mercredi 28 mai 2014

حاجتنا للمواساة عمرها ما تتززّا (الجزء الثاني)

Stig dagerman (1923-1954) 
 أمّا هو كي تجي تشوف، البشريّة ماعندها ما تصنع بضربان اللّوغة و دقّان الحنك باش تواسيها و تعزّيها و تعوّضها عالهنا الضّايع. حاجتها بمواساة تنوّر و تفيّق.و إلّي ماذا بيه يولّي ساقط/ معناها عبد يتصرّف كاينّو أي عملة و إلّا كل عملة  تنجّم تكون معذورة و ندافعو عليها/ عالأقل يكون باهي كي يوصل و يلاحظ إلّي هي سقوطيّة.
حتّى حد ما ينجّم يحسب قدّاش من مرّة المواساة لازمة. حتّى حد ما يعرف وقتاش المغرب ( ماماتي عمرها فوق الثمانين و لتو تسأل إذّنشي :) )  و الحياة   ماهيش من نوع المشاكل إلّي تتحل بقسمان الضّو على التدهديص و الليالي على النهارات، الحياة رحلة على غفلة بين بلايص موش موجودة. إنّجّم مثلا ، نكون نمشي عالشّط و نشوف  مشيان و جيّان الموجة إلّي ماياقفش و هروب الرّيح إلى الأزل و فجأة نحس بالوهڤة من الخلود و تحدّيه لحياتي و دنيتي و أموري. في الحكاية هاذي شنيّة يولّي الوقت ؟ موش كاينّو مواساة من غلبة إنّو كل ماهو عبد و بشر و ماتابعو من حضارة و شقاشق مايدوموش ... ملّا  مواساة ماجات شي ما ربح من جرّتها كان السّويسري!!       إنّجّم نقعد قدّام النّار في أضمن بيت في العالم ما فيها حتّى خطر و مهما يكون نحس بالموت حاصرتني. موجودة في النار، موجودة في الحاجات الماضية إلّي دايرين بيّ ، موجودة في الدّالّة و في جهامة الحيوط، موجودة في الما و الثلج و السّخانة و حتّى في دمّي. موش كاينّو الإحساس بالأمن و الأمان ما هو إلّا مواساة من غلبة إلّي الموت أقرب حاجة للحياة؟ ملّا مواساة  قلّيلة ، تذكّرنا أكثر في الحاجة إلّي تحب تنسّينا فيها!!     إنّجّم نعبّي أوراقي البيض الكل بأزين تخنتيبات متاع كلمات . و ماني نحب نثبّت إلّي حياتي ماهيش سبهللا هكّاكة و مانيش وحدي في الدنيا، نلمّ الكلمات مع بعضهم و نحطهم في كتاب نهديه للعالم جملة.العالم يرجّع فازتو و يعطيني الشهرة و الفلوس و السكات. آش نعمل بيهم الفلوس و المساهمة في تقدّم الفن و الآداب وقتها أنا دايا نحب نتأكّد إلّي كلماتي مسّوا قلب العالم. موش كاينّهاالموهبة متاع الكتيبة ماهي إلّا مواساة  من غلبة الوحدة؟  و ملّا مواساة   ترعب اخلّيك تحس وحدتك خمسة مرّات أكثر!! إنّجّم نشوف الحرّيّة في هايشة قاصّة تجري في الخلا ونسمع صوت يقلّي : عيش و أكهو، خوذ آش تحب و ما تخافش مالقوانين. موش كاينّها النصيحة هاذي مواساة من غلبة أنّو الحرّيّة ما عندهاش وجود؟ ملّا مواساة شمايتيّة  تقول إلّي العبد يلزمو يقعد ملاين الأعوام باش في الإخّر يولّي وزغة و إلّا جربوع!!   إنّجّم زادة، في الإخّر، نفهم إلّي الأرض هاذي ماهي إلّا خندق يلمّ الملك سليمان و أوفيلي. متاع هاملت و هيملر متاع هتلر. إنّجّم نستنتج إلّي الجلّاد و الضّحيّة و الحكيم إخّرتهم موتة وحدة. موش كاينّها الموت تولّي تواسينا على حياة ضايعة و إلّا فاشلة؟ ملّا مواساة حموم  لواحد. في بالو  يحب يلقى في الحياة مواساة من الموت. 
(يتبع)

lundi 26 mai 2014

حاجتنا للمواساة عمرها ما تتززّا

Stig dagerman (1923-1954)

