الجيل الجديد

في الخدمة الجديدة ( إيه زدت بدّلت مالخدمة مرّة أخرى ربّي يهدي) تعرّفت على واحد دزيري...الرّاجل هذا لا يزّي ياسر ناس ملاح و أفضالو ع العباد في الدّشرة هاذي النّاس الكل تحكي بيها لا يزّي في حياتو ما عمل شي كيما الأخرين...جا في السّبعينات للمقاطعة هاذي إلّي عادة ما يجيوهاش الفرنكوفون و زيد ما يجيها حد أصلا على خاطر حتّى توّا و بالبوم إلّي عرفتّو مبعّد البترول و باقي خلا و قفار... و قعد لهنا...و كان من الجّماعة الأوّلانين إلّي عملو نقابة متاع الخدّامة متاع الكوجينات و ما تابعها...أمّا بين قوسين محلاها النّقابة كي تبدى خدّام عادي...إبداع...الرّاحة إجباريّة...الخلاص الدّوبل...السّوايع إخدم قد ما تحب...السّوايع الزّايدة دوبل...الشّربة تنجّم تطيّبها في 5 سوايع...ديجا يلزمك ساعة باش تعمل الحكايات متاع السّيكوريتي و الرّيق من قواندوات إل أوراق تعمّرهم...و ما يلزمكش تزرب ياسر لين تولّي الخدمة تضحّك...بون كي تبدى إنتي جيرون تولّي تفدّد أمّا خدّام سعادة صافي...الحاصيلو السّيّد هذا موسوعة و دار برشا و جرّب برشا و القعدة معاه عسل....خرج من دزاير ملّي خرجت منها فرنسا و ما رجعش... عاد كلّ مرّة نحكي معاه نبهت في الحماس متاعو وبالرّغم إلّي عمرو فوق السّتّين و أنا عمري ما يجيش شطرو نلقى روحي ديما هايج عليّ و أنا ديما نميّع في القضيّة...كان حكى ع العروبة تلقاه يحكي بقلب و رب...ع النقابة لقشة مالسّما باش يهبطها...الشريكة يحبّها تقول متاعو... و أنا بدّلت خمسة عروفات السّنا بركا...يحكي ع المسلمين إلّي يخدمو معانا و يحب يعاونهم...تقول يقربولو...يتبّع آش صاير في لبنان و العراق و ملتزم بالقضايا متاع العالم الكل...و حق كل الشعوب في تحقيق المصير (هاني ولّيت نحكي كي الأخبار) أمّا بالرّسمي تبارك الله عليه ... آه و زادة يخدم في ثناش ساعة في النّهار و ساعات ثلطّاش. سبعة أيّام على سبعة أيّام ...إلّي أنا في شطر عمرو نروّح كي الدّينار بودورو...البارح رقدت و أنا نجاوب عالكومنتارات...الحاصيلو اليوم شدّني في جيلكم ماكمش مسؤولين و ما عندكم حتّى طرف إلتزام و أخطى راسي و أضرب...الحقّ ع البلاصة سكّتني ما نجّمتش نجاوب.., و زيد هو بلبلة متاع حديث و ما يتشدّش...و هو بالرّسمي الجيل متاعهم في العالم الكل عمل برشا حاجات نحنا توّا تضهرلنا عاديّة أمّا كان ترجع لوقتهم تلقاها صعيبة ياسر أمّا وصلو باش بدّلوها...عاد توّا تذكّرت أرتيكل قريتو هاك العام يحكي ع البابي بومر و الجيل متاعهم كيفاش بالرّغم مالحاجات إلّي عملوهم كي تجي تشوف مبعّد ثلاثين سنة و إلّا أربعين تلقى فرق بعيد ياسر بين إلّي كانو يتوقّعو باش يوصلولو و إلّي يعيشو فيه اليوم...الكلام هذا باش نمرجو بيه غدوة و أحنا نحضّرو في الشّربة متاع الخمسة سوايع و آهوباش نحكيهولكم و كان هزّني النّوم ليّا و ليكم ربّي

عاد الجّماعة كانو يحلمو بالسّلام و االمحبّة اليوم عنّا هذا و هذا

كانو يحلمو بالنّيرفانا اليوم عنّا هاذي

كانو يحلمو بالحرّيّة الجنسيّة اليوم عنّا هاذي و هذا

كانو يحلمو بروحانيّات مختلفة اليوم عنّا هذا و هذا

كانو يحلمو بالإنسان المثالي اليوم عنّا هذا

كانو يحلمو بالمساوات بين البشريّة الكل اليوم عنّا هذا

كانو يحلمو بمجتمع الرّاحة ولّا الشّيخات (سوسييتي دو لوازير) اليوم عنّا أمّا إسمها هكّا

كانو يحلمو بتنحية الحدود بين البلدان اليوم عنّا هاذي

هذا في العالم و عنّا نحنا

كانو يحلمو بالوحدة العربيّة اليوم عنّا هاذي

كانو يحلمو بتحرير فلسطين اليوم عنّا هذا

كانو يحلمو بحرّيّة التعبيراليوم عنّا هاذي و هاذي

كانو يحلمو بالدّيموقراطيّة اليوم عنّا هذا و هذا

كانو يحلمو بأوديوفيزويال قوي و بعيد ع الشعبويّة اليوم عنا هاذي و هاذي و هاذي و هاذي

نعرفو باش يجبدلي وذني غدوة أمّا نورمال ع الجّو و برّا