إلى مراڤزيّة الإسلام السّياسي، جهلوت قاع الخابية، سقط المتاع متاع الببّوش بو مصّة، بياعين شقوفات البول و الدّم في الزّناقي، خنافس الخرى متاع ميحاضات جزيرة العريبة، بعباصة الكتب الصفراء، عڤڤنة الأمّة الإسلامويّة، شرلّوّات الخلافة، جحاوات التّابوري الإسلامي المخرتل، مهرّجي رباط الخيل و الصّبّاط و عتارس التّلفيّة.
إلى نوّاب الهانا، رحيق البهامة المقطّرة، روح البلادة الذّهنيّة، لب قلّة الهمّة الكونيّة، بزاوش القيل و القال الدّيموقراطي، بيّاعة الريح للمراكب إلّي تحب تركب، وجوه الخيش أبطال المجرّة في الرّخص.
إلى زكّارة الوطنيّة و بندارة القوميّة و الرّڤاصة إلّي يركزوا على التراب الوطني و ينخّوا بزوز علمّات و لهماڤة المحافل الإقليميّة و تفتافة الفرق الوطني و الثّالث الوطني و كتبان الصداق الوطني و الحوار الوطني.
إلى مصلي الرّأس المال الوطني، المشوشط و لحمة الحناك متاعو، إلى ليدارات و صنّاع رأي الحثالة، وكّالة عرق النّاس، سرّاق العريان و الميّت، عطّاية ترمهم الباردة للبنك الدولي، و صمصارة القناطر و الكيّاسات.
إلى جْعَبْ المجتمع المدني، التّقدّميّين متاع التّوخير، ذبّان الورشات و الندوات و الملتقيات، رضّاعة المنح و الدّعم و الرعايات الدّولية، الڤمم المسكّرة و الملغّمة متاع دوسيات الغندي، جرابع حقوق الإنسان، الظلاميين متاع الأنساست الجمعياتي.
إلى رجال الدين والديهم، الكروشات الدّازّة و المخاخ اللّايثة، علماء قصور الرمل، شيوخ البق و البرغوث ، أيمّة الغورة و الحبوس، مفتيّي الراي العادم و مدبيّة الكسكسي باللحم.
ليكم الكل و برشا خراوتات أخرين، تي براس ربّكم أعتقوا دين سمانا، إنصرفوا إتلفوا تعبّتوا دين والدينا.
يرّاكم مشنڤلين من يدكم فوق هفهوف و يدكم الأخرى مقصوصة و ترمكم تاكل فيكم.
يرّاكم عالباء و التاء و يجيبوا خبركم في شريط الأنباء
يرّاكم عالشطيري طارة و ميتين لوحة بلاش نجارة و ميتين **** بلاش طهارة يهبطوا فيكم كي الحبل عالجرارة.
يرّاكم عالهرية و تطبّسوا عالفرنك يطلعلكم خرية.
كي نموتوا الكلنا كولوا دين والديها البلاد، أمسحوا بيهم أوراق الزّيتون بالورقة بالورقة و أقعدوا عليهم الشعانبي و بوقرنين. محسوب باش تخراو فيه.