vendredi 5 juin 2009

يا خاين يا مجرم بكرهك


عندي مدّة نحب نحكي في موضوع التّخوين و الطّابور و قاعد نتحكحك كيف إلّي شادّو مانك و كل مرّة نبطّل مرّة قلّة وقت و مرّة على خاطر الجّو مكهرب و كان نقول كلمة تو ترصّي في حلّ و أربط و في أغلب الوقت على خاطر نعرف إلّي زايد والحكايات هاذي عندها كيفاش يتعاملو معاها العباد و ما دوا الفم الأبخر كان السّواك الحارّ.دوا الفم الأبخر كان سواك الحار يعني إلّي التّخوين و المؤامرة كسلاح سياسي و إلّا فكري يرمي إلى الحطّ من قيمة الآخر هو سلاح شعبوي عالإخّر و الرّدّ عليه عند النّاس إلّي تعرف يكون بأفكار شعبويّة و كان ثمّة حاجة بركة باهية في الشّعبويّة راهي إلّي هي ما عندهاش قاع... يعني يهبطو تزيد تهبط و ذراعك يا علّاف.



لكن يقعد في صورة ما ثمّة شكون على نيّتو داخل في مواضيع متاع التّخوين و المؤامرة هكّاكة و مازّال ثمّة مجال باش يتحكى معاه و ماهوش يستعمل في الفكرة متاع التّخوين كسلاح إقصاء و إلّا دفاعا على أفكار مهما تكون شريفة. على خاطر الأفكار و المشاريع إلّي تحتاج لسلاح التّخوين و المؤامرة حاجتين يا هي فيها مشكل تخبّي فيه يا السّيّد إلّي يدافع عليها ماهوش مؤهّل للدّفاع عليها.


الموضوع هذا أنا مغروم بيه و كنت حكيت عليه قبل يا وحدي وحدي هكّاكة لا طاح لا دزّوه يا تفاعلا مع بعض الأحداث... و مازّلّت باش نحكي عليه على خاطرني واحد مالنّاس مقتنع إلّي أكبر ضرر يسبّبو الإستعمار للشّعوب هي هاك الخوف مالبرّاني و إلّا الإعجاب الشديد بالبرّاني و الحذر الشّديد تجاه العباد الكل. و هذا ينطبق عالشعوب إلّي عرفت الإستعمار الكل... و حتّى إذا كان إنّجّمو نقولو إلّي هو شعور إنساني عادي فإنّو يكون مبالغ فيه عند الشّعوب ذات التّاريخ الإستعماري. و بالطّبيعة الشعور هذا يزيد يكبر في أوقات الأزمات و المحن و بما أنّنا ديما في أزمة و ديما في محنة فهو هذاكة.



نظريّة المؤامرة و وجود حاجات ما نعرفوهاش مخبّينهم علينا و ثمّة عباد من لحمنا و دمّنا يخدمو في أهداف أخرى ماهيش عند العرب بركة موجودة في برشا بلايص أخرين و في أوقات أخرى زادة. و الحق متاع ربّي تمخوج و تجيب حكايات تنجّم تطبّقهم على حاجات تاريخيّة صارو و على حاجات قاعدين يصيرو. مثلا الماصونيين الأحرار إلّي هو المثال المفضل متاعنا و كيفاش اليهود باش يسيطرو على العالم و البروتوكولات متاع صهيون و هذايا كان ثمّة بروف في الصّادقيّة مغروم ياسر بيهم الحكايات و يضهرلي وحدو وحدو طلّع ع القليلة زوز أجيال مهلوسين من الماصونيين. لحدّ لهنا الأفكار هاذي تقول إنتي بريئة و ما عندها باش تضر و معلومات شكون يعرف تطلع صحيحة. لكن ثمّة مشكلتين لهنا. المشكلة الأولى تهويل صورة العدو و إلّا الآخر إلّي إنتي تقاوم فيه و إلّا تنافس فيه و تطييح الما في ركايب المواطنين متاعك. منافس مجهول مسيطر ع العالم و يحوس بيناتنا. تي سايي إتّخذنا و ما عادش فيها المشكلة الثانية هي ربط العباد و أفكارها بها التّنظيمات الخفيّة هاذي...و بما أنّها سرّيّة فما نعرفش كيفاش يفيقو بيهم و كيفاش ثمّة عباد تعرف مثلا و هوما قاعدين في الصّبّاغين إلّي بورڤيبة و جمال الأفغاني كانو فران ماصون. هذا بخلاف اليهودي الزّوّالي في الحفصيّة يولّي جزء من مؤامرة عالميّة عند بسطاء العقل


