vendredi 13 mars 2009

يبطى في الهبطة

مانّجّمش نكتب برشا أمّا جوست كلمتين للعباد إلّي يستنّاو في شهادة مطابقة للمواصفات الإسلاميّة العالميّة و في كليمة خير من الدّوحة...
تذكير و برّا الكتاب المزمّر فيهم عندو فوق السّبعين سنا وقتها أشقّائنا الكرب حاشا صلّاحهم ...و إلّا يزّي بلاش محقرانيّة

هذا يقعدلهم على قلوبهم


هذا عنوانو بركة يفجعهم في ألفين و تسعة



ما بديناش اليوم و ماناش مفسّخين و معاودين ماللّوّل و موش كي هوما توّا شراو عالم و إلّا ثنين أوكازيون باش يجيو يقولولنا صحّيتو


هاهي هاهي

إ سمها تونس راهي

يبطى شويّة يا باهي

10 commentaires:

الزبراط a dit…

لافض فوك يادوعاجي
قلك ''فتح ثاني'' ههههه مايزيناش جامع الفتح اللي الميترو يتعدا يبدا يبعبص في ترم المصلين يحبوا فتح وحد اخر :)))))))

WALLADA a dit…

يرحم والديك يا دوعاجي

و نزيدك حويجة ، أي كتاب من الثلاثة إلّي عرضتهم ما تكتبوش و ما تنشروش بالسّاهل أصحابهم حاربو و فيهم الّي شدّ الحبس على أفكاره و اتّهموهم بالكفر و الإلحاد ، في الوقت الّي قطر و دبي و غيرهم ما يسمع بيهم حدّ الطّاهر بن عاشور سافر لفلسطين و لبنان و تلاقى مع محمّد إقبال و عطى محاضرات غادي و كان عنده دخل كبير في دخول مجلّة العروة الوثقى متاع جمال الدين الأفغاني لتونس

يعني إلّي قدّمتّه الأمّة هذه برشة موش شويّة و عمره الإسلام ماكان عندها موضة

L'AsNumberOne a dit…

حوتة وخمسة و قرن غزال عليك و على البوست....؛

Hnani a dit…

السنا يتعدى 110 سنين على ميلاد الطاهر الهداد
الطاهر الحداد هو الأب الروحي للمرأة التونسية وهو من تجرأ على طلب المساواة في الميراث بين المرأة والرجل
هذه المساواة إلى المثقفين التوناسة مازالوا يخافوا باش يناديوا بيه ( إلا البعض بالطبيعة) ة
فلتحيا تونس بتاريخها وبحاظرها ولتبقي تونسية على قلوب كل العرب
يعطيك الصحة يا دوعاجي

Hamadi a dit…

Bien dit.

eddou3aji a dit…

@ zabrate:
هههه حكاولي حكاية المرّة الإخّرة كي روّحت قالّك ثمّة شوفور ميترو وقّفو و هبط يصلّي ههههه و النّاس تستنّى ههههه
@wallada:
هذا هو يا ولّادة، الثّعالبي قرّى في العراق و في مصر...ما فهمتش آنا الخوانجيّة متاعنا يموتو كان ع الفازات إلّي مالبرّة بالرّغم كان يشدّو آش عنّا هوني يكونو أقوى ببرشا عنّا تيّار محافظ محترم عندو تاريخ و أفكارو لا علاقة بالأنترناسيونال إيسلاميك هههه أمّا هوما أوّل ما يشوفو حاجة مالبرّة تولّي أي حاجة من تونس بدعة كيفهم كيف الأخرين زادة ههههه
@ l'as:
عيّشك يا اللّص
@ hnani :
تي فينك يا هناني؟؟؟ باش تبقى يا هناني ماعندهمش فكرة تونس شنيّة ههههه

@hamadi :
Merci :)

