mardi 8 avril 2008

When in the Course of human events


عندما يصبح ضروريا في سياق الاحداث البشرية: أن يفصم شعب الروابط السياسية التي كانت تربطه بشعب آخر، وان يحتل بين دول الارض المكانة المنفصلة والمتساوية التي تؤهله لها قوانين الطبيعة، وقوانين رب الطبيعة، فان الاحترام اللائق لرأي الجنس البشري يطالبه بان يعلن الاسباب التي اجبرته على الانفصال. ونحن نؤمن بهذه الحقائق البديهية :ان جميع البشر خلقوا متساوين، وان خالقهم حباهم بحقوق معينة غير قابلة للاسقاط او التنازل عنها من بينها: حق الحياة، والحرية، وطلب السعادة

.

.ان تاريخ ملك بريطانيا تاريخ اضرار متكرر، واغتصاب مستمر، هدفه الثابت المباشر هو الطغيان المطلق على هذه الولايات.
لقد انشأ عددا كبيرا من المناصب الجديدة، وبعث الى هنا اسرابا حاشدة من الموظفين والضباط لارهاق شعبنا. واستنزاف اقواتنا. وابقى ـ بين ظهرانينا ـ في وقت السلم: جيوشا دائمة بدون موافقة الهيئات التشريعية.
وجعل العسكريين مستقلين، وفي مكانة ارفع من السلطات المدنية، وعمل مع آخرين لجعلنا خاضعين لولاية قانونية غريبة على دستورنا، ولا تعترف بها قوانيننا بأن وافق على قراراتها التشريعية المزعومة.
ولانه اقام قوات مسلحة كبيرة بين ظهرانينا، وحماهم بمحاكمات هزلية في العقاب على جرائم القتل التي يمكن ان يقترفوها ضد اهالي الولايات.. ولانه قطع حملاتنا التجارية مع كل انحاء العالم..
ولانه حرمنا في حالات كثيرة من مزايا المحاكمة امام محلفين.. ولانه نقلنا وراء البحار لنحاكم على جرائم مزعومة.. ولانه نزع منا مواثيقنا والغى اثمن قوانينا..
لانه فعل كل هذا، فقد اعلن اننا محرومون من حمايته، وشن الحرب علينا.. فقد نهب بحارنا، وسلب سواحلنا، واحرق مدننا، ودمر حياة شعبنا. وهو في هذا الوقت، ينقل جيوشا ضخمة من الاجانب المرتزقة ليتم اعمال الموت والتخريب والطغيان التي بدأها فعلا بوسائل القسوة والخيانة التي لا يكاد يوجد لها مثيل في اشد عهود الهمجية..
فقد اجبر ـ مواطنينا ـ اي الحاكم البريطاني ـ الذين اسرهم في اعالي البحار على ان يحملوا السلاح ضد وطنهم، ويصبحوا جلادين لاصدقائهم واخوتهم او يقتلوا انفسهم بأيديهم. وقد اثار الشقاقات الداخلية في ما بيننا، وحاول ان يستقدم سكان حدودنا الذين لا يعرفون الرحمة، الذين لا قانون لهم الا الحرب والقضاء على جميع الاعمال والاجناس والاموال..
وفي جميع مراحل هذه المظالم، قدمنا الالتماسات للانصاف بكل تواضع وخضوع، ولكن كان الجواب الوحيد على التماساتنا المتكررة هو: الاساءة المتكررة.
لذا، فاننا نحن ممثلي الولايات المتحدة الامريكية، في مؤتمرنا العام المجتمع هنا: نشهد القاضي الاعلى للعالم على صواب مقاصدنا ونعلن باسم شعب هذه المستعمرات الطيب وبسلطانه: ان هذه المستعمرات المتحدة في حقيقتها، وبموجب حقها، ينبغي ان تكون ولايات حرة مستقلة وانها قد تحررت من كل ولاء للتاج البريطاني، وان كل الروابط السياسية بينها وبين دولة بريطانيا العظمى قد انفصمت تماما، وانها من حيث هي ولايات حرة ومستقلة لها كل السلطة الكاملة في شن الحرب واقرار السلم وعقد المحالفات وانشاء العلاقات التجارية واتيان كل الاعمال والامور التي يحق للدولة المستقلة ان تمارسها.. وتدعيما لهذا الاعلان، معتمدين بثبات وعزيمة على حماية العناية الالهية: نتعاهد تعاهدا متبادلا على صيانة ارواحنا،
وثرواتنا، وشرفنا المقدس
1776 اعلان الاستقلال الامريكي
.........................................
زميلي العراقي في المطبخ، يوم يصبح لدينا رجال مثل اللّذين كتبوا هذا الإعلان سأرجع معك للعراق اللّتي طردك منها صدّام و سأحارب معك
....
ومن يدري ربّما بعد مائتي سنة يستعمر أحفادنا التّكساس.....من أجل النّفط
........
لا يغيّر الله ما بقوم
....

1 commentaire:

HNANI a dit…

الحقيقة مرّة لكنها الطريقة الوحيدة لمعالجة أي مشكل. بالنسبة لي العراق محتلة و فئة من العراقيين و العرب هي التي جائت بالمحتل..الحالة المهينة متاع العرب،العراقيين في الحكم هم أنفسهم متسببون فيها..و عذا إخليني نقول الشيء الوحيد إلي يوجعلي قلبي هو موت الأبرياء بالآلاف وتخريب بلد كان متقدّم و الآن يلزمو عشرات السنين باش يرجع كيف ماكان..هذا إذا كان قدّرلو ربي باش يرجع غلي خاطر التحطيم ساهل لكن البنيان صعيب برشة واتحبلو رجال وطنيين موش كيف الجماعة إلي في الحكم توا..
ربي مع العراقيين الوطنيين والله يرحم صدام حسين