.نسيت إلّي ثمّة مشكل ثالث في الحكايات هاذي إلّي هي تبسيط فضيع للمشاكل و الحكايات إلّي دايرة بينا...تولّي أي حاجة تصير تلقالها تفسير أحول في وسط المؤامرة...أهوكة ماغير ما تكسّر راسك و ما غير ما تلوّج لا إقتصاديا و لا سياسيا ولا إجتماعيّا ثمّة منظّمات سرّيّة يكمبصولنا.


هذيّة حكاية المؤامرة مثلا في أمريكيا ثمّة حكاية متداولة برشا في بعض الأوساط و هي مؤامرة الدّولة لإخفاء دليل وجود الإكسترا تيراستار و هاذم عباد مقتنعين ميا في الميا إلّي ثمّة كائنات فضائية ماعندها ما تعمل في حياتها كان تلصلص علينا مرّة في العشرة سنين أمّا بما أنّو ما ثمّاش دليل فما تطلع كان ثمّة أيادي خفيّة تخبّي في الدّلائل. كيف فكرة بما أنّو نحنا قويّين ياسر و إسرائيل تفشّخ فينا فما تطلع كان ثمّة منظمات خفيّة تعاون فيها و تمقّص فينا كيف زادة بما أنّنا مستحيل يكون ثمّة واحد تونسي ميا في الميا يسب الدّين فما تطلع كان مؤامرة من عباد أخرين قاعدين يدزّو فيه. و غيرو مالأمثلة إلّي تنجّم تكون فيها جانب مالصّحّة أمّا تبسيطها بنظرية مؤامرة حولة يرجع لحاجة من ثلاثة يا فقدان كامل للأدلّة يا الهروب من الواقع يا سوء نيّة لإستغلال بعض بسطاء العقول


.
هو ثمّة كتاب باهي كاتبو واحد مهبول يدور عالأنترنات توّة يمكن عشرة سنين إل تالي....فيه كيفاش العالم الكلّو مؤامرة و إجبد من إيلوميناتي على فران ماصون على كائنات فضائيّة على فرسان التّومبل ماخلّى شي الحاصيلو حتّى الغنا متاع السّبعينات طلع الكلّو غنا شيطاني. الحاصل من بعّد ما تقراه و يفوتك الميترو تبدا تتلفّت وراك و تلوّج على هرتزل و إلّا إي تي.


بالنّسبة للتّخوين فإنّو تاريخ البشريّة و حاضرها معبّي بحكايات الخيانة و العمالة و الطّوابير...القرن هذا بركة يزّي كل هويّة وطنيّة تقريبا تبنات على ظهر خونة... كلّ تيّار سياسي تبنى على ظهر خائن أمّا الواقع بعيد برشا على الصّور الرّومنسيّة هاذي بأبطالها و أشرارها...ثمّة برشة كتب تكتبت على الخيانة كسلاح فكري و الحاجة إلّي تنجّم تخرج بيها من هالمعبوكة إلّي عادة حكاية التّخوين تستعملها التّنظيمات الرّاديكاليّة في الأوقات العاديّة و هدفها هو تقزيم المنافسين و تقريدهم و هذايا موش شويّة لكن تقعد الحكاية أهون من وقت الحرب و إلّا في الأزمات وقتها تولّي جريمة تستحق القتل و الخائن يتقتل. هذايا علاش نبهت كي عباد تقول إلّي أنا قتلو خائن و هو سبّني...بالطّبيعة يسبّك. تي إنتي خرّجت فيه دعوة للقتل. مثلا كان ناخذو حكاية الإسلاموفوبيا مادام مازّلنا فيها... بالله شنيّة يكون شعور العباد إلّي حاطّة شعار لا للإسلاموفوبيا كان نهار واحد يشد يفشّخ واحد آخر على خاطرو ضهرلو إلّي هو عاطي ع الإسلاموفوبي.الحكايات هاذي ممكنة ياسر كيف تعرف الصّدى متاع الأفكار الشّعبويّة هاذي قدّاشو كبير و قدّاش فيسع ما ينتشر عند العباد.


