dimanche 25 novembre 2012

الBig Bang و الكذا و الشّي

"يالو، مانعملو شي؟"
(مجهول، حي التّحرير، 1993) 


يا سيدي بن سيدي يحكيو على قبل برشا وقت قبل التيليكوموند و الآي فون، قبل حتّى الجرايد و الكتب ، قبل حتّى ما يتّولد عم الباجي... مانّجّموش نقولو حتّى وقتها على خاطر ما ثمّاش وقت، مازّال مابداش و ما ثمّاش حتّى بلاصة على خاطر ماثمّة حتّى شي. لا ساير يسير و لا طائر يطير حتّى شي بالكل. تقول إنتي صفاقس من بعّد السّتّة متاع العشيّة.
كي تجي تثبّت  مليح في الحتّى شي تلقى ثمّة شويّة شي منّا و من غادي... شي صغيّييييير ما عندو حتّى معنى على خاطر بطبيعتو ماثمّاش بلاصة لحتّى شي... و كان تزيد تثبّت مليح مليح تلقى كل ما تظهر شي على غير رادة فيسع فيسع يخرجلها كذا يتلهوث عليها و يبات الحسّ و يولّي كاينّو ما صار شي و كان الحتّى شي منظّم أمورو و الكذا و الشّي ماخذين حقوقهم ما تلقاش هاذي شيْ ما عندهاش الكذا متاعها و إلّا كذا ما عندوش الشّي متاعو. 
و الكذا و الشّي كانو يحبّو بعضهم موش برشا و موش شويّة اللّازم في اللّازم... كل كذا يحبّ الشّي متاعو و كلّ شي تحب الكذا متاعها و مادامهم مع بعضهم ما يصير شي و الحتّى شي أمورو واضحة  ما يخلّيش كذا من غير شي و لا شي من غير كذا. 
مالإخّر ماثمّة شي و بما أنّو ما ثمّاش وقت و ما ثمّاش بلاصة، الكذا و الشّي كانو حتّى شي. هو ساعات تدور كعبة شي للكذا تقلّو ما ثمّة حتّى شي الكذا يقلّها حتّى شي خير من بلاش.
لين ظهرت كعبة شي لهبوبة هكّة و جابية روحها جاها الكذا متاعها أمّا المرّة هاذي الكذا حب الشي برشا، فوق ماللّازم ،و الشي عرفت و هي حبتّو زادة و نوّرت و عملت الضّو و هو زادة.. الكذا و الشي الأخرين راوهم و بداو في ريضو يا كذا لم الشي متاعك و أهفت ماناش متاع الشي هذا. بداش الحب يزيد و الشي تكبر الكذا بدا يبعد باش يشوفها. الشي كبرت ولّاتشي توزن شويّة / علاقة الأنثى و الميزان علاقة أبديّة و تنجّم تقلب الكون الكلّ :)/ الشي الباقي الكل تجبد ليها. و بدا يكبر. بداشي الكذا يسيّب في الركاكة : ملّا شي !! شي كبير !!! ما نعملو شي ؟؟ وعلى هاك الكلمة طرطااااف Big Bang.
من وقتها و الشّي مازّال على قدّام يكبر و يصنّف و يزيد في الدّقايق الأولى بركة وقتها مازال سخون عمل تقريبا كل شي .. الحكاية توّا عندها قريب الأربعطاش مليار عام... برشا وقت... اليوم الشي خلط عمل الأرض و السّما و أنا و إنتي و مازال يعمل.
الكذا؟؟ هذاكة نهار و هذا نهار ما عاودنا شفناه كان في اللّابوراتوار ما عندهاش مدّة توّا و كي سيّبناه تلهوث عالشّي و ما قعد حتّى شي..ناس تقول على طرف الدّنيا يتفرّج و قاتلو الوحش و ناس تقول عمل دنيتو وحدو.. أمّا نقلّك و ما تقول لحد المرّة الجّايّة كي يضرب برق من غير ما تراه هاني نقلّك ثمّة كذا جا هزّ الشّي متاعو،
شفت باش تعمل دنيا و إلّا حكاية ماهيش صعيبة...حتّى شي  شويّة عدل شويّة حرّية  برشا حب و وحش و الكذا و الشّي.

samedi 24 novembre 2012

Du maître (par EDDOU3A) de /pas loin/ d'hippone



"Mene efferre pedem, genitor, te posse relicto
sperasti, tantumque nefas patrio excidit ore?
Si nihil ex tanta Superis placet urbe relinqui,"
  (Virgil, La prise de Troie)



