lundi 22 octobre 2012

التّيّاس

اليوم باش نحكيو على كلمة قديمة و يمكن ماعادش مستعملة برشا ملّي عملنا مجلّة الأحوال الشخصيّة و ولّى العرس و الطّلاق منظّمين بقوانين و أوراق موش بكلمة من عند سي السيّد... عاد بما أنّو الوقت صعيب و ما تعرفش عالدّنيا و بما أنّكم أغلبكم من جماعة عنقني و العياذ بالله فإنّي قرّرت باش نسنّسكم شويّة ببعض التراث إلّي ممكن ياسر يرجع في القريب العاجل كيما التعزير و الجلد و الرجم و قصولو يدّو جات صالحة للطّنبور و الشكارة والبحر و غيرو.
عاد قلنا الكلمة هاذي هي التّيّاس. تعرفو إلّي في الشّرع إذا طلّقت مرا ثلاثة مرّات فإنّو مشات عليك و ماعادش تنجّم تاخذها مرّة أخرى إلّا إذا خذات راجل آخر  و طلّقتو و من بعّد تنجّم تاخوها... يمكن راك تتساءل كيفي شكون هالهايشة البكمة إلّي يوصل يعرّس و يطلّق ثلاثة مرّات و مازال موش مثبّت يا لندرا يعاود ياخوها نفس المرا المرّة الرّابعة لعلّ و عسى المرّة هاذي تخطف و يتهنّى معاها و شكون هالسّيّدة الفاضلة إلّي طلّقها نفس الرّاجل ثلاثة مرّات و مازالت تحب ترجعلو... الجواب إلّي حكاية الطلاق كانت ساهلة ياسر معناها يجي صاحبك يقلّك هيّا نمشيو للقهوة تقلّو تي بالحرام لا مشيتها و من بعّد يمرجك تمشي معاه مرتك تصبح مطلّقة و يلزمك تعاود تعرّس ماللّوّل جديد حتّى كانها ما فيبالهاش بحكاية القهوة و صاحبك و ماهيش حاضرة عال حكاية جملة... معناها في قالب طرح شكبّة تنجّم تطلّق نساك الأربعة / ماهو قلتلكم يلزمكم تستانسو/ قبل ما تقوّس و قبل ما ترقد يلزمك تعاود تعرّس سينون تبات في بيت الصّالة وإلّا كان تحب الرّيسك ينجّمو يعدّيوهالك زنى و طرح رجم في ملعب الشاذلي زويتن... الحاصل ثالث طلاق ماعادش تنجّم تعرّس و لهنا يجي دور التّيّاس إلّي يعرّس بالمرا و يعاود يطلّقها باش ينجّم راجلها الأوّل يعاود ياخذها.... و الكلمة أصلها بالعربيّة التّيس على خاطر الرسول صلّى الله عليه و سلّم شبّه هالزّوج بالتّيس المستعار و نهى عالزّواج هذا... و نحنا في تونس نعيّطولو تيّاس.....عاد المسلمين و بالرغم من النهي متاع الرسول ساعة ساعة و كي المرا تطلق ثلاثة مرّات  و ماعادش بيها وين و يلزمها ترجع يمشيو يتصرّفو في تيّاس عالعينين زعمة زعمة قدّام النّاس و أهوكة يضهرو يخافو ربّي و ماكم بديتو تعرفو و تشوفو في الشي على عينيكم المظاهر في الحكايات هاذي أهم من المبادئ حجّة حتّى لوكان بالمعارف و إلا بإستغلال النفوذ خير من القعاد  هكّاكة و آش جاب مكّة لباردو... 
في تونس التّيّاس يختاروه عادةٍ بوهالي باش يضمنوه ما يهربش بالمرا و حتّى باش ما يحاولش يخدّم مخّو عليها في المدّة إلّي تبدا تحت ذمّتو /  إيه إيه تحت ذمّتو يلزمكم تستانسو باش ما تتصدموش/ أهوكة عاد يشوفو المقرعش متاع الحومة و يمدّولو مرشانة زوز شهود و عدول و يعطيوه المرا من غدوة يجيبو العدول و يطلّق و يا ناس ما كان باس....و النّاس تبدا في بالها و تتلّف و يقلّك فلان تيّسو بيه... بالنسبة ليكم انتوما ما ثمّاش حتّى مثال صار قدّامكم إلّا متاع الواد سيّد الشّغّال و موش واضح ياسر على خاطرو تيّاس طلع حلّوف و دار عليهم.... باش نوضّحو الكلمة أقرب مثال هو مثال رئيس الجمهورية .... ماهو حزب المدّبيّة مازّالت عندو ثقافة التّتييس و يعرف المداخل هاذي و آداب النّكاح و غيرو عاد أي واحد يعرف يقرأ ينجٌم يقلّك إلّي الشّيخ راشد مطلّق الجمهورية و الديموقراطية بالحرام بالثلاثة ملّي هو صغير والأمور هاذي كاتبها بالعربية الركيكة متاعو و مستعرف بيها... كي جات اربعطاش جانفي و ولّات الحكاية  انتخابات و ديموقراطيّة و دستور حلات في عينو الجمهوريّة و شاف فيها بوادر متاع جمهورية بنت عايلة و لابسة كيما الجمهورية الإيرانية و الا حتّى السودانيّة...أمّا هو يعرف و الناس تعرف إلّي هو مطلّقها بالثلاثة وبالشّرع و بالقوانين الكل و بالخمسميات دين و حتّى باللّوجيك هي حرام عليه ... آش باش يعمل آش باش بعمل مشى للمقرعش متاع الحومة  و عطاهالو و حطّلو جماعتو في حزبو باش يعسّو عليه في صورة ما يخدّمشي مخّو و يمدّ يدّو باش يجس و إلًا يمس ... و من بعّد ما توفى المدّة يرجّعلو المرا و يا ناس ما كان باس ... هذا أوضح مثال متاع تتييس و كيفاش يتيّسو بواحد بوهالي على خاطر تنجّم تتيّس بواحد موش بوهالي أمّا بمقابل كيما برشا  سياسيين و صحافيين و محللين و الأمثلة كثيرة في العامين الإخّرين ...
هذه كلمة اليوم و نشوفها مهمّة في الوقت هذا على خاطر التّتييس قبل ما يرجع للعلاقات الزوجية قريبا رجع على المستوى السياسي حيث حزب يتيّس بحزب آخر و برئيسو و بمكتبو السياسي و يمكن يمكن زادة جيش يتيّس بالأحزاب الكل .و في الحالتين الحاجة المتأكّدة ثمّة برشا نكاح للجمهورية و التّيّاسة باش يقعدلهم كان الخزي كي هوما في الحكم و من بعّد العذاب الأليم.