الخائن ما يحترمو حد على خاطرو إنتي عاطيه الأمان و عايش معاه و هو قاعد يحفرلك مع ناس براينيّة معناها أسهل حاجة باش ترتاح من واحد ما تتفاهمش معاه هي تطلّع فيه إنّو خائن. و الكلّنا نعرفو كيفاش الحكاية هاذي مستعملة من طرف حكومات العالم الثالث. و هو حتّى في أمريكيا إستعملوها الحكاية كونتر جماعة زعمة زعمة شيوعيّين و هي الكلّها لعبة سياسيّة حولة. إلّي يلعب اللّعب هذا يلزمو يكون واعي بالخطورة متاع كلام مالنّوع هذا. توّة واحد تجيه في مشكلة في التن بلوغ ينعلبوها أمّا كي تبدا الحكاية في الدّنيا تولّي مشكلة و اللّعب موش بعشانا.


تقول إنتي إمّالا نسيّبو الما عالبطّيخ و نورمال و خلّي إلّي يخون يخون... و الله كان ما عندكشي دليل واضح إلّي السّيّد قاعد يبيع في البلاد لجهة أجنبيّة ماذابيك تسكت... على خاطر كرامة العباد موش لعبة...و حتّى إذا عندك دليل أحول كيف كيف... سبب آخر يخلّي مضرّة الأفكار التّخوينيّة أكثر من منفعتها هاذي كان ضهر عندها منفعة...تقليص الحرّيّات و الحقوق يكفي باش نشوفو آش صار في أمريكيا بعّد حداش سبتمبر و كيفاش الأمريكان الكل خسرو البعض من حقوقهم و حرياتهم باش زعمة زعمة الحكومة المحافظة تلوّج ع الخونة في التراب الأمريكي...كيف كيف في بلادنا وين ثمّة خيانة و تآمر على أمن الدّولة يتقلص هامش الحريات أما بما أنو نحنا عنا برشا خونة فإنّو تبارك الله ديما متقلّص.


هذا هو ما وسع بالي أمّا نقعد مقتنع إلّي الأفكار هاذي ما تتناقشش و إلّي اليوم مقتنع بجدوى صيد السّاحرات و الخونة و المؤامرات موش باش يقتنع في ليلة و ضحاها بالرياض و الهدى / هذا كانو على نيّتو و موش عامل فيلم/ و يقعد أحسن طريقة باش تفضّها معاه يا حقرانو يا مواجهتو بشعبويّة أكبر بالرّغم إلّي ثمّة عباد متقلّقة من هبوط المستوى...ميسالش هاذيكة هي الدّنيا و يكبرو و ينساو.

15 commentaires:

Sosso a dit…

abqabaka allahou dho5ran lell 7SF.

ART.ticuler a dit…

نص تحفون وحقك كتبتو من قبل راهو ماصارش إلي صار هاهاها..
بصراحة بدون تفدليك يعطيك الصحة !عجبني برشة النص ونحب نزيد حاجة هو إلي التخوين هي سياسة العاجز على البراني إلي يتلفت للدخلاني فهو حسب رأي عملية تعويض لشعور بالهزيمة والنقص تجاه عدو "مفترض" خارجي..
بعبارة أخرى خانها ذراعها قالت مسحورة!
شكرا مرة أخرى على هذا التحليل

khayati a dit…

شكرا على هذا المقال... أرى، إن سمحت أن الحل هو "الحقران"، لأن المناقشة ما فيها اية منفعة ومضيعة للوقت حتى وإن إتهم الإنسان بقلة الديمقراطية كما يقال عن أحد أنه قليل الأدب

FREE-RACE a dit…

نص منطقي و معقول...
منطق التخوين قد يؤدي إلى قمع الحريات..