Tarek طارق a dit…

مجرد ملاحظة أنو الشيخين بن عاشور و الثعالبي من الشيوخ المراجع بالنسبة للاسلاميين التوانسة... هذا امر معروف.. و بالمناسبة الشيخ بن عاشور من المرجعيات الرئيسية للقرضاوي

المشكل إلي بيه فايدة و إلي يلزم يتطرح مش اختلاق تناقض بين القرضاوي و بن عاشور و لكن وين الشيوخ التوانسة من وزن بن عاشور الآن... توة... في الوقت الحالي..

eddou3aji a dit…

السّاعة طلّتك عالمدوّنة لا تقلّ أهمّيّة على طلّة القرضاوي على القيروان إنشالله ما ترصّيليش في عريضة عالفايسبوك و برّا هههههه نفدلك راهو مرحبا بيك... بالنّسبة لحكاية المرجعيّات...ما ثمّة حتّى شي واضح مع الإسلاميّين التّوانسة...كان ثمّة حاجة واضحة راهي فكرهم منين جاي...إخوان...جيّة من بعّد كي يقولو إلّي الشّيخين من مرجعيّاتهم هاذيكة تولّي تبرقيش أفكار لجعلها صالحة للإستهلاك المحلّي....مثلا إنّجّمو نقولو إلّي الشّيخين من مرجعيّات فكر بورقيبة و فكر الشرفي...أفكار تحرّريّة و إصلاح التّعليم و حتّى إلغاء التّعليم الزّيتوني إنّجمو نلقاو بذرتهم في محاولة إصلاح التّعليم الزّيتوني في أ ليس الصّبح بقريب... باش ما نظلموش الإسلاميّين العلاقة الوحيدة هي إلّي فكر الإخوان مرتبط بفكر الإصلاح إلّي الشيخين منّو. و لهنا زادة الإخوان هوما إلّي يقولو إلّي هوما مرتبطين بالإصلاح على خاطر فكر الإصلاح ما هوش ملك متاع مجموعة معيّنة و موش على خاطر أحنا ماعادش عنّا شيوخ معناها الفكر هاذاكة موش متاعنا وزيد الوقت هذا غير الوقت هذاكة وقتها ما كانتش ثمّة دولة تونسيّة كانت الإيّالة تحت حماية فرنسيّة و بالرّغم من هذا فإنّو النّفس الوطني في أفكار الشيخين أقوى ببرشا من الإرتباط بالوطن في حكايات الإسلاميين متاع توّة إلّي أنا ما نقلّك و انتي ما يخفاك يقدّمو الأمّة الإسلاميّة على تونس في برشا حكايات.
السّؤال إلّي يلزم يتطرح شنيّة ناقص الفكر المحافظ التّونسي باش يخرج من مرّاجة الإرتباط بالفكر الإسلامي العالمي؟ ياخي نحنا كي القرضاوي يمشي يورّي للقطريّين إلّي ثمّة "مقاصد الشّريعة" مطالبين باش نرجعو نناقشو معاهم في الموضوع؟؟
بالنّسبة للشّيوخ كيما الثعالبي و بن عاشور ما عنّاش أمّا مفكّرين عنّا في الأعوام الإخّرة الشّرفي و الطّالبي ما همش خايبين في الفقه عنّا مشفر هههه و في السّياسة ليّا و ليك ربّي ههههه

Tarek طارق a dit…

هههههههه... كيفما فماش عريضة ضدي ديما باهي...
أنا يظهرلي كل ما نقرى على نظرة بعض التوانسة الآن للاسلاميين التوانسة نحس إلي الناس ماهياش قاعدة تقرالهم و هذا أمر طبيعي نظرا للظروف المعروفة... بشكل عام ساعة فمة أكثر من مرجعية ساهمت في تكوينهم و ما فمة حتى شك إلي المرجعية الاخوانية كانت وحدة منهم...أما من المعروف مثلا في كتباتهم و في تركيبتهم إلي فمة تمايز على الاخوان و هذية خاصية في شمال افريقيا بشكل عام (باستثناء حالة متأخرة في الجزائر يعني "حركة مجتمع السلم" إلي تكونت في الأصل كفرع للاخوان).... لكن يظهرلي الاسلاميين التوانسة تميزو بالتأثر بمرجعية مغاربية فرنكفونية زادة قد ما تأثرو بالاخوان و إلي هو المفكر الجزائري مالك بن نبي إلي كانو يزوروه في الجزائر كل صيف بشكل جماعي في بدايتهمنهاية التسينات و بداية السبعينات... و هذا يدل على تنوع الكتابات المرجعية متاعهم الى حد تناقضها أحيانا (مثلا كيف تقارن مالك بن نبي و سيد قطب)... و الشيخ بن عاشور و الثعالبي هومة أيضا يجيو في إطار تنوع مرجعياتهم هذا... كيف قلت هذا طرف سياسي مر بمراحل مختلفة و المراجع المختلفة هذية تعكس مش فقط تنوع التيارات إلي فيه (مثلا كان فمة حتى ناس ذات ميولات شيعية و أيضا مجموعة صغيرة ذات ميولات سلفية وهابية انشقت في نهاية الثمانينات) و حتى الأوساط الاجتماعية (مثلا معروف أنو الأدبيات متاع الطلبة متاعهم كانت مختلفة على أدبيات بقية الفئات) و إلي كانت متصارعة بيناتها بل ايضا تعكس تاريخ متاع تحولات من مثلا رفض النقابة على أنها "بدعة" في السبعينات إلى تبنيها بعد الوعي بأهمية العامل الاجتماعي تأثرا بالخطاب متاع الثورة الايرانية

نجي توة للشيخين بن عاشور و الثعالبي... أولا الشيخ بن عاشور بالعكس كان من رموز المعارضة متاع بورقيبة و معروف الصراع بيناتهم و محاولة بورقيبة تهميش دورو و دور بقية علماء الزيتونة بعد الاستقلال بالرغم إلي كان من الرموز الوطنية الكبيرة و حتى النقابية (مؤتمر "ليلة القدر" المعروف إلي كان بمثابة إعلان جبهة للاستقلال كان تحت إشرافو)... في المقابل كتاب "التحرير و التنوير" من الكتب المرجعية متاع الاسلاميين التوانسة في تكوينهم الفقهي... و هذا يجي في إطار تأكيدهم على مركزية الاسلام المالكي في مرجعيتهم الفقهية و هذا سبب المشاكل إلي عندهم مع التيارات إلي حبو يستميلوها على أساس سياسي من ذوي الميولات العلوية إلى ذوي الميولات السلفية الوهابية

بالنسبة للشيخ الثعالبي مش ممكن أنو يكون مرجعية لبورقيبة بسبب الصراع السياسي القوي بيناتهم منذ بداية الثلاثينات.. بورقيبة كان يمنع أي طرف من مجرد ذكر ذكرى الشيخ الثعالبي خاصة بعد الاستقلال.. و جماعة الشيخ الثعالبي (الحزب الدستوري القديم) كان مقصين من الحياة العامة خاصة أنو البعض منهم تحالف فيما بعد مع اليوسفيين نظرا لتقارب وجهات النظر خاصة التوجهات "العروبية الاسلامية" متاع اليوسفيين و أنصار الشيخ الثعالبي... و في الاطار هذا الاسلاميين التوانسة يعتبرو الشيخ الثعالبي مؤسس ما يسميوه "تيار الهوية" في تونس الحديثة... خاصة أنو تجربتو المشرقية تقاطعت مع تجارب مؤسسين حركات اسلامية...

انجمو نقولو بشكل عام إلي الاسلاميين التوانسة من الأفضل ليهم يركزو على مرجعيات محلية دون أي مرجعيات أخرى... لكن هذا صعيب بش يصير خاصة وقتلي تطور و بروز شيوخ محليين مش ممكن في إطار مركزة الخطاب الديني... و مفكرين كيف الطالبي أو الشرفي (يتنوعهم) ما ينجموش يسدو الثغرة متاع الشيخ إلي هو عندو علاقة حميمية أكبر بالنسبة للمتدينين...