Oui monsieur Augustin !!! Parlons en du langage. Ceci est supposé être un conte pour enfant. Un genre de "Du maître" du 21ème siècle, sans les réponses de Adéodat et sans le volet théologique, parce que je suis très bavard et que franchement l'endoctrinement des ados : trop peu pour moi. Mais en pensant écrire à la postérité, qui commence à montrer le bout de son nez par césarienne ou voie basse, des petites histoires d'avant Dodo. Je me suis heurté à au moins un million de problèmes dont je me souviens présentement de deux ou trois. Et le premier c'est le problème du langage. On ne peut qu'avertir ou faire souvenir avec des mots? Tout ce qu'on va dire est déjà connu d'avance et par les signes on ne fait que porter l'attention de la personne sur ce qu'elle connait déjà ? Donc je n'aurais rien à raconter au fond. Je suis sceptique mais j'adhère. Mon grand père m'as écrit une lettre d'une page et m'a dit moins qu'une centaine de phrases, dont je me souviens d'une dizaine, en une trentaine d'années, mais c'est une des personnes qui m'ont appris le plus. Le jeu d'expliquer les mots avec Adéodat : "
Si nihil ex tanta Superis placet urbe relinqui," est très pertinent. Tout ça rend la prétention de communiquer une idée aussi simple soit elle totalement grotesque. Juste la phrase "Si nihil ex tanta Superis placet urbe relinqui," sortie de son contexte veut dire des centaines de signifiants. Dans le contexte de la guerre de Troie des milliers. L'utilisation que vous en avez faites des millions. Et moi je relègue ça à mon fils dans une préface des histoires avant Dodo avec des milliards d'idées contradictoires. C'est insensé ou peut être trop de sens pour rien. Juste à reprendre la phrase dans tout ces contextes et avec le fils qui veut pas laisser son père c'est "super gay" à mon goût. Le vieux ne veut pas bouger. Laisses le là ça lui apprendra. Quand pyrrhus sera la il va comprendre. Le fils qui dit à son père que c'est la plus grande infamie dite par un père à son fils ce qu'il vient d'entendre . Et moi qui met ça au début de mon héritage. C'est un peu con. Mais c'est un peu vrai. N'importe quoi que je lèguerais comme étant une vérité ou comme  quelque chose que je connais serait une infamie. Pas comme monsieur Augustin qui connaissait la vérité. Pas moi. Mais pourquoi parler d'abord? Augustin disait : " Si quelque bavard vous disait : c'est pour parler que j'enseigne ; vous lui répondriez : Homme, pourquoi ne parles-tu pas plutôt pour enseigner?". Moi c'est pour parler que j'enseigne. En racontant des histoires d'avant Dodo je dirais ce que tu sais déjà. Tu le sais parce que ce n'est pas compliqué et parce trop de sens c'est mieux que le non sens. 
Le deuxième ou le troisième problème, c'est la langue. Quelle langue parler? L'arabe, le français, eddarja, l'anglais. Je ne sais même pas quelles langues tu parleras, quelles langues tu liras. Et Si nihil ex tanta Superis placet urbe relinqui et ils sont bien parti pour le faire. Est ce que tu écouteras Venus et tu lâcheras le vieillard et sa langue? Ou est ce que tu engageras un dernier combat pour la forme ou pour le panache? Qu'est ce que tu feras? C'est comliqué d'écrire des histoires d'avant Dodo. Je vais parler et faire du bruit pour faire du bruit et te faire souvenir des choses que tu connais déjà. Peu importe la langue. C'est juste du bruit. Te souviens tu ? Oui 
يا سيدي بن سيدي يحكيو على......  ولّا تعرف كيفاش خلّي غدوة نبداو

lundi 22 octobre 2012

التّيّاس

اليوم باش نحكيو على كلمة قديمة و يمكن ماعادش مستعملة برشا ملّي عملنا مجلّة الأحوال الشخصيّة و ولّى العرس و الطّلاق منظّمين بقوانين و أوراق موش بكلمة من عند سي السيّد... عاد بما أنّو الوقت صعيب و ما تعرفش عالدّنيا و بما أنّكم أغلبكم من جماعة عنقني و العياذ بالله فإنّي قرّرت باش نسنّسكم شويّة ببعض التراث إلّي ممكن ياسر يرجع في القريب العاجل كيما التعزير و الجلد و الرجم و قصولو يدّو جات صالحة للطّنبور و الشكارة والبحر و غيرو.
عاد قلنا الكلمة هاذي هي التّيّاس. تعرفو إلّي في الشّرع إذا طلّقت مرا ثلاثة مرّات فإنّو مشات عليك و ماعادش تنجّم تاخذها مرّة أخرى إلّا إذا خذات راجل آخر  و طلّقتو و من بعّد تنجّم تاخوها... يمكن راك تتساءل كيفي شكون هالهايشة البكمة إلّي يوصل يعرّس و يطلّق ثلاثة مرّات و مازال موش مثبّت يا لندرا يعاود ياخوها نفس المرا المرّة الرّابعة لعلّ و عسى المرّة هاذي تخطف و يتهنّى معاها و شكون هالسّيّدة الفاضلة إلّي طلّقها نفس الرّاجل ثلاثة مرّات و مازالت تحب ترجعلو... الجواب إلّي حكاية الطلاق كانت ساهلة ياسر معناها يجي صاحبك يقلّك هيّا نمشيو للقهوة تقلّو تي بالحرام لا مشيتها و من بعّد يمرجك تمشي معاه مرتك تصبح مطلّقة و يلزمك تعاود تعرّس ماللّوّل جديد حتّى كانها ما فيبالهاش بحكاية القهوة و صاحبك و ماهيش حاضرة عال حكاية جملة... معناها في قالب طرح شكبّة تنجّم تطلّق نساك الأربعة / ماهو قلتلكم يلزمكم تستانسو/ قبل ما تقوّس و قبل ما ترقد يلزمك تعاود تعرّس سينون تبات في بيت الصّالة وإلّا كان تحب الرّيسك ينجّمو يعدّيوهالك زنى و طرح رجم في ملعب الشاذلي زويتن... الحاصل ثالث طلاق ماعادش تنجّم تعرّس و لهنا يجي دور التّيّاس إلّي يعرّس بالمرا و يعاود يطلّقها باش ينجّم راجلها الأوّل يعاود ياخذها.... و الكلمة أصلها بالعربيّة التّيس على خاطر الرسول صلّى الله عليه و سلّم شبّه هالزّوج بالتّيس المستعار و نهى عالزّواج هذا... و نحنا في تونس نعيّطولو تيّاس.....عاد المسلمين و بالرغم من النهي متاع الرسول ساعة ساعة و كي المرا تطلق ثلاثة مرّات  و ماعادش بيها وين و يلزمها ترجع يمشيو يتصرّفو في تيّاس عالعينين زعمة زعمة قدّام النّاس و أهوكة يضهرو يخافو ربّي و ماكم بديتو تعرفو و تشوفو في الشي على عينيكم المظاهر في الحكايات هاذي أهم من المبادئ حجّة حتّى لوكان بالمعارف و إلا بإستغلال النفوذ خير من القعاد  هكّاكة و آش جاب مكّة لباردو... 
في تونس التّيّاس يختاروه عادةٍ بوهالي باش يضمنوه ما يهربش بالمرا و حتّى باش ما يحاولش يخدّم مخّو عليها في المدّة إلّي تبدا تحت ذمّتو /  إيه إيه تحت ذمّتو يلزمكم تستانسو باش ما تتصدموش/ أهوكة عاد يشوفو المقرعش متاع الحومة و يمدّولو مرشانة زوز شهود و عدول و يعطيوه المرا من غدوة يجيبو العدول و يطلّق و يا ناس ما كان باس....و النّاس تبدا في بالها و تتلّف و يقلّك فلان تيّسو بيه... بالنسبة ليكم انتوما ما ثمّاش حتّى مثال صار قدّامكم إلّا متاع الواد سيّد الشّغّال و موش واضح ياسر على خاطرو تيّاس طلع حلّوف و دار عليهم.... باش نوضّحو الكلمة أقرب مثال هو مثال رئيس الجمهورية .... ماهو حزب المدّبيّة مازّالت عندو ثقافة التّتييس و يعرف المداخل هاذي و آداب النّكاح و غيرو عاد أي واحد يعرف يقرأ ينجٌم يقلّك إلّي الشّيخ راشد مطلّق الجمهورية و الديموقراطية بالحرام بالثلاثة ملّي هو صغير والأمور هاذي كاتبها بالعربية الركيكة متاعو و مستعرف بيها... كي جات اربعطاش جانفي و ولّات الحكاية  انتخابات و ديموقراطيّة و دستور حلات في عينو الجمهوريّة و شاف فيها بوادر متاع جمهورية بنت عايلة و لابسة كيما الجمهورية الإيرانية و الا حتّى السودانيّة...أمّا هو يعرف و الناس تعرف إلّي هو مطلّقها بالثلاثة وبالشّرع و بالقوانين الكل و بالخمسميات دين و حتّى باللّوجيك هي حرام عليه ... آش باش يعمل آش باش بعمل مشى للمقرعش متاع الحومة  و عطاهالو و حطّلو جماعتو في حزبو باش يعسّو عليه في صورة ما يخدّمشي مخّو و يمدّ يدّو باش يجس و إلًا يمس ... و من بعّد ما توفى المدّة يرجّعلو المرا و يا ناس ما كان باس ... هذا أوضح مثال متاع تتييس و كيفاش يتيّسو بواحد بوهالي على خاطر تنجّم تتيّس بواحد موش بوهالي أمّا بمقابل كيما برشا  سياسيين و صحافيين و محللين و الأمثلة كثيرة في العامين الإخّرين ...
هذه كلمة اليوم و نشوفها مهمّة في الوقت هذا على خاطر التّتييس قبل ما يرجع للعلاقات الزوجية قريبا رجع على المستوى السياسي حيث حزب يتيّس بحزب آخر و برئيسو و بمكتبو السياسي و يمكن يمكن زادة جيش يتيّس بالأحزاب الكل .و في الحالتين الحاجة المتأكّدة ثمّة برشا نكاح للجمهورية و التّيّاسة باش يقعدلهم كان الخزي كي هوما في الحكم و من بعّد العذاب الأليم.