لكن أرى أن هناك خلل منهجي في تسلسل الأفكار..
حين تعرضت لمثال الإسلاموفوبيا..

هناك من يرى ان البلوغسفار تضم مجموعة من الإسلاموفوبيين الذين يتميز خطابهم ببث الكره و إحتقار الآخر.. إنهم إسلاموفوبيون مع سبق الإصرار و الترصد ...لكني لا أعتقد أنهم خونة و لا أطالب بقمعهم أو إسكات صوتهم... بل فقط أرى أنه من العادي أن يتم الرد على تدويناتهم بأشكال عدة : قد يكون الرد متزن و منهجي و قد يتخذ أحيانا أشكالا حادة و أقرب للعاطفية...

يعني إذا كان الإسلاموفوبي يطالب بحرية سب الدين.. فمن المنطقي أن يطالب البعض بحرية سب الإسلاموفوبي..

المعادلة بسيطة و لا تستحق الكثير من التنظير

عموما أنا أصف هذه التدوينة بأنها و إن بدت تسعى لبحث معتدل ونظرة متزنة قد تقينا من خطر قمع الآخر .. لكنها في نفس الوقت تدوينة متخندقة في صف "دوّن بقلة ليها" ... بمعنى أنك يا دوعاجي تدعو عن قصد أو غير قصد لتسييب الماء على البطيخ...

إذ من حق أي كان أن يحتقر أي كان تحت مسميات فضفاضة أولها حق الإختلاف وأوسطها حق التعددية وآخرها "لا حدود للحرية

Arabasta a dit…

Ya free-race faut expliquer qu'est-ce qu'un Islamophobe, selon plusieurs bloggers ici être athée est suffisant pour être islamophobe, et comme in islamophobe est obligatoirement un vendu on se retrouve devant une contradiction flagrante! Moi je suis athée, je fait un peu de prosélytisme sans insulter personne, mais en même temps étant contre toute forme d'impérialisme, je suis un anti-sioniste acharné, anti-bushiste etc... Mais on veut nous coller une étiquette obligatoirement, c'est pénible à la fin...

Big Trap Boy a dit…

الله يهديك يا الدوعاجي، ما تعرفش إلّي إنتي كيف تفشل الحركة الوطنيّة التخوينيّة تولّي إنتي بيدك مع المتآمرين على مستقبلنا ههههه عملو العار والله، كاراكوز متنقّل ومتلوّن هالبلوغو-خرى حاشى صلاّحو

ناس تحكي وكأنّها عندها الحق أو حتّى القدرة (موش لازم الحق) أنّها تسكّت الأطراف الأخرى

هانا نتفرّجوا ونضحكو على الكوميك خلّي نشوفو آخرها كيفاش

لخضر الخضار a dit…

نظرية المؤامرة نسف كلي لمسيرة ارساء ميثاق حقوق مدنية ودولة ديمقراطية
تنوع الافكار صحي يزينا مالمرض الي عايشين فيه من نهار التولدنا بعد مالقينا فسحة
للحرية يجي شكون يعطي النفس الحق بالتصنيف والعنصرية
قالو طابور وخونة تي الفرشة كان تحبوا تعملو دولة اسلامية في تونس يبطى في الهبطة
اقلوا بش تمرو على جثث الكثيرين هذا اذا كان مالقيتوش ارواحكم اقلية والخونة الي تسبوا
فيهم هما ضمان وجودكم وحماية كاقلية

FREE-RACE a dit…

@arabasta

نحن لا نتحدث عن الملحدين ..لا مجال للمقارنة بين ملحد و إسلاموفوبي...