بالمناسبة فمة نقاش جاري بين الاسلاميين التوانسة و الاسلاميين المصاروة (أخيرا في الجزيرة نت) حول موضوع العلمانية الجزئية و العلمانية الشاملة (مفهوم متاع العلماني اليساري عبد الوهاب المسيري تبناوه الاسلاميين التوانسة في السنوات الأخيرة) يوري تميز الاسلاميين التوانسة بشكل خاصة على الاسلاميين المصاروة.. و هو مجرد مثال من برشة أمثلة أخرين

eddou3aji a dit…

@ tarek
برشا معلومات ههههه
النّاس موش قاعدة تقرا جملة وحدة موش كان للإسلاميّين التّوانسة ههههه
فيما يخص التّميّز ع الإخوان... ما نحبّش نحكي على حاجة ما نعرفهاش أمّا إلّي نعرفو إلّي الخطاب الإسلامي إخواني و إلّا سلفي صعيب ياسر باش نعطيوه صبغة وطنيّة و زيد الفكر متاع الإسلاميّين بصفة عامّة يضهرلي يبرّر في إختيارات سياسيّة آكثر منّو ينظّر لسياسة... ينجّم يكون ثمّة مفكّرين يحاولو ينظّرو أمّا يقعد الفكر السّياسي متاع الأحزاب الإسلاميّة شعبوي ياسر و أغلب المفكّرين يحاولو يبرّرو في ديموقراطيتو و إلّا في وطنيّتو من شيرة و إلّا عدم تعارضو مع الإسلام من شيرة أخرى... إ ذا كان تحكي على بعض المفكّرين المعروفين ( إلّي أنا ما نعرفهمش هههه) يمكن... أمّا إذا كان تحكي ع الفكر متاعهم إلّي رائج ( و لهنا نعمّم خوانجي سلفي و غيرو) فإنّو خطاب شعبوي بالقوي... و أكبر دليل المجاهدين التّوانسة في أفغانستان قبل و في العراق توّا و هذا يضهرلي ماهوش توجّه وطني تونسي... لذا فإنّو حكاية تميّز المرجعيّات الفكريّة متاع الإسلاميّين التّوانسة عندها قيمة فكريّا يمكن أمّا سياسيّا يا ذنوبي..
نفس الحكاية بالنّسبة لحكاية بورقيبة و الشيخين... بالطبيعة سياسيّا كانو خصوم و خاصّة مع الثعالبي أمّا "فكريّا" أناالثعالبي نشوفو أقرب لبورقيبة من الإسلاميين خاصّة إذا نشوفو مقالات بورقيبة في الثلاثينيات بالطّبيعة الزّوز كانو مرتبطين بظروف سياسيّة و تاريخية تخلّي كلامنا عليهم الزّوز نسبي برشا.
موافقك إلّي الإسلاميين من الأفضل ليهم و لينا و للناس الكل هههه يركزو على مرجعيات محلية...بالطبيعة محلية بما فيها خصائصنا متاع توّة بما فيها غياب الشيوخ و هذا ممكن برشا على خاطر "الحميمية" تنجّم تتأسّس على برشا حاجات بخلاف لقب أو تكوين "الشيخ"...هذا سياسيا أمّا فكريا فإنو الحميمية ما هيش ضرورية ههههه
عجبتني حكاية بن عاشور كرمز نقابي و هذا عادي في وقت إستعمار و إلّا في حالة طوارئ ههههه بالطبيعة كرمز وطني وقع تهميشو و هذية خسارة اليوم كيف ما قلت إنتي لأنو رموز كيف هكا تورّي منين جينا و شنيا المراحل إلّي تعدينا بيها و تنقص حساسيتنا المفرطة ساعات ضد المؤسسة الدينية و تنقص زادة من حنيننا المفرط ساعات للمؤسسة الدينية