lundi 4 avril 2011

في المهموتة

حاسس ثمّة برشا غمّة في حكايات الثّورة... بالطّبيعة تنجّمو تقولو إلّي هاذيكة هي لبلاد و ما تبدّل شي أمّا موش نورمالمون ثورة نبداو ماللّوّل و نصفّيو النّيّة عالأقل العويّم الأوّل حتّى ماخذة في الخاطر في العباد إلّي تقصفت في أعمارها على صغر سنّها... ضاهرلي يبطى الجموع تمضّي عالكرسي و ماهامّها شي أنا واحد مالنّاس بديت نقتنع إلّي ثمّة جيل يلزمو يخرج للرّوترات باش إنّجّمو نبداو الثّورة...كان لاحضتو الجماعة متاع المعارضة إلّي دغّفهم صانع التغيير في سبعة و ثمانين الكلهم مازّالو هوني... و هاذومة كان جاو عندهم شويّة تواضع يعترفو بالفشل متاعهم... و يقولو رانا أمورنا تاعبة و ما نجّمناش رواحنا و كان ما جاتش العباد تيقرت مالظلم رانا قعدنا من حبس إل منفى و راهو ما سئل علينا حد...لازم شويّة صراحة ناس فاشلة و قاعدين نعاودو في نفس التّجربة بنفس الشّيّاب إلّي هاربين مع المطهّرين...برشا أظهرو حنكتهم السياسية فقط في تجنّبهم للسّجن و فشلو فشل ذريع في تعاملهم مع صانع ألعاب التغيير... و برشا أخرين مع كاريزمتهم القريبة برشا مالصفر أثبتو فشلهم حتّى في إختيار مجال نشاطهم إلّي ما يخفى على حد إلّي هوما أنفع للبلاد كان يختارويناضلو في منظمات حقوقيّة...هذايا لا محالة خيال علمي في بلاد المنظمات المهنيّة متاع القضاة و المحامين و النقابة المركزية يحبّو يكونو سلطة تشريعيّة مؤقتة قريب باش تلقى حزب بيّاعة المشموم و إلّا حزب الشّوّاشين الأحرار... بون خرجت عالموضوع أمّا حكاية إلّي النّاس الكل تحب تعمل السياسة مغلبة عليّ راهو العمل السياسي حق صحيح أمّا ماهوش واجب و أكثر من هكّة راهو كي تحل جمعيّة تعلّم العباد كيفاش تعمل سيرة ذاتيّة و كيفاش تلوّج على خدمة و إلّا كيفاش تعمل مطالب قروض لبانكة تنفع بلادك مليون مرّة أكثر...زادة كمحامي كي تعمل جمعيّة تفسّر فيها شنوّة معناها مواطنة و حقوق و حرّيّات للمفرخ فإنّك لا يزّي تنفع البلاد لايزّي ترتاح من دعا الشرّ إلّي يجيك مالبوليتيك. عاد الجيل إلّي أثبت الفشل متاعو في الحزب الحاكم و في المعارضة مازّال موجود بطريقة تفكير تجيبلي غرض الرّدّان و بإيديولوجيّات طايحة من كتب التّاريخ...يعني حتّى اللّوغة متاعهم إتّعبني عربيّة فصحى مدڤدڤة و زيد ما يتعدّى من كلمة إل كلمة إلّا ما يكون واحد كيفي عمل طلّة على تويتر و فايسبوك و تفرّج في إخّر بونطو متاع ميسي.... لا محالة ميسي يمركي ثلاثة و هوما مازّالو ما جاوبوش على سؤال... و الأتعس في الموضوع إلّي الجيل هذا حاشا صلّاحو / صلّاح و في السّياسة متاع تونس معناها عڤڤنة/ قاعد يعدّي في الخنن متاعو للأجيال إلّي منبعدو هذا مشكل في حد ذاتو على خاطر الأجيال إلّي من بعّد مازّالت ما عملتش راي خاصّة و أنّها عاشت صحراء سياسيّة مدّة ثلاثين سنا / من بعّد ما شفنا آش عنّا أحزاب إنّجّمو نقولو من حسن حظّهم/ بالطّبيعة الشباب متاع اليوم مطّلع شويّة علّي صاير في العالم و باش يجي نهار و يقطع مع الأفكار هاذي بما أنّها لا تصلح لا للدّنيا لا للدّين و إلّا فإنّو باش يكمّل في المنوال هذا و يجي نهار و ننقرضو.... الجيل هذا ع الراس و العين كوالدين و ككفاآت أمّا في السّياسة صفر آش خلّاهم باش يجيبو واحد يعطي الثقة للتّوانسة رجعو لواحد مولود في الثلاثينات من القرن إلّي فات... لذا بالله كانك مولود بين عام أربعين و عام سبعين براس والديك لا تترشّح لحتّى إنتخابات /صعيب شويّة لذا أمورنا ما تتريڤل إلّا من هنا إل عشرة عشرين سنا/ هاذي الغمّة الأولى و هي محاولة جيل السياسيين الفاشلين في الركوب على ثورة الشباب إلّي أي ملاحظ ينجّم يلاحظ /إيه إيه ملاحظ و يلاحظ/ إلّي إستعمال كلمة ديڤاج في كثير من الأحيان كان فيه شويّة متاع صراع أجيال و هذايا كان واضح حتّى قبل الثورة... طبعا ثمّة فشل متاع جيل و الشباب متيقّن إلّي هو باش يخلّص الفاتورة...الغمّة الثّانية هي إستنقاص دور البورجوازيّة الصّغيرة و الطّبقات المتوسّطة رغم إنّها هي إلّي شكّلت الفرق بين ڤفصة ألفين و ثمانية و سيدي بوزيد ألفين و عشرة و هاذي غمّة على خاطر المعارضة متلّفتْهم نظرا إلّي هي ما عندها ما تعطيهم و في بعض الأحيان هالطبقة تقلّقهم نظرا لنمط حياتها وإلّا لوجودها أصلا... شكون باش يستقطب هالطّبقة هاذي ؟؟؟ كان باش يقعدو العڤڤنة هاذم في المعارضة فإنّها الطّبقة هاذي بكل وزنها باش تمشي للأيادي المعروفة... لا محالة موش مشكل كبير في حد ذاتو لأنها العمليّة جوست باش تعطّل المسار الدّيموقراطي حتّى لين المعارضة تتعلّم تعمل سياسة و تنقّص مالتّيتّم و تعرف أنّو كي تعيّط أكثر ما تولّيش أقوى.... معناها زوز أطراف قاعدين يغمّوا فينا واحد بمحاولة تحييدها و إيهامنا إنها غير موجودة و واحد بإستقطابها على أساس أنّو هو الوحيد القادر على ذلك...السّياسة بطريقة الغمّة أثبتت فشلها مع واحد عندو شرعيّة تاريخيّة و واحد عندو جهاز بوليسي يعبر باش تنجح مع هالبعابص كبّار ؟؟؟؟ .