الأول يمارس قناعة و حرية شخصية على الجميع إحترامها.. و الثاني يعتدي على قناعة و حرية الآخرين تحت ستار حرية التعبير...

لا داع للخلط ... شتان بين هذا وذاك.. لي أصدقاء ملحدون و لاأجد أي مشكل في التعايش معهم..

لكني أحترز كثيرا من طينة خاصة من البشر إتخذت من إلقاء الدروس و التهكم على المعتقدات كخط تدويني...

من جهة أخرى .. الذين يقفون في وجه الإسلاموفوبيين ليسوا بالضرورة من المتدينيين

الوقفة المتعقلة ضد الإسلاموفوبيين لا تدل على تدين صاحبها .. بل تدل على إيمانه و دفاعه عن مبادئ تضمن إتساع رقعة حرية التعبير

Arabasta a dit…

Explique moi plus concrètement la différence, je te cite un exemple très simple :

Je suis athée, je ne crois pas en l'existence d'un dieu qcq, donc à fortiori en le message de ces fameux "prophètes", automatiquement, je pense que Jésus, Moïse et Mahomet sont des charlatans, car ils ont prétendu délivrer un message d'un dieu qui n'existe pas, selon toi, suis-je monothéistophobe?

Mon autre problème est aussi l'amalgame entre athéisme et traitrise, il n'y pas de relation directe même entre islamophobie et traitrise, c'est trop facile...

FREE-RACE a dit…

@Arabasta
أنت تنكر وجود الله و ترى أن الرسل محض متحيلين. هذا امر شخصي لا يعني سواك ...
و تبريراتك في ذلك لا تلزم غيرك...

قد تقضي حياتك في غرفة واحدة مع راهب و إمام ... و لن يغير أحدكم رأي الآخر حول موضوع الدين و وجود الرب... فالامر قناعة شخصية لا تخضع لأي منطق

لنكن عمليين =
ما الإضافة التي قد يحققها تشهير أحدهم بالرسل ؟

ما الغاية مثلا من التشهير بمحمد او بموسى او بعيسى أو بالبقرة الهندية طالما ان هذه القناعات لا تخضع لمنطق حسابي عقلاني بقدر ما تخضع لمقاييس روحانية و عاطفية...

أرى انه من الاقرب إلى التعقل أن لا نتعرض للرسل و المقدسات بالشتم حتى حين الإعراب عن التشكيك في ما جاؤوا به من معتقدات و أفكار..

من باب التعايش مع الآخر ان أحترم مجموعة "الروحانيات " التي يؤمن بها مهما بدت "ساذجة" في نظري

اما لو خير أحدهم أن يتعرض بالشتم في ما أعتقد أنه مقدس ... فردة فعلي لن تكون عنيفة ..بل ستكون فقط ردة فعل مستاءة و محتاطة ... و ذلك أمر طبيعي فطري ناتج عن رغبة الإنسان في الدفاع عن كل ما يكن له عاطفة ( حب , عشق , ود , إيمان ...)

مناخ التهكم من المعتقدات الروحانية, قد تخلق بين المؤمن و بين الشاتم حساسيات قد لا تسهل التواصل بينهما...

لذلك أعتقد ان الإسلاموفوبيا نقيض للتعايش ...لما تخلقه من جو مكهرب مشحون بالكره و إستنقاص الآخر

أعتقد أني سأكن كل الإحترام لكل الأبقار الموجودة في الهند لو ذهبت لأعيش هناك ... كما لا أجد أن معتقداتي الحالية ستدفعني لفتح مدونة في الهند لأقوم بتوعيتهم أو إلقاء الدروس حول سذاجة طقوسهم ...
بل أرى انه من باب التعايش و التسامح , أن أجل أعيادهم و طقوسهم و قد أشاركهم فيها من باب الإحترام ...