dimanche 8 juillet 2012

8 juillet 2010



يا بابا ملّا سخانة وقتاش نخلط للخدمة... روحي باش تطلع سخانة تقول في البلاد... هيّا آش مازال؟  هاني خرجت مالأوتوروت نصيّف ساعة و نخلط.

خدمة اللّيل هاذي تهلك... ما توصل الأربعة متاع العشيّة إلّا ما واحد يبيّل و يبدا النّوم يهزّ فيه... وزيد الوقفة ليلة كاملة في الكوجينة تكسّر الكرايم... بالأخصّ ساقيّا و ظهري... واحد كان يغمّض عينيه شويّة بركا... هاني فايق الكياس بطبيعتو مستوي و الكلّو كيف كيف شجر منّا و منّا.... أيواه!! موش حل هذا آهو شعرة لا واحد خرج عالكياس! آش مازال هاني خلط... أمّا ملّا سخانة تقول في البلاد... يا حسرة قسنطينة، زعمة كيفاش ولّات تبدّلت؟ تتبدل و إلا تقعد... تي ماهي عبادها هي هي ما تقوملها قايمة.

 أحّيت ساقي قداش توجع يلزمني نبدّل الصّبّاط إلّي نخدم بيه... نشوف واحد مالصّبابط إلّي كنت نجيب فيهم مالشّنوة للأوروب.... الشنوة؟؟ زعمة البنات آش عاملين في تايوان؟ آهو قريب تحضر الأوراق تو نجيبهم هوني... حتى أمهم كان سهّل ربي... النّسا يطلعوك الفوق و إلّا يحطّموك هههههه كيف الغناية إلّي يسمع فيها هاكا قلّش "نستاهل ما جرا عليّ"... آش اسمو إلّي يغنّي فيها؟ العفتور؟ العرتوف؟ تونسي هو العف ..... تي شنوّة توّا!!! شعرة لا واحد رقد... خنحل موزيكا... برّا أهوّا ههههه العفريت... كان واحد قعد في قسنطينة راهو لا عرف العفرتير لا والو ههههه هو الله يهلك إلّي كان سبب... تهديد على أبال دوفر و حالة... و ماعادش تفهم شكون مع شكون.... خوانجيّة، جيش، بوليس... اللوكسمبورغ و خلي أهل البلا في البلا.

ياسر تاعب... كان نغمّض عينيّا شويّة... شويّة بركة.... إيّاه ماحلاها .... ينعن بو هالعملة!!! ما نّجمش نخلِّي عينيّ محلولة.... وقتاش واحد يوصل خلّي يرتاح... هيّا فيق عاد... حقّني خذيت قهوة... هيّا آش مازّال؟ هاني خلط... السّخانة هاذي ماهيش متاع البلاد... هاذي متاع أيامات فيڤاس... يا حسرة كي كنت نطيّب للصّحاح في لوس انجال... و إلا حتى كي كنت نبلاسي في الكراهب... أقل فلوس أمّا الطّوموبيلات إلّي سقتهم ما ساقهم حد... إلّا إمّاليهم بالطبيعة ههههه وان لوووف واان هاااارت لتز... يا حسرة عال بوب في فانكوفر... الخدمة عالباطو و الحياة حلوة عالشّط و إلا في الپارك... واحد يبدا تاعب ساعات بعّد الخدمة... و ينحّي الصبّاط و يتمد إيييييه.