ما نمّن بشيْ و هذكة علاش عمري ماني باش نتهنّى، واحد كي يبدا خايف لا حياتو تتعدّى سلاطة في  تدهميكة عدميّة توفى بموتة ما منهاش هربة ما ينجّمش يتهنّى. ما ورثت لا رب، لا حتّى بلاصة مرشومة ينجّم يكپتيني منها رب : ما خلّاولي لا الغش السّكّوتي متاع المشكاك، و لا القصّات الخبيثة متاع العاقل و العقلاني و لا التدرويش الحماسي متاع الملحد.هذاكة علاش تجيني رزينة  باش نحجّر إلّي تمّن بحاجات مانّجّم كان نشك فيهم و إلّا إلّي عايش عالشّك كاينّو الشّك متاعو ماهوش هو زادة في المهموتة.  الحجرة إلّي باش نرميها عليهم إخّرتها باش تدمغني أنا : ياخي موش العبد مستحق للمواساة و مستحيل يتززّا منها؟
واحد مالنّاس، لاحق جرّة المواساة كي الصّيّاد و كلّ ما يضهرلي خيالها نتيري. أكثر الوقت تمشي الضربة في الهوا أمّا ساعات مرّة في لندرا قدّاش تطيح حويجة تحت ساقيّا. و ماني نعرف إلّي أي حاجة تواسيني و تعزّيني و تاخو بخاطري  تتعدّى في ترميشة عين عاد  فيسع فيسع نتمكّن من السقيطة متاعها قبل ما يفوت فيها الفوت.
آش نلقى؟
على خاطرني وحداني : معشوقة و إلّا صاحب سفر مغبون..
على خاطرني شاعر : وتر كلام نفرح و نترعب كي نكبسو نعدّل فيه.
على خاطرني مربوط : لمحة خفيفة عالحرّيّة.
على خاطرني مهدد بالموت : حيوان حي و سخون، قلب يضرب بركاكة.
على خاطرني مهدّد بالبحر : شط حجر كاسح.
يبقى ثمّة حاجات يواسيو يجيو وحّدهم على غير رادة و يملاو البيت توشويش ساقط : أنا شيختك - حبّهم الكل ! أنا موهبتك- ضيّعني كيما ضيّعتك روحك! أنا الرغبة في الحلاوة و الحلاوة في الرّغبة- ما يعيشو فيها كان الوكّالة! أنا وحدانيتك - أحقر النّاس !  أنا حبّك للموت - هيّا قرّرتشي!
الصّراط ضويّق و حياتي مهدّدة بزوز غولّة :من شيرة الأفّام المحلولة طاقة جيعانة ترغب و مالشيرة الأخرى مرارة الشّح و التقرنيط تاكل في روحها. أمّا أنا شادد صحيح ما نختارش : لا نزهد لا نعربد حتّى لوكان نتشوشط و يكويني ماشتهيت. ما يكفيش نعرفو إلّي على خاطرنا موش أحرار ما يلزمناش نلومو و يلزمنا نعذرو. إلّي نلوّج عليه موش عذر لحياتي أمّا العكس جملة : السّماح. مالإخّر أي مواساة ماهيش ماخذة بالاعتبار حرّيّتي ما تكون كان مغشوشة، ماهي إلّا مرايا لليأس. وقت اليأس يقلّي : أنسى كل نهار ماهو إلّا هدنة بين ليلتين، المواساة المغشوشة تصيح : مازال الأمل كل ليلة ماهي إلّا هدنة بين نهارين. 
(يتبع)