dimanche 25 novembre 2012

الBig Bang و الكذا و الشّي

"يالو، مانعملو شي؟"
(مجهول، حي التّحرير، 1993) 


يا سيدي بن سيدي يحكيو على قبل برشا وقت قبل التيليكوموند و الآي فون، قبل حتّى الجرايد و الكتب ، قبل حتّى ما يتّولد عم الباجي... مانّجّموش نقولو حتّى وقتها على خاطر ما ثمّاش وقت، مازّال مابداش و ما ثمّاش حتّى بلاصة على خاطر ماثمّة حتّى شي. لا ساير يسير و لا طائر يطير حتّى شي بالكل. تقول إنتي صفاقس من بعّد السّتّة متاع العشيّة.
كي تجي تثبّت  مليح في الحتّى شي تلقى ثمّة شويّة شي منّا و من غادي... شي صغيّييييير ما عندو حتّى معنى على خاطر بطبيعتو ماثمّاش بلاصة لحتّى شي... و كان تزيد تثبّت مليح مليح تلقى كل ما تظهر شي على غير رادة فيسع فيسع يخرجلها كذا يتلهوث عليها و يبات الحسّ و يولّي كاينّو ما صار شي و كان الحتّى شي منظّم أمورو و الكذا و الشّي ماخذين حقوقهم ما تلقاش هاذي شيْ ما عندهاش الكذا متاعها و إلّا كذا ما عندوش الشّي متاعو. 
و الكذا و الشّي كانو يحبّو بعضهم موش برشا و موش شويّة اللّازم في اللّازم... كل كذا يحبّ الشّي متاعو و كلّ شي تحب الكذا متاعها و مادامهم مع بعضهم ما يصير شي و الحتّى شي أمورو واضحة  ما يخلّيش كذا من غير شي و لا شي من غير كذا. 
مالإخّر ماثمّة شي و بما أنّو ما ثمّاش وقت و ما ثمّاش بلاصة، الكذا و الشّي كانو حتّى شي. هو ساعات تدور كعبة شي للكذا تقلّو ما ثمّة حتّى شي الكذا يقلّها حتّى شي خير من بلاش.
لين ظهرت كعبة شي لهبوبة هكّة و جابية روحها جاها الكذا متاعها أمّا المرّة هاذي الكذا حب الشي برشا، فوق ماللّازم ،و الشي عرفت و هي حبتّو زادة و نوّرت و عملت الضّو و هو زادة.. الكذا و الشي الأخرين راوهم و بداو في ريضو يا كذا لم الشي متاعك و أهفت ماناش متاع الشي هذا. بداش الحب يزيد و الشي تكبر الكذا بدا يبعد باش يشوفها. الشي كبرت ولّاتشي توزن شويّة / علاقة الأنثى و الميزان علاقة أبديّة و تنجّم تقلب الكون الكلّ :)/ الشي الباقي الكل تجبد ليها. و بدا يكبر. بداشي الكذا يسيّب في الركاكة : ملّا شي !! شي كبير !!! ما نعملو شي ؟؟ وعلى هاك الكلمة طرطااااف Big Bang.
من وقتها و الشّي مازّال على قدّام يكبر و يصنّف و يزيد في الدّقايق الأولى بركة وقتها مازال سخون عمل تقريبا كل شي .. الحكاية توّا عندها قريب الأربعطاش مليار عام... برشا وقت... اليوم الشي خلط عمل الأرض و السّما و أنا و إنتي و مازال يعمل.
الكذا؟؟ هذاكة نهار و هذا نهار ما عاودنا شفناه كان في اللّابوراتوار ما عندهاش مدّة توّا و كي سيّبناه تلهوث عالشّي و ما قعد حتّى شي..ناس تقول على طرف الدّنيا يتفرّج و قاتلو الوحش و ناس تقول عمل دنيتو وحدو.. أمّا نقلّك و ما تقول لحد المرّة الجّايّة كي يضرب برق من غير ما تراه هاني نقلّك ثمّة كذا جا هزّ الشّي متاعو،
شفت باش تعمل دنيا و إلّا حكاية ماهيش صعيبة...حتّى شي  شويّة عدل شويّة حرّية  برشا حب و وحش و الكذا و الشّي.

1 commentaire:

Anonyme a dit…

مإمبتي، حتى الأن لم يتم الإعلان عن البرنامج الذي تسأل عنه لكن إن شاء الله حالما يتم الإعلان عن ذلك فسأكتب عن الموضوع و بالتوفيق.