شعرة لا لبست شجرة!!!! عاليمين! هيا عاليسار!! قدّاش ساقيّا و ظهري يوجعو... آهو قريب تجي الأوراق و واحد ياخو كونجي... يروح لدزاير... لو روا دو لا لوبيا متاع أيّام الفاك... و الفاميليا.....يلزم نخلّي عينيّا محلولة... ملّا سخانة... بضحك و لعب عندي ثمنطاش سنا ما شفتش الدّار... واحد يلزم يشد عينيه بيدّو باش تقعد محلولة...  ساقي توجع... عاليسار كاينّي نبلاسي في كرهبة جورج كلوني و نعمل في كورس مع البلاسور الآخر... عاليسار... باش ما ندخلش في الشجر على يميني!!! عاليسار... لا نلبس شجرة!!! الأنجاصة إلّي زرعها الوالد مازالت زعمة؟ غدوة نسإل عليها في التّالفون... غدوة نكلّم الوالدة... مسكينة تعّبها هاك الطفل خويا... آهي جات الأوراق نرّوح نشوفها... هزّني النّوم ؟ توحّشتها... عاليسار!!! نعنّقها... عاليسار!!! و نغمّض عينيّا... و نرتاح ..... 
شبي صدري يوجع توّا؟ ساقي إرتاحت.... و ظهري زادة... إيّاه حتى صدري ماعادش يوجع... و الدّنيا ماشية و تبرد.


Un texte que je te devais j7a.... Ces deux dernières années beaucoup de choses ont changé.Mais tu avais raison, je suis encore dans la même cuisine. Je fais moins le fanfaron. On n'était pas invincible. Tu n'as jamais rien lu ici, mais tu voulais ton texte quand même :) j'aurais du le faire avant mais devant la mort on se rend compte de l'absurdité d'un blog, d'une opinion et même d'une révolution.ah oui! On en a eu une De révolution et t'avais encore raison la dessus :) deux fois raison en 5 minute je ne me souviens pas avoir vu ça de ton vivant :)rest in peace mister





samedi 17 mars 2012

الحمد لله

طرف الدّين إلّي نكسابو **** و لو كان ماهوشي برشا
بعيد عالنفاق واحزابو **** لربّي خالص ما فيه غشّة
يجيرني ماللّهماڤ و احبابو **** يبيعو في السما باللقشة
"ثمنا قليلا" بيها جابو**** كرسي و حريم و ركشة
و زادو باعو الوطن و ترابو ****لأمير كبيرة طحشه
ماذابيهم يبدّلو الدرابو ****و مازالو يرميو في الدهشة


في مافات قلنا كليمة **** تفلڤيط عالحالة القحشة
في عهد التنمية المستديمة**** مع العميان كنّا عمشة
ماهيشي عملة عظيمة **** و إلّي خير منّا بالكمشة
يجيك اليوم البلا و طلّابو**** و يزيدو يرميو الدهشة


لا عملنا حوبارة و افلام**** لا عالبيّوعة واحد شرشا
لا عملنا خرجة و اعلام ****لا سناجق و أمور مفرفشة
لا طلبنا منصب لا وسام ****لا مشينا شاركنا في ورشة
يجيوك مفرخ الفايسبوك و كلابو**** و اعرافهم رامين الدهشة

لا نتبع لا نسمع آش قالو ****عالدوني وذني طرشة
لا طالب شهرة لا والو ****لاني نستنّى في فرشة
صانع جوّي كي الكانالو**** نسرح نلقى ما نتعشّى
نخلّيلكم دعا الشر و دولابو**** ماغير ما ترميو الدهشة
هيا صلي عالنّبي و اصحابو **** نعرفك عينك ياسر حرشة

vendredi 3 février 2012

علاه مشرولة خاتمة

ثمّة برشا توانسة يمكن تتصوّر إلّي التّخنتيبة هاذي فيها تطييح قيمة للتّوانسة و إلّا كيف ما يقولو جلد الذّات و ثمّة ناس تتصوّر إلّي موش هذا مشكلنا و مشكلنا حزب معيّن أمّا حسب رايي التّصوّرات هاذي فيها برشا تخلويض على خاطر تحت نظام حكم ديموقراطي النّاس الكل مسؤولة بالقوي على النّاس إلّي تم إنتخابها و الناس الكل مسؤولة على فضح أي تفكير مشرول.
الدّيموقراطيّة ماهيش حاجة ساهلة حتّى في البلايص إلّي تضهرلنا ياسر قويّة ...علاش هو حتّى في الدّيموقراطيات العتيقة / بطولة باب سويقة/ و إلّي عندها تقاليد مرسّخة في الدّومان هذا تلقى عندهم نوع من التّشرويل جاي من تاريخهم و طريقة تفكيرهم... و بما أنّو كل شعب عندو تشرويلو أوّل خطوة هي توضيح التشرويل في فكرنا و سلوكنا السياسي كتوانسة إلّي هوما خاصّين بينا .
أهوكة في الأربعة تدوينات هاذم ثمّة محاولة متاع حصر شويّة تشرويل موجود في مخاخنا و في سلوكنا في تاريخنا و في واقعنا اليوم و محاولة تفسيرهم بفرضيّة إلّي نحنا عمرنا ما إمّنّا بحاجة إسمها ديموقراطيّة على خاطر العمليّة هاذي يلزمها تصير عاجلا و إلّا آجلا باش نهار من نهارات إنّجّمو نخدمو على تدخيل الإيمان بالدّيموقراطيّة /كأحسن طريقة موجودة اليوم للحكم/ في أمخاخنا.
بالطّبيعة الفرضيّة هاذي تنجّم تورّينا إلّي هالشّكر و التّبندير لقيم الدّيموقراطيّة و تطبيل الحكومة و المعارضة ليها ماهي إلّا لمّوضة على خاطر ما تنجّمش تلتزم بسلوك ديموقراطي و إنتي أصلا ما تمّنش بيه... قلت المرّة الأخرى إلّي سلوك التّوانسة غير أخلاقي من وجهة نظر ديموقراطيّة أمّا كي تجي تشوف التّوانسة مايشوفوش فيه حاجة عيب الشي إلّي يخلّيهم مايراوش علاش باش يبدّلوه.
نتذكّر عزيزي و هو كيف رجال الجيل هذاكة مايتكلموش برشا كي سمع بي نحكي عالبوليتيك عيّطلي و يمكن مالمرّات القلائل إلّي حكى فيهم معايا ديراكت قالّي بالكلمة ماتربح منها كان دعا الشر و حكالي حكاية زرڨ عيونه و كيفاش مات على جرّاية وحدو بالرّغم مالنّفوذ إلّي وصلّو بطريقة حقيرة/ عند عزيزي اليوسفي و مقاوم فرنسا و المستقيل نهائيّا مالسياسة التونسيّة منبعّد الإستقلال/ ...هالحكاية القصيرة فيها برشا عبر على طريقة تخمامنا الباهي و المشرول... وقتها أقنعني موش صعيب على خاطر هاربة بي فرسة و كلامو فيه برشا صحيح أمّا اليوم يضهرلي إلّي أمثال زرڨ عيونه إلّي هوما توانسة كيفنا هوما النّتيجة الحتميّة لتفكير عزيزي إلّي يضهر أخلاقي ياسر/و ديني زادة عدم الخروج على أولي الأمر حكاية قوية عند السّنّة/ أمّا ديموقراطيًّا فهو غير أخلاقي و كارثة و ديموقراطيًّا الكلنا نتحملو دعا الشر مع الحاكم.
كان باش نزيدو نخمّمو باش نوصلو للبلاصة إلّي يلزمها رجال سياسة عالميدان يكمّلو الباقي...على خاطر لكل مقام مقال كيف ما يقولو و الحكايات هاذي تنجّم تبدا ورا الكلافيي أمّا ما تتواصل كان على عين المكان زنقة زنقة دار دار

