إلّي في عينك حلى

وقت الرجوع لتاريخي و جغرافيتي... و بالأخص جغرافيتي...ماحلاها كي تكتبها جغرافيتي...الحال حال عواشر و النبي موصّي على سابع جار... يزّي ما ضوينا ع البرّاني و إيجا نتذبحو بالحلال... تشعبيطة في الطّرطوشة متاع جبل طوبقال لين يكساح و يثلّج و غطسة في بيوضيّة العاصيمة الدّزيريّة و يا بابا ع الرّطابة... من كثر مشيك و جيّك يتسيّب النّهر الصّناعي العظيم و يخرّج معاه الخنن متاع الصّحرا الكبيرة على الكبّي متاع دهور عالغزّول متاع نسا بكري و توّا و غدوة علّي طهّرولها علّي عرّسولها علّي خلاوها هكّاكة علّي قتلها الشّر مشات للسّعوديّة هنتلوها و عيّطولها يا عبدة...و الما مسيّب يكركر و يهرهر و يڤدم

باش نقلّها راهو خاطيني ما عنّاش في سبرنا...نحنا ناخذو وحدة و يا ربّي نِسْلكو وأمورنا واضحة و من بعّد بلعت السّكّينة بدمّها و هزّيت صليبي و حملت تخبيش الظوافر النّابتة في زناقي القدس و خلط عليّ تاريخي شدّني منين كان نافخهملي و جبدلي علّي خلّيناهم يمشيو لدمشق جواري في بلاصة الجزية و الخراج و هوما يشهّدو و يصلّيو و جبدلي علّي سبيناهم في البحر و دبّرنا فيهم روسنا ما نعرف وين و على سعديّة إلّي بعناها بإخ تف و قرّدنا بوها كي جا يلوّج عليها...سيّبت الشّهيلي يشوشط فيّ و يفشّ في غيضو في جاشي...سمعت إلّي ليل الصّحرا بارد و الصّحرا صحرتي و نعرف كدياتها كدية كدية...كديات الصحرا وحّدهم لا كيفهم كديات النيبال لا كديات الأرجنتين...كاسحين و حنان و يشدّوا البغض و يموتو ع البونطوات.

صبرت ع الشهيلي و حملت تهنتيل التّاريخ لين جات نسمة المغرب جايبة ريحة المسك و العنبر تعطرق...شربت عرقي على إخّر راس هضبة و خذيت وقتي في القرن الإفريقي...القرن الإفريقي يلزمك تكون تونسي باش تفهمو و تنجّم تسمعو موش فخرة أمّا كل آفة و عندها آفتها و القرن الإفريقي أحنا ويّاه أنساب...حتّى لوكان ساعات يغلط معايا و يقلّي شبيك أبيض ياخي جدودك فرنسيس نعديلو أبري تو عشرة قرون و راس القرن متاع الهضبة متاع موقاديشو أنا وقّفتو... يحكيلي بلوغة الملح و الدم و الثار و العار و عندو لهجة متاع واحد فدّ مالتّحكحيك و التمرميد و الخلطة الخايبة أمّا النّسمة إلّي جايّة مالمحيط الهندي معبّية بالندوة متاع الكاماسوترا خلاتو يعنڤر كبّوسو و ياقف للعجعاجي و لإتحاد المحاكم الإسلاميّة و كينيا بالكيليمانجارو متاعها بأوباماها ما تجي شي قدّام غطسة في باب المندب...من باب المندب تلعب عليك الدّوخة و تضربك روايح الفانيلة الجايّة مالسايشال و كل ما تغطس كل ما تزيد تلهب بالبهارات الجايّة من الشرق تقعد داخل خارج كي القجر ع البحر الأحمر و ما ذابيك تبات الليلة في البحر تبقبق أمّا السّودان تغمز من بعيد خلّفتها و المحامين العرب يسالوك مغرفة كان موش لوش...تخرج مالبحر من بعّد ما حمرّتو و تدخل للتّرعة يا زول و السودان بلاد فلاحة و محواسك في البلدان سياحة... تتخمّر ع الخضورية و الزّرع و زيد طحت في سانية جديدة و بيرها حلو تهيج محاينك و ما تفيق من تخميرتك كان في النّوبة تحب تلقى النّيل و توصّلو للدّلتا و تسقي بيه ما تيسّر و إلّا آش ما جا و توعد الإسكندريّة بالكذب وتقلّها حبطّل سجاير لوْ... تخلّي الحشيش يِحلوْ...رميت الإزاز في الجو...لوْ لوْ لوْ. .تشهيص كيما قال لاخر و تحسّ نفسك و لا ملك الضفادع في موسم التزاوج و تجهّم عليك قناة السّويس و الترافيك إلّي فيها برّا نقعدو هوني و إلّي شنع يكمّل ليلتو.. تبات اللّيلة على الوحدة و نص و إلّا على وحدة و نص تتشخلع على المتوسّط و حوتاتو و فاراتو و وزيت إبّابرو و من غادي الشّام تغنّيلك : جد لي يا بدري بلثم الثغر لو كنت تدري أن حالي حال. آآآآآآآه قدّاش منّو الواحد