اليوم باش نبدا روبريك جديدة إسمها كلمة اليوم. و هي روبريك سيريو شويّة تعنى بالألفاظ إلّي موش لاقية حظها في لوغتنا المزيانة و التّحفونة. باش نعمل مجهودي و كان ثمّة إضافات زيدوهم في التّعاليق و كان ما ثمّاش ما تزيدوهومش في التّعاليق.
الجالغ كيما تنجّمو تشوفو جايّة من جلغة إلّي هي كلمة تعني الفمّ أمّا بطريقة فيها شويّة مبالغة معناها التّأكيد على بشاعة الفمّ هذايا مثلا كي باش تقول سكّر فمّك صحيح بليدة الكلمة أمّا ما تأدّيش المعنى تولّي تقول سكّر جلغتك إلّي هي توضّح للسّيّد إلّي قاعد تخاطب فيه إلّي هو ماعندوش فمّ كي العباد لكن عندو جلغة معناها فمّ يخرّج في كلام ماسط أو بالأحرى منطق عادم. كيما يقولو الفرنسيس فارم تا بوش و كي يحبّو يقوّيو يقولو فارم تا قول. و من المرادفات للجّلغة نلقاو المطبق و الكشخة إنشالله نحكيو عليهم في نهار آخر كان كتب على خاطرهم ماهمش مرادفات بالضّبط تلقى الكشخة مربوطة بالضحك و من هنا تلقاها مربوطة شويّة بالبلاهة في حين المطبق تلقاه فيه المعنى متاع الشراسة عافانا و عافاكم الله و بالتّالي تلقاه مربوط بالتّجودير و قلّة الإحساس. لكن في الإخّر تلقاهم الكل يعنيو الفمّ و إنت كيفاش تستعمل فمّك كان تستعملو بتغفيص فإنّو يتسمّى جلغة و كان تستعملو ببلاهة و إلّا ما تستعملوش جملة
فإنّو يتسمّى كشخة و كان تستعملو بتجودير فإنّو...شنوّة.؟؟ يعطيكم الصّحّة مطبق
.
عاد نرجعو لكلمة اليوم الجّالغ هي وصلنا في ما سبق إلّي الجّلغة هي الفمّ الواسع العريض شكليّا و هي زادة الفمّ إلّي مولاه يغفّص ياسر. معناها مالادروا كيما يقولو الفرنسيس و إلّا عندو زوز يدين يسار كيما نقولو أحنا. بالدّارجة غفّاص. يجي يقول صحّة يقول صدّاف. الجّالغ هو النّوع متاع العباد إلّي كي يبدى معاك تبدى يدّك على قلبك يزرفشي بكلمة و إلّا يقولشي حاجة موش في بلاصتها على خاطر الجّالغ ينجّم يزلعها في كلّ بلاصة في جامع أو في مدرسة و إلّا في قهوة. تو نرجعو في نهار مالنّهارات إل كلمة يزلع إلّي هي زادة مليئة بالمعاني و عندها برشا تفاسير. عاد الجّالغ إضافة إلى قدرتو العجيبة على الزّلعان عندو كلام ماسط ياسر موش بمعنى قبيح لأنّو القبيح هو إلّي يستعمل الكلام البذئ أو الكلام البذيل كيف ما كان يقول النّاصر القهواجي يذكرو بالخير. و يستعملو عن قصد و بإلحاح لكن الجّالغ موش بالضّرورة يستعمل الكلام البذيء بالعكس في أغلب الأحيان كلامو يكون عادي و ما فيهش حتّى طياح عالمعايير الأخلاقيّة الجاري بيها العمل أمّا شنوّة...الجّالغ كان ثمّة كلمة بركا ما يلزمهاش تتقال في الوقت هذاكة و إلّا في البلاصة هذيكا و إلّا للعبد هذاكة فإنّو كون مهنّي الجّالغ باش يقولها...لهنا نفهمو إلّي الجالغ ما يقصدش باش يجرح العباد لكن عندو حاجة في مخّو إلّي بالسّوري يقولولها الإنيبيسيون...هذيكا... كي تجي مثلا باش تقول إل واحد آش يهمّك و من بعّد تبطّل و إلّا تجي باش تسإل واحد في الشّارع ما تعرفوش و من بعّد تبطّل...الجّالغ ماعندوش منها...لذا فإنّو المعروف من قديم الزّمان الجّالغ تبعد النّاس على خلطتو و ما تقعدش معاه إتّقاءً للمواقف المحرجة إلّي ينجّم يحطّك فيها...هو في قديم الزّمان الجّالغ ماكانش يعيش برشا حيث دوب ما يحلّ جلغتو يشربها سيف و إلّا رمح و إلّا فلاش و ساعات حتّى كفّ باهي.... معناها معدّل العمر عند الجّالغ في قديم الزّمان كان بين السّبعة سنين و الخمسطاش سنة...توّا بما أنّو الجّالغ معدّل العمر متاعو زاد نظرًا للتّقدّم في المجال الطّبّي و زيد حقوق الإنسان و غيرو كثرت الجّلغ و حسب آخر الإحصائيّات على كلّ ثلاثة أفّام مأخوذين بالزّهر لازم باش يطلع واحد منهم جلغة
عاد نرجعو لكلمة اليوم الجّالغ هي وصلنا في ما سبق إلّي الجّلغة هي الفمّ الواسع العريض شكليّا و هي زادة الفمّ إلّي مولاه يغفّص ياسر. معناها مالادروا كيما يقولو الفرنسيس و إلّا عندو زوز يدين يسار كيما نقولو أحنا. بالدّارجة غفّاص. يجي يقول صحّة يقول صدّاف. الجّالغ هو النّوع متاع العباد إلّي كي يبدى معاك تبدى يدّك على قلبك يزرفشي بكلمة و إلّا يقولشي حاجة موش في بلاصتها على خاطر الجّالغ ينجّم يزلعها في كلّ بلاصة في جامع أو في مدرسة و إلّا في قهوة. تو نرجعو في نهار مالنّهارات إل كلمة يزلع إلّي هي زادة مليئة بالمعاني و عندها برشا تفاسير. عاد الجّالغ إضافة إلى قدرتو العجيبة على الزّلعان عندو كلام ماسط ياسر موش بمعنى قبيح لأنّو القبيح هو إلّي يستعمل الكلام البذئ أو الكلام البذيل كيف ما كان يقول النّاصر القهواجي يذكرو بالخير. و يستعملو عن قصد و بإلحاح لكن الجّالغ موش بالضّرورة يستعمل الكلام البذيء بالعكس في أغلب الأحيان كلامو يكون عادي و ما فيهش حتّى طياح عالمعايير الأخلاقيّة الجاري بيها العمل أمّا شنوّة...الجّالغ كان ثمّة كلمة بركا ما يلزمهاش تتقال في الوقت هذاكة و إلّا في البلاصة هذيكا و إلّا للعبد هذاكة فإنّو كون مهنّي الجّالغ باش يقولها...لهنا نفهمو إلّي الجالغ ما يقصدش باش يجرح العباد لكن عندو حاجة في مخّو إلّي بالسّوري يقولولها الإنيبيسيون...هذيكا... كي تجي مثلا باش تقول إل واحد آش يهمّك و من بعّد تبطّل و إلّا تجي باش تسإل واحد في الشّارع ما تعرفوش و من بعّد تبطّل...الجّالغ ماعندوش منها...لذا فإنّو المعروف من قديم الزّمان الجّالغ تبعد النّاس على خلطتو و ما تقعدش معاه إتّقاءً للمواقف المحرجة إلّي ينجّم يحطّك فيها...هو في قديم الزّمان الجّالغ ماكانش يعيش برشا حيث دوب ما يحلّ جلغتو يشربها سيف و إلّا رمح و إلّا فلاش و ساعات حتّى كفّ باهي.... معناها معدّل العمر عند الجّالغ في قديم الزّمان كان بين السّبعة سنين و الخمسطاش سنة...توّا بما أنّو الجّالغ معدّل العمر متاعو زاد نظرًا للتّقدّم في المجال الطّبّي و زيد حقوق الإنسان و غيرو كثرت الجّلغ و حسب آخر الإحصائيّات على كلّ ثلاثة أفّام مأخوذين بالزّهر لازم باش يطلع واحد منهم جلغة
.أحسن طريقة باش نفسّرو بيها كلمة الجالغ هي التّالية. أيّ واحد منّا في حياتو سبق و تجولغ و عادة النّاس العاديّة تقعد تتذكّر التّجوليغة متاعها... بالطّبيعة على خاطر ردّة الفعل متاع العباد باش تكون خايبة و أي واحد عندو همّة يقعد يتذكّرها و زيد في اللّحظة إلّي خرجت فيها الكلمة تبدى تندم و تحسّ إلّي إنتي زلعتها....هذيكا هي وقتها تحسّ إلّي إنتي عندك جلغة موش فمّ...الجّالغ هو إلّي الحالة هاذي تتكرّر معاه ديما لين يولّي ماعادش يحسّ...مثلاً الجالغ في بلاصة ما يقول صحّة يقول صدّاف و مثلا باش يقلّك شكرا يقلّك موش بمزيّتك راهو و هو لهنا أيّ واحد ماهوش جالغ يقول شكرا على خاطر الكلام بلاش و لكن الجالغ عندو جاذبيّة للكلام الماسط
ثمّة مثل يقول ياعمّ الفرطاس أعطيني حويرة أنزاص...قالّو على جوابك الطّيّب أتو نختارهولك فيّالي لهنا يضهرلي عنّا مثال واضح على واحد جالغ معناها صحيح إلّي هو الرّاجل فرطاس أمّا زايد تقول فيها الكلمة مثلاً واحد قبيح يقولها صحيح أمّا كي يبدى يتعارك مع السّيّد موش يقضي من عندو... هذاية تفسير معمّق إل كلمة جالغ إلّي واحد مالنّاس تضهرلي تأدّي المعنى بصفة غريبة في بعض الحالات إلّي ما تفهمش فيها علاش العبد هذاكة قال الكلمة هذيكة و المشكلة في الجّالغ حسب تجربتي المتواضعة إلّي مافيهش دوا بما أنّو موش مسيطر على جلغتو على عكس القبيح إلّي بشويّة خلطة مع العباد و خبرة ينجّم يتصلّح...أكهو هذا بالنّسبة لكلمة جالغ و كان مبعّد هذا الكلّ مافهمتش معناها راك زكيم...عاود ورايا زكيم...إنشالله نفسّروها مرّة أخرى.