P.S: Ces réflexions sont largement inspirées dans la forme d'un article canadien paru dans les années soixante :)

jeudi 2 février 2012

علاه مشرولة الباب الثاني


II
باش ما نبحروش هات ماللّوّل نقول شنيّة نقصد بالديموقراطيّة هو أكثر تعريف معروف هو حكم الشعب للشعب لصالح الشعب... و هذا مضبّب شويّة و موش واضح التّعريف إلّي يعجبني أكثر هو '' هي طريقة حكم عباد أحرار تمشي بأحزاب منظمة تحاول بطرق مختلفة تحقيق غاية مشتركة الأحزاب هاذم يتفاهمو على قواعد تخلّي الحزب إلّي عندو الأغلبيّة يمارس الحكم بشرط أنّو يتخلّى على الحكم كي طرق أو أفكار حزب آخر تولّي عندها أغلبيّة عند النّاخبين''... الغاية المشتركة هي الصّالح العام / عبارة شرولناها هي الأخرى و ماعادش عندها حتّى معنى و يضهرلي التشليك بدا بالتّرجمة متاعها أنا نحبّذ كلمة الخير العام و إلّا الفائدة العامّة و إلّا الرّفاهة العامّة/ هالخير العام إنجّم يختلفو عليه العباد أمّا حسب رايي / و راي عباد أقوى منّي ببرشا/ يلزمو يتضمّن حاجتين لازمين لمواصلة السّيستام الدّيموقراطي الحرّيّة و العدالة... القيمتين هاذم يلزمو يكونو جزء من الرّفاهة العامّة إلّي تجري وراها الأحزاب الكل على خاطرهم من أهم الحاجات اللّازمة لتحويل الأقلّيّة إلى أغلبيّة سياسيّة.

نرجعو لموضوعنا... تواصل التشرويل متاع السلوك و الفكر السياسي بعد الإستقلال الحزب الحاكم واصل محاولة السّيطرة على المجتمع بالطّرق إلّي ورّيناها قبل القوّة والإمتيازات والهويّة و لهنا نخبة الحزب الحاكم تقلّك الشّعب موش واعي و واجبي باش نجيبو للثنيّة بالطّرق الكل باش نواصل خدمتي متاع تكوين الدّولة الحديثة و الشعب يقلّك هاذيكة هي البوليتيك و هذا شايع برشا عند الشعب التّونسي البوليتيك تتلز عادة باش تعملها تجنبا لبطش الحاكم و إلّا بحثا عالإمتيازات وإلّا في حالات تهديد وجودك و هويّتك / وقت الإستعمار مثلا/ و قعدو الإثنين يشرولو في الفكر و السلوك السياسي حتّى وصّلوه للحضيض ورينا في الأعوام الإخّرة حتّى النّخبة الحاكمة ماعادش تبرّر في أفعالها المشينة و ولّى السّلوك السّياسي متاعها مخزي حتّى بالنّسبة للشعب التّونسي و إلّي هو يرضى عادة باش ما جا...
إنّجّمو نحكيو عالمعارضة ونبيّنو بنفس الطّريقة إنتماءها لنفس المنظومة متاع الفكر السياسي المشرول / أغلبيّة المعارضة قعدت في الفكر على خاطر السّلوك ماوصلولوش في الوقت هذاكة/ التّيّارات الإسلاميّة أغلبها كان واضح في الثمانينات الديموقراطية وسيلة باش يعملو دولة إسلاميّة و عند أكثر القاعدة متاعهم مازالت الفكرة هاذي موجودة... العروبيّة الأمثلة متاعهم معروفة و عمرهم ما نقدوهم و بعدو عليهم / عندي و عند برشا عباد أخرين الهواوجية أو الهويين أي كل تفكير سياسي مبني على أساس هوياتي عندو مالمان مشكلة تخلّيه صعيب برشا يكون ديموقراطي يعني تنجّم تفسّرها تقريبا نظريا و التّجربة متاع الدّنيا كل يوم تثبتها/ أقصى اليسار الموجود وقتها في تونس أغلبو ما يركبش إيديولوجيا مع ا لديموقراطيّة و الأمثلة في التّاريخ برشا.. وكان لاحظتو إلّي عندهم شعبيّة هوما الزوز تيارات الهواوجيّة موش بالزهر التفكير و السلوك السياسي المشرول هذاكة إلّي يركب معاه... يلزمك تقلّو إلّي هويّتو مهدّدة باش يركّز معاك تحكيلو على الدّيموقراطيّة كوسيلة لتحقيق الخير العام مايسمعك حد.
آش قعد قعدو كعبتين و كعبة و أغلبهم إختارو باش يحمّلو المسؤوليّة الكل للحاكم وهو صحيح يتحمل مسؤوليّة كبيرة أمّا موش وحدو و الكعبتين و كعبة في عوض يخدمو على تبديل العقليّات علّقو مشإكل العالم الكل عالحاكم كاينّو جبناه بالبرّة في حين هو النتيجة الحتميّة للبيئة متاعنا معناها صنع تونسي ميا في الميا.
في الإطار هذا قعدت فكرة النّظام مربوطة بالقوّة و الفلوس عند الشعب و ماعندها حتّى علاقة برغبة الأغلبيّة.
بالطّبيعة كي صارت الثّورة و الكلنا تصوّرنا و إلّا حبّينا نتصوّرو إلّي هي تغيّر في السّلوك و الفكر السّياسي متاع الشعب آشون لقينا ع الميدان و عندو شعبيّة باش يحقق هالدّيموقراطيّة و نولّيو نتحكمو كناس أحرار و نتداولو عالسّلطة كيف أندادنا ؟ نفس هالمعارضين إلّي كانو موجودين قبل نهار أربعطاش و نفس الشعب ... يمكن كان باش نخرّجو التصريحات إلّي سمعناهم من عند السياسيين و الشعب في العام لخّر و إلّي يسمعهم أي ديموقراطي يبدا يندب نعبّيو موسوعة هذا من غير ما نحكيو على السلوك السياسي من كسكروتات و عطر جاردور و تحالفات و صفقات إلّي تواصل بنفس النسق متاع قبل أربعطاش جانفي كان موش أكثر... نفس عدم الإيمان بالديموقراطية من الشعب إلّي يرضى يصوت موش على خاطرو يرى في صوتو طريقة ناجعة لممارسة سيادتو لكن يرى فيه طريقة باش يدبّر كسكروت و إلّا باش يبزنس طفلة و إلّا سلاح باش يفرض رايو على غيرو و إلّا حتّى ساعات باش يدخل للجنّة.
يعني ما ثماش شك /عالأقل عندي أنا/ إلّي التّفكير و السّلوك السّياسي متاع التّونسي كان و لا يزال غير أخلاقي كان باش نحكيو من وجهة نظر ديموقراطيّة و ما تبدّل فيه شي و مازّلنا للّحظة هاذي يلزمنا نتعلّمو مع بعضنا الأبجديات متاع الديموقراطيّة.
هيّا بديت نقلق نختمو المرّة الجاية