سأصف أي تصرف يمس من معتقدات هؤولاء بأنه تصرف ضلف و غبي و يناقض أبسط مبادئ الحرية.. و لن أفسر إنخفاض مستوى المعيشة و إنتشار الفقر بأنه بسبب عبادة الأبقار

Arabasta a dit…

أنت تنكر وجود الله و ترى أن الرسل محض متحيلين. هذا امر شخصي لا يعني سواك ...
و تبريراتك في ذلك لا تلزم غيرك...




D'abord, je ne nie pas l'existence d'un certain dieu, puisque il n'existe pas, c'est plutôt les croyants qui supposent cette existence!
Ensuite, pourquoi me demande tu de me taire sous prétexte que la croyance est un truc perso, tu peux stp aller fermer leur gueule à tout les prédicateurs des chaines religieuses sur le Nile et sur ArabSat? C'est eux qui font un lavage de cerveau de notre jeunesse et personne ne leur dit rien, j'estime qu'il est dans mon droit de m'opposer à ce fléau, déjà que la croyance est ancrée chez les petits dès leur naissance, si en plus on nous ne permet pas de leur montrer une autre possibilité de la croyance ou ira le monde, mon but, même si j'use parfois du ton sarcastique et moqueur, c'est surtout de casser cette rigidité caractéristique de certains croyants : ma religion est la meilleur et les autres sont débiles, tout le monde doit admettre que l'on peut croire à tout, que si qqn veut nous montrer une autre vision, il ne nous veut pas nécessairement du mal et que vivre sans croyance est possible, qu'être athée ne veut pas dire mangeur d'enfants ou violeur de vieilles femmes. C'est ce que j'essaye de montrer à travers mon blog. Je n'aime pas cette obligation de "respecter" les croyances, que sous prétexte que les musulmans pensent que Mahomet est le meilleur homme sur terre, moi je n'ai pas le droit de dire qu'il a merdé plein de trucs, qu'il a mal agi à certains moments et qu'il s'est foutu de la gueule des gens, pour moi c'est un personnage historique que je peux critiquer comme je le ferai avec Gengis Khan, Hannibal ou Shaka des zulu...

Ghoul a dit…

الأغلبية المسلمة تستنى من الأقلية الملحدة نفس الشيء الي طالبت بيه الأقليات الدينية في الدول المسلمة عبر التاريخ: أنها تسكر فمها، تتخبي و تحمد الآلهة أنه لها الحق في العيش

brastos a dit…

صحيح انّو في عديد الاحيان يقع تحميل المواقف اكثر ممّا تحتملو

قبل الوصول الى درجة التخوين ، لابدّ اولا من امتلاك المشروعية القانونية :) في ذلك على خاطر في اعتقادي التخوين من غير ادلّه دامغه (البـْـعيده)ما يخرجش على دائرة "الثلب" و "قذف المحصنين و المحصّنات" :) و "العنف اللفظي" الخ ...ـ

قد تكون قراءتي للاحداث او للتاريخ خالية من المعقولية ، من الموضوعية ، من الاتعاظ بالتاريخ و الاستفادة منّو ، قد يكون في موقفي شيء من "التخاذل" او نقص في الجدّيه ... قد يكون موقفي مبني على اساس يأس من الآليات التي اتبعها اسلافي سابقا ، دون نتائج .. قد اكون لا اقدّر جيدا الامور و القائمه تطول ، لكن هذا لا يمنح ايّا كان مشروعية الـ"تنقيز" مباشرة الى التخوين العشوائي

brastos a dit…

و على فكرة

شكرا على عينين زبيده ثروت ... يذبحو

:)

السالمي من تونس a dit…

عجبني الالرتيكل خشين برشة رغم بساطته حكاية التخوين لغة مضروبة ما عادش ماشية كيف المسكنات تريح شوية وكيف تكثر منها ماعادش تنفع
الجملة هاذي بليغة ياسر وهاذاكا علاش باش نعاودها" على خاطر الأفكار و المشاريع إلّي تحتاج لسلاح التّخوين و المؤامرة حاجتين يا هي فيها مشكل تخبّي فيه يا السّيّد إلّي يدافع عليها ماهوش مؤهّل للدّفاع عليها"