was a power in himself; and if he had either great talents or a high social position, he was a considerable power. At present individuals are lost in the crowd. In politics it is almost a triviality to say that public opinion now rules the world. The only power deserving the name is that of masses, and of governments while they make themselves the organ of the tendencies and instincts of masses. This is as true in the moral and social relations of private life as in public transactions. Those whose opinions go by the name of public opinion, are not always the same sort of public: in America they are the whole white population; in England, chiefly the middle class. But they are always a mass, that is to say, collective mediocrity. And what is a still greater novelty, the mass do not now take their opinions from dignitaries in Church or State, from ostensible leaders, or from books. Their thinking is done for them by men much like themselves, addressing them or speaking in their name, on the spur of the moment, through the newspapers. I am not complaining of all this. I do not assert that anything better is compatible, as a general rule, with the present low state of the human mind. But that does not hinder the government of mediocrity from being mediocre government. No government by a democracy or a numerous aristocracy, either in its political acts or in the opinions, qualities, and tone of mind which it fosters, ever did or could rise above mediocrity, except in so far as the sovereign Many have let themselves be guided (which in their best times they always have done) by the counsels and influence of a more highly gifted and instructed One or Few. The initiation of all wise or noble things, comes and must come from individuals; generally at first from some one individual. The honour and glory of the average man is that he is capable of following that initiative; that he can respond internally to wise and noble things, and be led to them with his eyes open. I am not countenancing the sort of "hero-worship" which applauds the strong man of genius for forcibly seizing on the government of the world and making it do his bidding in spite of itself. All he can claim is, freedom to point out the way. The power of compelling others into it, is not only inconsistent with the freedom and development of all the rest, but corrupting to the strong man himself. It does seem, however, that when the opinions of masses of merely average men are everywhere become or becoming the dominant power, the counterpoise and corrective to that tendency would be, the more and more pronounced individuality of those who stand on the higher eminences of thought. It is in these circumstances most especially, that exceptional individuals, instead of being deterred, should be encouraged in acting differently from the mass. In other times there was no advantage in their doing so, unless they acted not only differently, but better. In this age, the mere example of nonconformity, the mere refusal to bend the knee to custom, is itself a service. Precisely because the tyranny of opinion is such as to make eccentricity a reproach, it is desirable, in order to break through that tyranny, that people should be eccentric. Eccentricity has always abounded when and where strength of character has abounded; and the amount of eccentricity in a society has generally been proportional to the amount of genius, mental vigour, and moral courage which it contained. That so few now dare to be eccentric, marks the chief danger of the time.

mercredi 9 octobre 2013

Est ce la faute des juifs? Encore!