mardi 31 janvier 2012

علاه مشرولة؟ الباب الأوّل

I

يضهرلي الشّعب التّونسي هو الشّعب الوحيد في العالم إلّي عدّى مدّة قرن و نصف يتحكحك مع الفكرة متاع الدّيموقراطيّة من غير ما ينجّم يوصل يطبّقها حتّى مدّة نصف ساعة.
طول التّاريخ متاع تونس السّيطرة على كامل التّراب متاع البلاد عمرها ما كانت كاملة لمدّة طويلة يقولو حتّى إلّي الحسينيين ما وصلولها إلّى في أوّل القرن تسعطاش و يضهرلي ما كانتش سيادة بالمعنى متاع اليوم بما أنّو القبائل ديما موش راكحتلهم... إنّجّمو نشوفو يعني الدّولة حتّى بمفهومها الإستبدادي ماهيش فكرة مقبولة من عند القبائل إلّي كانت عايشة على التّراب التّونسي من أوّل الدّنيا من وقت قرطاج و روما نعرفو إلّي الخيّالة النّوميديّة بدّلت الولاء متاعها برشا مرّات في الحروب البونيقيّة و في عهد روما و إلّا العهد الإسلامي ماركحوش لمدّة طويلة لحتّى حاكم و مع جيّان بني هلال و بني سليم كانت تشخر زادت بف و الولاء متاع القبايل هاذي كان يا بالقوّة يا بالإمتيازات بالقرب من الحاكم يا بالوازع الدّيني و إلّا العرقي... بالطّبيعة موضوعنا متاع التّفكير و السّلوك السّياسي متاعنا مربوط بشكل كبير بتاريخنا هذا حتّى إنّو ما إنّجموش نفصلو تدخيل التّفكير الدّيموقراطي بإحتشام في نصف القرن تسعطاش بالموجود في مخاخ التّوانسة وقتها.
عاد وقتها عملو عهد الأمان و الدّستور و مجلس يعيّنو الباي عمرها ماكانت حاجة مطلوبة من عند التّوانسة كانت أفكار متاع مماليك قارين البرّا و تحت ضغط و إلّا عالأقل الإستحسان متاع الفرنسيس و الطلاين و الأنڨليز.. حتّى النّخبة الحاكمة تضهر كاينّها ما هيش مقتنعة ميا في الميا بالتّفكير الدّيموقراطي و تعمل فيه متاع عندكشي عندي يعني الدّيموقراطيّة ماهيش غاية في حد ذاتها هي مجعولة باش تقوّي الدّولة باش تنجّم تنافس الأوروبّيّين هذا مثلا عند خير الدّين أمّا عند الباي فإنّو كاينّو بالسّيف عليه دزّوه الفرنسيس و ماخذة في الخاطر في جماعتو...المشكل عند الشعب الأفكار هاذي جات كاينّها مصيبة جات مع الزّيادة في الضرايب و جابت المساوات مع اليهود و النّصارى و جابتلهم كرفي متاع الهبوط للعآصمة كي يحب يستينف بالطبيعة الأعيان ما عجبتهمش زادة تنقيص من النفوذ و غيرو...
المضحك أنّو الدّستور و البرلمان باش يوليو مطلب شعبي مع حزب الدّستور و الدّستور الجديد...تقلّي شنيّة إلّي يضحّك في الحكاية إلّي يضحّك هو إنّو كيما العادة الدّيموقراطيّة ما كانتش مطلوبة في حدّ ذاتها كنظام ينجّم يضمن الحرّيّة و العدالة لكن كانت مطلوبة لتحقيق الإستقلال... هو مانيش مهبول باش نقلّك إلّي الإستقلال خايب أمّا موضوعنا هنا هو تشرويل الفكر و السّلوك السّياسي يعني حتّى كان أحنا من أوّل العرب إلّي عملو دستور في نص القرن تسعطاش و علّقناه وحّدنا منبعّد أربعة سنين و رجعنا نطالبو بيه في الحركة الوطنيّة فإنّو عمرنا ما طالبنا بيه عن إقتناع أنّو نظام معقول باش نتفاهمو بيه بين بعضنا.... و الأهم في الحكاية أنّنا في الأوّل رفضناه على خاطرو تهديد لمصالحنا و لهويّتنا و من بعّد ولّينا نطالبو بيه لمصالحنا و لهويّتنا...
و من الواضح حتّى للّي يتفرّج من بعيد إنّو المطالب السّياسيّة للحزب الدّستوري القديم و من قبلو حركة الشباب ما كانتش شعبيّة ياسر و الإلتفاف حول مطالبو في أحداث الجلّاز إنّجّمو نتصوّرو إلّي هو كان على خاطر مسّ الفرنسيس و الطّلاين من مقدّسات التّوانسة و الغبينة إلّي حسّوها من جرّة إحتلال ليبيا و زيد مقتل طفل صغير من طرف واحد طلياني يعني التّوانسة إلتفّو نسبيّا حول الحركة الوطنيّة بواعز ديني و قومي و رفضا للمستعمر و مطالب الدستور القديم قعدت مطالب نخبويّة.
العبقريّة متاع الدستور الجديد و الإتّحاد تمثّلت في تفييق الشعب على روحو و تشريكو في مقاومة الإستعمار و تفعيل العصيان المدني و حتّى المقاومة المسلّحة من غير شك النّخبة متاع وقتها كانت واعية بالقيم متاع الحرّيّة و العدالة و تعرف دور النّظام الدّيموقراطي في ترسيخها لكن العبقريّة متاعها خلّاتها تفهم إلّي تفييق الشّعب يكون أسهل بإستعمال الهويّة : الدّين ساعات و القوميّة ساعات و إيقاظ الحس الوطني ساعات... و في هاذي إنّجّمو نقولو بورڨيبة أبدع المؤتمر الأوفخاريستي و حكاية المجنّسين و إلى آخره..
