jeudi 26 février 2015
الطيارة و المغرب
ثمّة ناس تقول إلّي أحسن وقت تسافر فيه بالطّيّارة هو في اللّيل على خاطر تبدى تشوف في النّاس من فوق راقدين و تعس عليهم يحلموا، كاينّك رب و إلّا ملاك و تحب و إلّا تكره و مهما سافرت و مهما كنت شاكك في الحكايات الروحانية و إلّا الدينية يقعد ديما عندك فكرة إلّي البركة تجي مالسما و كي تبدا طاير فوق خمسة كيلومتر و تشوف في الأضواء الصغيرة متاع الديار الصغار إلّي فيها ناس أصغر راقدين وتحس روحك كاينّك لازمك تعس عليهم و تنثر عليهم رحمتك و بركاتك...الناس هاذم إلّي سافرو برشا في الطيارة كلامهم موش غالط أمّا موش صحيح.... وقتي المفضل هو المغرب ما حرّرش، المغرب غير أربعة و إلّا المغرب غير حارة بيرّة، على شرط تبدا شاد ثنيّة الغرب ... تبدا شاد جرّة الشّمس و ما عنبالكش آش خلّيت وراك، إحساس متاع حرّيّة بليد و موش بالعاني لا حكى عليه مونتسكيو لا ميلز ، تزيد تخزر اللّوطى تشوف الكراهب باراشوك لاصق للباراشوك مروّحين لديارهم و يستنّاو في الأومبوتياج تحس إلّي الرحمة و البركة لازمك تزيدهم برشا شفقة و مواساة و تبعّد على مخّك الأفكار الخايبة متاع رصاصة الرَّحمة لأنسانية تاعبة و متعبة على خاطر حتّى كانك رب في وقت المغرب ما يخلط الفجر إلّا ما تهبط مالسما و تدخل معاهم في العجّة و تبدا تلوّج في شكون يخزرلك و يرحمك و يباركلك مالسما.... الحاصل أخطى هذا الكل الطيارة وقت المغرب و هي خالطة عالشمس إحساس فريد، إحساس البشرية الكل من أول الدنيا تلوّج فيه، إحساس توقيف الوقت و إحساس بالخلود اشوية لحظات تحس إلّي انتي كعبرتها للشمس و ماهيش باش تغرب إحساس المغول كي هدّوا على بغداد و بنو هلال كي هدوا على تونس و الكوبوي كي يلوّجو عالذّهب إحساس كولومبس كي مشى لأمريكيا.... المجهول و الرغبة في القوة وباش تولّي رب و نهارك ما يوفاش
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire