القانون و بيت النّوم

معناها قاضي نخلّصو فيه بفلوسنا و لابس روبة و قاري اندرا قدّاش من عام باش يقعد و يخلص على قضيّة "مواقعة أنثى وإفقادها لبكارتها عن بعد"...يا و الله أحوال... توّا الحكاية تنجّم تكون موش مهمّة و ما تجلبش الإهتمام بالكل أمّا تذكّرنا إلّي قانوننا يدّخّل في حكايات ما تهمّوش... حاجة تصير ما بين زوز مواطنين راشدين و قابلين و مافيهاش إكراه... بالله آش مدخلو فيها.... قبل ما نوصلو للتّخلّف متاع العائلة إلّي ماشية تشكي و المسائل القانونيّة متاع فقه قانون و اندراشنيّة و حكاية بالتّليفون تجي و إلّا لا.... إذا المرا و الرّاجل كيف كيف آش نقصدو بيه قانون كيف هذا...مرا راشدة و راجل راشد وعملو أي حاجة عن قبول و رضا... آش مدخّل الدّولة و القانون....هذا نوع من القوانين إلّي يدّخّل في الحياة متاع العباد وبالأخص النّسا و حاسبهم كاينّهم بنات صغار و إلّا محبس كريستال... المرا بعقلها و تعمل إلّي يضهرلها كيفها كيف الرّاجل و ما تجي تشكي كان في حالة إغتصاب و إلّا قبل سن الرّشد...هذا هو المعقول كونشي قاعد تحقر فيها و تحسب فيها متخلّفة ذهنيا...حرّيّة المرا تابعتها الجزئيات هاذم.... و مجلس النّوّاب و المحكمة ما عندهم ما يعملو في بيوت النّوم متاع المواطنين