En cogitant sur le nationalisme que je considère comme une aberration, exactement comme l'islamisme, je n'ai pas pu passer à côté du rôle prépondérant des communautés juives de par le monde à le combattre dès son apparition au milieu du 18 eme siècle et en même temps à l'accepter voir le supporter.
Ce principe politique considéré comme presque naturel aujourd'hui, n'est qu'une invention humaine récente pour justifier l'état-nation. Autre construction artificielle pour justifier l'existence de l'état se trouvant orphelin du monarque et requérant d'organiser la société avec des principes plus adaptés à une économie libérale.
D'ailleurs le nationalisme n'est même pas considérer comme une idéologie, les intellectuels l'ont toujours boudé et l'ont rarement justifié malgré  sa présence évidente dans la société et dans les mouvements politiques.
Les juifs surtout ceux de l'Europe de l'est ont été l'une premières minorités à être confrontés aux ardeurs nationalistes. Leur réaction était intéressante et se divise en deux grandes orientations : un nationalisme juifs qui cherchera un territoire pour un peuple et ressemblera beaucoup aux nationalismes européens, et une tradition de défense des droits et libertés individuelles qui connaîtra surtout son apogée (jusqu'a aujourd'hui d'ailleurs) en Amérique du Nord.
Comment les minorités juives ont pu succomber à une idéologie aussi réactionnaire qui plus est contre leurs intérêts et leur épanouissement en Europe et en Amérique ? Comment les juifs de tradition plus libérale ont pu assumer la dichotomie entre leurs engagements dans la défense des droits et libertés individuelles et le nationalisme ? 
On peut s'entendre que ce problème est rencontré partout dans le monde. Cependant le cas des juifs avec leur histoire comme minorités rend l'exercice plus intéressant.  En plus, si les juifs avec leur élite assez imposante et d'envergure internationale ne sont pas arrivés à contrer ce fléau que dire des autres ? Est ce que l'acceptation aujourd'hui du nationalisme, même avec son insignifiance théorique et son passé riche en exactions, a rapport avec le silence de la minorité qui en a souffert le plus? 
Tant de questions qui me semblent intéressantes non seulement pour les juifs mais l'humanité qui, semble t-il, aura autant de misère avec le nationalisme qu'elle en a eu avec la religion. J'essaierai  peut être si j'ai le temps d'y penser à voix haute :). 
Le contexte historique a été très important dans le revirement de plusieurs en faveur de l'état nation. Avant la Shoah l'idée n'était pas si populaire que ça ni chez les religieux ni chez les laïcs mais elle existait. Et l'adoption même de ses idées par une partie de ces communautés ( avant la Shoah) en même temps que leur popularité en Europe me paraît fascinante et digne d'intérêt. Qui les a adopté en premier? qui a résisté ? etc ....

mercredi 2 octobre 2013

Le diable est dans les détails !

Ces derniers jours je me suis trouvé face à un grand dilemme. En étant contre une proposition politique d'un parti politique au Québec ( parti québécois). Je me retrouve d'accord avec des islamistes, contre une proposition supposée être pour la laïcité et même défendant le voile ! Bon comment on peut en arriver là ?

Ce qui empire la situation, c'est que la position des islamistes paraît plus cohérente, contre la "laïcité" en Tunisie et au Québec et la position des pseudo laïque aussi pour la "laïcité" en Tunisie  et au Québec. Et honnêtement c'est l'unique raison qui me pousse à me justifier. Cet apparente cohérence cache en fait plein d'ambiguïtés  qui méritent d'être clarifier à moi même et à ceux que ça intéresse.

La neutralité de l'état :

Premièrement la raison la moins importante car le sujet au Québec n'est pas important. Avec 3% de musulman, la neutralité de l'état n'est pas menacée. Oui parce que si vous n'êtes pas au courant, la proposition n'est pas pour continuer le travail de laïcisation commencé au Québec et au Canada mais pour enlever les symboles ostentatoires aux travailleurs d'états ( kippa, turban et voile). Tout en gardant une croix très ostentatoires dans le lieu ou il y a le plus de pouvoir au mètre carrée dans la province ( l'assemblée nationale). Ceci étant dit la neutralité de l'état est tellement évidente au Québec  que les minorités ne se sentaient pas lésées par la présence d'une croix ou quelques dépassements ici et là surtout en région ( l'immigration est inexistante en région). 
J'ai moi même habité un village pendant deux ans et jamais j'ai constaté de dérapage avec la seule société d'état dont j'utilisais les services fréquemment (la société des alcools du Québec). 
Plus sérieusement comment 60% des citoyens peuvent sentir que la neutralité de leur état est menacée par une minorité ? Et comment la réponse d'un parti politique à ce sentiment peut prendre le nom de laïcité? La réponse me paraît simple : le populisme. Mais avant il faut aussi souligner l'hypocrisie de certains musulmans ( et de tous les islamistes) qui ne se cachent pas de mépriser les principes de la neutralité de l'état en Tunisie (ou ailleurs) et qui veulent un état vraiment neutre au Québec. Qui se foutent éperdument des droits et libertés et qui les réclament avec ferveur au Canada. 
Il faut pointer aussi nos pseudo laïcs qui ne savent pas reconnaître un modèle plus progressiste que celui qu'ils défendent. En fait nos pseudo laïcs formés généralement à l'école française pure et dure pensent qu'ayant pour adversaire politique des islamistes leur donne raison à tout les coups. Si les islamistes encouragent ou protègent les femmes voilées, alors les forcer à l'enlever ne peut être que progressiste, ou au moins avoir juste la douce revanche de les forcer à ne pas le porter dans leurs heures de travail. Juste comme ça, pour sentir une fois l'euphorie d'être majoritaire. Ce qui m'énerve le plus, c'est que ces gens là ne savent pas raisonner à l'extérieur de la dualité religieux/laïc, ce qui les empêche de reconnaître le progressisme d'un système ou les droits et libertés garantis à l'individu seront toujours de loin supérieurs au potentiel des systèmes qu'ils s'efforcent à promouvoir. C'est  peut être pour ça aussi que dans le monde arabe, les politiques restent prisonnières de deux idéologies majeures : nationalisme et islamisme. D'ailleurs, j'ai des frissons à chaque fois que j'entends dire au Québec qu'il faut limiter la liberté ( même religieuse) d'un tel au nom de la nation où au nom du peuple! Vous ne savez pas dans quoi vous vous embarquez. On y reviendra.

