فكرة لتونس/ أفكار إقتصاديّة

آهو عندي شهر باش نصب الأفكار متاعي الكل لتونس الغد...أنا الحق متاع ربّي عجبتني الفكرة متاع الشّهر...أهوكا الواحد يعطي ما عندو المديدة هاذي و من بعّد يسكت و ضميرو مرتاح...و يا من عاش الحوار الجّاي... الواحد 29 سنة و هوما يسكّتو فيه و آش مدخّلك و آش عندك فيهم و السّكات ذهب و إلّي جاء بساقيه العصا ليه...قبل بشهيّر قالولو تكلّم أنطق..... تي عاد مهبولة و زغرطولها في وذنها .... هاني باش نحكي في المواضيع الكل إلّي نفهم فيهم و إلّي ما نفهمش فيهم...و قولو الشّباب ماهوش ملتزم و يميّع في القضيّة

باش نبدى بآرائي الإقتصاديّة على خاطر ضهرلي هكّا....و باش نعطي رايي بكل تواضع أمّا موش برشا على خاطر موش باهي الواحد يحقر روحو...الحاصيلو ما غير ما نعطيكم معلومة حصريّة نقوللكم إلّي إقتصادنا ماشي في حيط بالرّغم من المجهودات الحثيثة إلّي يبذل فيها المعهد الوطني للإحصاء باش يهنّينا و يقلّنا راهي أمورنا في العنبر

أوّل فكرة حكاية الفيولة البيض إلّي كلّ شويّة قايمين نستثمرو في واحد منهم....و الفيل الأبيض هو المشروع الضّخم و المزيان برشا أمّا إلّي لا يصلح لا للدّنيالا للدّين....يعني يخدّملك شويّة يد عاملة مدّة عام و إلّا إثنين والمردوديّة متاعو على المدى الطّويل صفر وإلّا ماتبعدش برشا عالصّفر...المشاريع هاذم عندهم تأثير المخدّر على الإقتصاد معناها من بعّد ...تغيب السّكرة و تحضر المداينيّة.....توّا مثلًا مطار النفيضة فكرة مزيانة أمّا موش كان حسّنّا الكاياسات خير... عندك مناطق الكاياس فيها عرضو ثلاثة ميترو و يهز و يجيب و تعمل في مطار عملاق و عاطيه إل مقاول تركي... آهو زرّيقة بنج هايلة ...خوذ الطّيّارة من المستير للنّفيضة و من بعّد ربّي معاك من النّفيضة إل سيدي بوزيد

سماء دبي يقول القايل ما هيش فلوسنا... أمّا العباد إلّي تخدم فيها عبادنا موش كان الطّاقات إلّي سيّبناهم غادي موش كنّا انّجّمو نحطّوهم في حاجة أخرى خير مالسّيمان

.براس والديكم فكّونا من هالمشاريع الحولة راهو الشّويّة دوفيز إلّي رابحينهم خاسرينهم وقت و طاقات متاع عباد على خاطر

المشاريع هذي فيها صفر معلومات و معرفة معناها السّيّد إلّي خدّمتوه في الحكاية البيدونة هذي ما ربح حتّى سافوار فار و حتّى تكوين... و إلّي باش يخلّص الفاتورة هو تونس الغد

باهي هذي حاجة، الحاجة الثانية العباد....الإقتصاد اليوم مبني على العباد...التكوين المستمر... التعليم... التّرفيه...باهي موش لازم الترفيه... ما خص المشنوق كان ماكلة الحلوى... أعطينا التّعليم و التّكوين المستمر... فينهم ؟ عنّا مدّة كنّا نقولو نحنا ما عنّاش بترول أمّا عنّا ثروة بشريّة كبيرة... توّا مازلنا انّجّمو نقولوه هالكلام؟؟ الإنسان في البلاد هذيكا مازّال عندو مخ متاع إنتاجيّة بالمشاكل إلّي عندو و بالمشاكل إلّي جايّتّو عن طريق المترو و الكار و السّيركولاسيون و البارابول...التّلامذة المثل الأعلى متاعهم الغبّار و الكوّارجي و المزاودي...إذا كان الإنسان تاعب و مبلبز زايد نحكيو ع الإقتصاد...على خاطر الإقتصاد راس مالو اليوم المعرفة و الأفكار الجديدة و كيف تبدى مارق في راس مالك و كابّلو سعدو ما عندك وين توصل... أعمل تشجيعات ع الإستثمار و أعمل حوافز جبائيّة ما عندك وين توصل ...باش يحلّولكم كان القهاوي و البيزاريّات و كان واحد تذكّى تو يحلّك سونتر دابال.... علاش؟؟ على خاطر الأفكار الجّديدة يلزمها مناخ معيّن...كان جا بيل قايتس و إلّا مايكل دال في تونس راهو يخمّم كيفاش يوصل للخدمة في وقتو وإلّا كيفاش يسلك من الرّافل...قالّو ويندوز و إلّا أورديناتور دال... سيّبوهم رايضين تو تشوفو آش يطلّعو... يجيشي واحد النّهار الكل و هو في المشاكل و تحبّو يحل مشروع متميّز و إلّا يخدم بقلب و رب في مشروع غيرو.... أخطانا من المشاكل و ما غير ما نحكيو على سرقة الأفكار و الغورة على المشاريع... تي هو واحد هبط لتونس عندو مشروع يكسّر الدّنيا مشى قعد جمعة و عملو في المغرب...تونسي راهو أمّا قالّك التّراب....و لاخر كان باش يحلّ مشروع فيه هكّا أفكار جديدة قعد جمعتين في تونس ياخي بطّل و حلّ كوشة و صالة أفراح و حمّام...قالّك أخطاني من تكسير الرّاس.