ما نيش مركّز ياسر على دور المستعمر في تشرويل الفكر و السّلوك السّياسي متاع التّوانسة على خاطرو بديهي و واضح من مواصلة إعطاء الإمتيازات و إستعمال القوّة و يمكن أهم حاجة هي تكريس إحتقار التّوانسة للدّيموقراطيّة كنظام جاي مالبرّة و إمّاليه لا يمّنو لا بحرّيّة لا عدالة... بالرّغم من هذا الحركة الوطنيّة تمكّنت من مواصلة رفع المطالب الأزليّة متاع دستور و برلمان وتدخيل فكرة جمهوريّة في مخ التّوانسة لكن ديما بأسلوب الغمّة و أسلوب اللّيقة تجيب يعني المطلب الشّعبي هو الإستقلال و كل واحد عندو فكرة في مخّو كيفاش...التّبرويلة هاذي تواصلت الأعوام الأولى من بعّد الإستقلال و بورڨيبة إستعمل كل شعبيتو و وهرة المجاهد الأكبر باش يعدّي حكايات كيما الأحوال الشّخصية و تحديث الدّولة /موش وحدو معاه جزء من النّخبة/ أمّا الحكاية كانت على ظهر جزء كبير مالتّوانسة كانو عندهم تصور آخر لتونس مستقلّة و فيسع فيسع دولة الإستقلال إلّي هي جمهوريّة و تستعمل في مؤسّسات تستعملهم أي ديموقراطيّة لقات روحها تتصرّف بإستبداد و تبرّر إلّي هو ظرفي و ضروري لبناء الدّولة و إختارت باش تستحفظ على روحها و على مشروعها الحداثي بإستعمال نفس المكوّنات المشرولة في التّفكير و السّلوك السّياسي عند التّونسي الإمتيازات القوّة و الوازع الدّيني أو القومي أو الوطني أو الثلاثة مع بعضهم... و سلّكتها بيهم بلڨدا من ناحية تركيز النّظام إلّي يقولولو هيبة الدّولة و إلّا الهدنة الإجتماعيّة لكن كانت عندو نتائج كارثيّة في مواصلة تشرويل الفكر و السّلوك السّياسي. الصّراع اليوسفي البورڨيبي لا يزّي عزّز إحتقار برشا توانسة للنّظام عامّة و للنّظام الجمهوري خاصّة بما أنّو ظهّر إلّي ماهوش مختلف على نظام الحماية و إلّا نظام الباي لا يزّي زاد رجّع الهويّة / دين و قومية و وطنيّة/ لقلب العمل السّياسي في حين هي حتّى لوكانت لازمة في عهد الإستعمار فإنّها بالتّأكيد تبيلكك في دولة تحب تبني نظام ديموقراطي و ولاّت مزايدة شكون تونسي أكثر و شكون عربي أكثر و شكون مسلم أكثر و ولّات تخوين و فلان بيّوع و فلان ماسوني و هذوكم ڨعار و هذوكم مدّبيّة و هذا يورّي إقتناع زوز أقوى سياسيين في البلاد في الوقت هذاكة بأهمّيّة حكاية الهويّة إلّي إستعملوها هوما ضد الإستعمار و بإفلاس الحس الدّيموقراطي عند الشّعب الكريم
ولّات حكاية حياة أو موت بين زوز أشخاص و زوز مشإريع ماهمش بعاد ياسر على بعضهم و بما أنّهم دافنينو مع بعضهم فإنّهم ما رشفوهاش لبعضهم و ترزينا في درا قدّاش من شهيد في بنزرت في إطار المزايدة هاذي غير الضحايا المباشرة في الصّراع هذا إلّي بالطّبيعة كانو أكثرهم يوسفيّة...يعني هوما بالرّغم إلّي قافزين و يعرفو قيمة النظام الديموقراطي كإخر ما وصلتلو الإنسانيّة في الحكاية متاع الأنظمة فإنّهم ما كانش عندهم ڨلب باش يطبقوه يمكن على خاطر عركة بين زوز شخصيّات قويين كيف ما يقولو بعض الناس و يمكن زادة على خاطر ما عندهمش ثقة في إقتناع الشعب بالدّيموقراطيّة و فضّلو تحويل الصّراع لمجال يسهل إستقطاب الجماهير و هو الهوية و الوطنية و غيرو.
يعني توّا من عهد الأمان للأعوام الأولى متاع الجمهوريّة الأولى الفكر و السّلوك السّياسي تحوّل من الحكم المطلق متاع ملك على شويّة قبايل إلى شبه جمهوريّة شعبها مغبون مدّة قرون و يرى في الدّيموقراطيّة كل شي إلّا وسيلة يحاول يحقق بيها قيم الحرّيّة و العدالة و السّعادة لروحو.... هاو الجزء الأول على خاطر كان باش نقعدو نثبتو إلّي التّوانسة تاريخيا ما إمّنوش بالدّيموقراطيّة و حتّى النّخب متاعها في طمبك المقاومة من أجل الحرّيّة و العدالة إستعملتها كأكسسوار فإنّو نعدّيو اللّيلة في تقعيد العود الجزء الثّاني نشوفو كيفاش عدم الإيمان بالدّيموقراطيّة تواصل حتّى لليوم / إيه من بعد أربعطاش جانفي/