Le populisme:

A la mode dans tous les systèmes démocratiques, les pays du " printemps arabe" y ont goûté dès leurs premières élections libres. Au Québec,ça fait une éternité que ça dure, c'est rendu un sport national : Duplessis, Caouete, Mario Dumont et dernièrement Marois. Le PQ veut assurer sa survie en tournant le dos à son héritage  progressiste. C'est tellement plus facile ramasser les votes nationalistes avec des arguments populistes.
Comment reconnaître un discours populiste? En observant les islamistes, j'ai beaucoup appris. 
Des problèmes très compliqués et des solutions très simples. Il faut que ton audience soit convaincue qu'elle a compris comment résoudre le problème.  De la démagogie à volonté. L'apport des médias sera salutaire. Tu as des problèmes de corruptions, de financement des universités, d'environnement. Fais oublier ça et investit dans les sentiments de peur et de ressentiment. La solution est de s'affirmer, notre identité est en danger. Et on a la solution simple et convenable. Le ressentiment ! Fais sentir à la majorité qu'elle est vulnérable, qu'elle se fait marcher sur les pieds ( se faire manger la laine sur le dos). Et voilà c'était ça le problème tout le monde le sait maintenant. Encore mieux tout le monde connait la solution. 
Continues maintenant avec de l'élite bashing. Cette élite qui complique tout, qui nuance tout. Pourtant la solution est simple, on la connaît tous. Cette élite vendue, corrompue. Elle couche avec le pouvoir et c'est déjà à cause d'elle qu'on en est arrivé là. Un discours familier? Et oui c'est à la mode et pas juste dans ce sujet. Ça rappelle les gens qui n'arrêtent pas de louer les bienfaits de la médecine alternative et de mépriser la médecine moderne. Pourtant 50% de ces gens ne dépasseraient pas l'âge de deux ans sans la médecine moderne. Cet élite bashing est à la base du discours populiste car si tout le monde comprenait ce que l'élite raconte on n'aurait pas besoin de spécialistes douteux qui racontent n'importe quoi. Genre specialissss dans les groupes islamissss. C'est quoi ça ? Ça prend quoi comme formation? Ça mange quoi l'hiver? Ça prendrait pas des chroniqueurs non plus. Ne jamais faire confiance à quelqu'un qui est payé pour avoir une opinion chaque semaine et dans les radios chaque jour. Comment tu peux avoir une opinion arrêtée et des solutions à tous les problèmes ? Mais tu es un génie!
Enfin tu as le politicien qui vient avec la solution la plus simple et qui a écouté les citoyens et qui est proche d'eux qui vient ramasser le résultat de l'abrutissement généralisé. Ses solutions ne vont pas marcher, il passe pour une victime de l'élite bien pensante qui ne l'a pas laissé faire ce que le peuple voulait ( d'ailleurs c'est l'argument du gouvernement islamiste en Tunisie). Tout ça avec un soupçon de conspirationnisme et un peu de pleurniche.
Pour moi tu ne peux pas défendre des idées aussi profondes que la laïcité, ou la démocratie en ayant recours à un discours populiste. C'est une ambiguïté éthique et même stratégiquement ce n'est pas viable. A la longues tes idées de laïcité et de démocratie seront emportés par la marée des idées populiste que tu as utilisé. Les alliés des islamistes en savent quelque chose aujourd'hui en Tunisie. A force d'utiliser n'importe quel discours pour ramasser des appuis et renverser un dictateur, tu te trouves à la longue prisonnier d'un discours réactionnaire qui peut mener à une dictature pire que la première.