نحبّ بالله ما دامني نحكي عالحكاية هذي نعطي تحيّة ولاء و تقدير للعباد إلّي قاعدة تحاول رغم الدّاء و الأعداء باش يعملو حاجة.... إيه إيه ثمّة منهم... ما غير ما نردّوها الكلها كبّي و مصايب...مازال عنّا شكون عاطي ما عندو و يخدم بقلب و رب في المواقع الكل من العسّاس إلى صاحب المشروع...و إن شالله ربّي يعطيهم على قد قلوبهم. .. أنا شهيّر تخرنين وفاصع كيما فصعت قبل أمّا هوما صباحا مساء و يوم الأحد...برافو

باهي من بعّد هالطّريّح إحساس بالذّنب و إحساس بقلّة الخير و المعروف متاعي و متاع الجماعة إلّي يبلوغيو و إلّا إكومونتيو من موقع بعيد برشا عالسّبّورة... و إلّي هو إحساس عادي و لا يختلف فيه إثنان أنّو قلّة خير و جبن و هروب من المسؤوليّة...من بعّد ما صرفو علينا خلّيناها واسعة و عريضة و قطّعنا الرّباط.... و هذي داخلة في مشاكلنا الإقتصادية بما يسمّى بهجرة الأدمغة.... راهو في قلّة الخير و المعروف أنا منهم أمّا في الأدمغة خاطيني... أنا داخل في ما يسمّى بهجرة الأجلغة.... الحاصيلو خلّيني نخرنن هالشّهيّر

بركا بالرّغم إلّي نعرف ما يحسّ الجمرة كان إلّي عافس عليها

.

الفكرة الأخيرة بالرّغم إلّي كان واحد يقعد يحكي ما توفاش الأفكار وإلّا التخرنين...الفكرة الأخيرة عمري ما كنت نتصوّر في حياتي إلّي باش نحكي عليها... واحد كيفي يبخّر بريحة النّقابات و العمل النّقابي و البكاء متاع الطّبقة الشّغيلة؟... ياخي فينو الإتّحاد العام الإندراشنوّة للشّغل؟؟ مازّال موجود و إلّا تنحّى؟؟ إذا وصلت أنا توحّشتو معناها ثمّة مشكل.... آخّر مرّة سمعت بيه يحكي على مساندة للقرارات الرّائدة.... توّا معناها إذا نحبّو نحكيو على إقتصاد عادةً العمّال عندهم دور مهم بالقوي... و باش نرجعو للفكرة الثّانية يلزم يكون العامل متفرهد...معناها يلزم روسورس هومان و يلزم نقابة و تفقّديّة شغل....و يا ربّيش تسلك.... فينهم هاذم وقت إلّي طفلة تخدم في معمل و تخلص ميا و ثمانين دينار في الشّهر.... إذا رجل الأعمال يضرب و الدّولة تعطي في الإمتيازات الجبائيّة و النقابة تساند و الروسورس هومان... بالله أخطانا مالروسورس هومان...قالّو روسورس هومان تي إلّي لاهي بيها هذا كانو ثمّا ...هو بيدو مضام....تلقاه يخلص في أربعة ميا وإلّا حتّى ستّة ميا و الحوافز إلّي ينجّم يعطيها للعمّال هي " إخدم و إلّا تاخو ميزابيي".... توّا تنجّم تحكي على إنتاجيّة و على مردود متاع خدمة في الحالة هذي؟؟؟ باش تقاوم المنافسة و إنتي العمّال متاعك يكرهو ريحتك؟؟

المتحصّل معناها ...كيف ما كان يقول هاك الرّاجل الله يرحمو وينعّمو ... الإقتصاد اليوم إذا ما عندكش بترول و إلّا ما عندكش زوز مليارات عامل... يلزمو الإستنباط و يلزمو البنية التّحتيّة... و إذا إنت لاهي تبني في سماء دبي و في مدينة الثقافة و في المطار رقم ما نعرفش قدّاش في البلاد.... راك ناوي على خلاها....موش توّا تو أمّا من بعّد خمسة و إلّا ستّة سنين....وينو دور الجامعات و البحث العلمي في الإقتصاد؟؟ وينها الميز آ نيفو؟؟ وينها النّقابات؟؟ وينها البلاد إلّي تشجّع عالإستثمار؟؟

كان الأفكارمتاعي عجبتكم يا متاع الحوار....باللّه نحب جائزة....شاهي آك الرّحلة إلى الخارج باسم واحد صاحبي.... و شكرا و

....