vendredi 27 janvier 2012

علاه مشرولة؟

تاريخيًّا الشّعب التّونسي عمرو ما إمّن بالدّيموقراطيّة و المستعمرين عمرهم ما حبّو يعطيوهالو بالحق. هذايا السّاس إلّي من وقت خير الدّين حاولنا نبنيو بيه أشكال متاع حكم. على خاطر من وقتها و العباد فهمتها /و لو موش برشا/ إلّي كمشة قبايل و باي و محلّة و كمشة مشايخ ماهيش طريقة متاع حكم ناجعة و تجيب نتيجة. عاد لو كان هذا هو السّاس ما نبهتوش كان أي طريقة متاع حكم نجربوها حتّى لليوم ما تمشيش و تطلع موش هي.
الحكاية متاع اليوم هي نورمالمون تكتب عليها مقال سيريو و الحقيقة لازم واحد يعملها / واحد موش معناها أنا... على خاطرني بخيل و لا نحب نكتب بالعربي متاع الأخبار لا بالسّوري وزيد بالأخصّ مانحبّش نلوّج عالمراجع و نقعد نكتب فيهم، أمّا راهم موجودين للّي يحب يتعمّق في الموضوع وزيد إلّي أهمّ من هذا الكلّو كان باش نكتب بالرّسمي البلادة و الرّكاكة إلّي نسيّب فيها توّا بين القوسين هاذم لشكون باش نخلّيها... أمّا سيريوزمون الموضوع هذا موجود و كتبو فيها مفكّرين عرب و موش عرب أمّا نظرا لأهمّيتو في الوضع الرّاهن فإنّي قرّرت باش نعطي رايي على ما ياتي / هاني سكّرت القوس أمّا مجال البلادة و الرّكاكة ينجّم يتواصل حتّى آخر النّصّ... عاد نحب نخمّم مع إلّي خمّمو قبلي و قاعدين يخمّمو توّا في حكاية تفكيرنا و سلوكنا السّياسي كشعب منين جاي و شنيّة العوامل و الظّروف إلّي تخلّيه مشرول إلهالدّرجة... و العام الإخّر عطانا برشا مادّة /حاشا من يعدّي/ صالحة للنّظر و التحقيق كيف ما قال كلّي عندو صنبة قدّام الكنيسيّة / أضرب عندك آهو موش المراجع بركة خوذ حتّى الأدريسة/ هالسّلوك و التّفكير السّياسي كي نثبّتو في منابعو و الأحداث و الظروف إلّي جابتّو يوحيلي أنّو التّحوّل الدّيموقراطي ولّات حكاية مستعجلة و ضروريّة و أنّو الوفاق الوطني و المصلحة العليا للوطن و الميثاق بين الأحزاب و حتّى أقوى دستور في العالم ما يمنعش مواصلة تكسير كرايم النظام الدّيموقراطي كيما قبل طالما / وايوا على طالما... نحسّ في روحي كي المساكني كونتر المغرب/ طالما أغلبيّة الشّعب التّونسي ما تمّنّش بالدّيموقراطيّة و عدم الإيمان هذا يرجع إلى درجة كبيرة للمستعمرين إلّي بدرجات متفاتة عمرهم ما إمّنو إلّي الدّيموقراطيّة ممكنة مع الشّعب هذا و إلى نخب الإستقلال و إلّي من بعّدها إلّي كمّلت عطاتو تبرير لقلّة إهتمامو بالشّأن العام و المصلحة العامّة و خلّاتو يزيد يتيقّن إلّي هو عندو الحق كي يحتقر الأنظمة بجميع أنواعها و يحطّها الكل في فرد حكّة و يواصل في عدم ثيقتو في السّلط الكل حتّى لو كانت ديموقراطيّة.
هيّا آهي كيما تقول إنتي مقدّمة ماهو زعام نحنا في الطّاولة و الكراسي الباقي نكمّلوه كي يسهّل ربّي

samedi 21 janvier 2012

Quel gâchis !!!


Ce sont les phrases qui me viennent à l'esprit quand je fais le tour du facebook ''tunisien''. Des égos démesurés en train de s'automutiler en donnant un spectacle médiocre et pathétique. Quel gâchis !!!
(....) Watching him bounce around like a fucking game. Like a wind-up toy. Like 250 pounds of self-serving greed on wheels. The next thousand years is right around the corner. Eddie Barzoon... take a good look, because he's the poster child for the next millennium. These people, it's no mystery where they come from. You sharpen the human appetite to the point where it can split atoms with its desire. You build egos the size of cathedrals. Fiber-optically connect the world to every eager impulse. Grease even the dullest dreams with these dollar-green gold-plated fantasies until every human becomes an aspiring emperor, becomes his own god. Where can you go from there? As we're scrambling from one deal to the next, who's got his eye on the planet? As the air thickens, the water sours, even bees' honey takes on the metallic taste of radioactivity... and it just keeps coming, faster and faster. There's no chance to think, to prepare; it's buy futures, sell futures... when there is no future. We got a runaway train, boy. We got a billion Eddie Barzoons all jogging into the future. Every one of them is getting ready to fistfuck God's ex-planet, lick their fingers clean, as they reach out toward their pristine, cybernetic keyboards to tote up their fucking billable hours. And then it hits home. You got to pay your own way, Eddie. It's a little late in the game to buy out now (...)