Souveraineté populaire, nationale et religieuse :

L'ambiguïté que je retrouve la plus intéressante et qui risque de m'attirer les foudres de tout le monde. Mais parfois il faut assumer ses idées. Personnellement, je commence à prendre goût à être minoritaire. Tu n'as pas de compte à rendre à personne, tu n'as pas de ligne de parti. C'est une volupté de fin gourmet. 
Les islamistes sont toujours pointés du doigt parce qu'ils préconisent une sorte de souveraineté populaire mais chapeauté par une sorte de souveraineté divine où religieuse que personne ne sait ce que c'est au juste. Qui va être assurer par un illuminé genre ayatollah ou un conseil d'imam ou peu importe. Ce n'est pas ça le problème. Le problème c'est que la souveraineté divine n'est pas précise et peut être interprétée suivant le goût du président ou du premier ministre et qu'elle est supérieur à la souveraineté populaire ou chaque individu est dépositaire de la souveraineté qu'il donne ou retire à ses représentants.
Cependant la souveraineté nationale n'est pas si différente de la souveraineté divine. C'est quoi la nation? Qui a le droit d'interpréter les valeurs d'une nation? Qui en est le porte parole? Est ce que la souveraineté appartient au peuple (aux individus) ou à la nation qui est une entité gélatineuse qui peut prendre n'importe qu'elle forme? Et qui de surcroît inclue les morts et ceux qui ne sont pas naît encore ( ils ont voix au chapitre plus que le peuple vivant aujourd'hui).
Les canadiens et les québécois en particulier ( vu qu'ils sont minoritaires culturellement au Canada et en Amérique du Nord) ont très vite saisit que cette tare qui est la nation souveraine est très nuisible à l'épanouissement de l'individu. Peut être à cause de leur cas unique ou cohabitaient plusieurs nations (français,anglais et les nations amérindiennes) dans des relations compliquées de colonisation, de cohabitation et autre. D'où l'accent mis sur les droits et libertés individuels dans la charte québécoise de 75 et canadienne. Ces chartes qui sont fustigées de partout aujourd'hui par des specialissss en groupe islamisss. 
Même le multiculturalisme, qui a démontré certaines limites et que des chercheurs respectables ont critiqué, reste un modèle à la pointe de ce que l'humanité a pu/ pratiquement et pas théoriquement/ mettre  en œuvre en terme du vivre ensemble. Les gens qui le descendent chaque jour dans les médias pensent peut être que c'est le faite de se faire pousser la barbe ou mettre un voile.
Pour ne pas être un idiot utile, il faut savoir mettre les priorités. En Tunisie, c'est les islamistes qui sont une menace directe pour les libertés individuelles( il faut garder à l'œil les nationalistes aussi). Au Québec et en occident ce sont les nationalistes ( il faut garder à l'œil les extrémistes religieux qui sont plus souvent des criminels de droits communs que des menaces politiques). Mais partout, c'est les politiciens populistes et démagogues qui sont les plus dangereux même quand ils le font pour les bonnes causes.