mardi 1 septembre 2009

تقثم؟؟؟

نتذكّر وقت إكتشفت الجرايد التّونسيّة إلّي تحكي بالفرنسي بهّتوني في الوقت هذاكة قدّاشهم مختلفين ع الجرايد التّوانسة إلّي تحكي بالعربي و نتذكّر يمكن كانت من أوّل المرّات إلّي حسّيت فيها بالظّلم موش قاعد نسخّف فيكم راهو أمّا المرّات الأولانين إلّي تحسّ بيهم بالظّلم عندهم نكهة سبيسيال بما أنّو من بعّد تستانس و يولّي ماعادش يحوك فيك. نقول حسّيت بالظّلم موش عليّ أنا أمّا على أغلبيّة العباد إلّي دايرة بيّا و تقرى كان في الجرايد بالعربي و يتشكّاو من مستواها إلّي موش مساعدهم بالطّبيعة أنا بمخّ متاع وليّد صغير منّي بديت نحسّ في روحي ديجا متفوّق عليهم و نحسّ في قلة العدل في العالم هذا
.
حتّى في أخبار الكورة ثمّة فرق بين الجرايد بالسّوري و الجرايد بالعربي الأخبار الثّقافيّة ما ثمّاش مقارنة أكثرشي من الإعلانات كان تحبّ تلقى موبل و إلّا حاجة تصلح الجرايد بالسّوري تقضي خير. و من أوّل الدّنيا إلّي عندو المعلومات الصّحيحة هذاكة إلّي يعبر و يسلكها.

من بعّد كي تكبر تزيد تفهم إلّي العباد إلّي تقرى في الجرايد السّوري و العربي ما ثمّاش فرق كبير بيناتهم و يتقابلو كل يوم و ينجّمو يكونو صحاب و ينجّمو يكونو أنساب و حتّى راسين في شاشيّة و متاع الجرايد السّوري قليل فين يضوّي لمتاع الجرايد العربي و كيف كيف متاع العربي جامي يلوّج على الجودة النّسبيّة إلّي في الجرايد بالسّوري
.
من بعّد كي تجي تخمّم تلقى نفس الحكاية قاعدة تتعاود من أوّل الدّنيا قبل كانو إلّي يعرفو يقراو و يكتبو و إلّا إلّي يسافرو و يحفظو هوما عندهم المعلومات و الحكاية هاذي قعدت لمدّة قرون سلطة معنويّة و ساعات فعليّة للّي عندو المعلومة. و يمكن هذاكة علاش صعب تنحيتها حتّى من طرف الجيل إلّي يقرى في الجرايد بالسّوري و يرسّخ في ديموقراطيّة التّعليم. حتّى الجيل هذاكة إستحفض /يمكن حتّى من غير ما يشعر/ بشويّة سلطة معنويّة و فعليّة بعدم مشاركتو للمعلومة
.
يقول القايل آش مدخّلني في هالمداخل أنا توّا ؟؟ و آش لزّني نحكي في حكاية حولة كيف هاذي؟؟ الحكاية جات لبالي من بعّد ما حلّيت كونت فايسبوك ثاني بإسم البروفيل متاع البلوغر متاعي...و إلّي هي بين قوسين تجربة فاشلة و مهمشتلي محاسيسي و بعثرتلي طرف الأفكار إلّي عندي و النّورونة إلّا إثنين إلّي كنت نفيّس بيهم ع الخلق دخلو بعضهم...مثلا إذا باش تبدّل ستاتوس تولّي تخمّم نبدّلو في الكونت الأوّل و إلّا الثّاني ؟؟ الحاصل تحسّ روحك قريب تولّي مهبول بالضبط و تولّي ما عادش تستعملهم الزّوز... أمّا الفازة هاذي فيها عفسة حلوّة ياسر هي إلّي ذكّرتني بموضوع الجرايد السّوري و العربي... الأصحاب متاع العالم الإفتراضي بالرّغم ما يبعدوش برشا نتصوّر إجتماعيّا و إقتصاديّا عالأصحاب الواقعيّين عندهم منفذ للمعلومة أكبر بياسر من الأخرين و المعلومات المتداولة بيناتهم خير ببرشا من المعلومات إلّي تسركل بين الأخرين. يقول القايل علاش ما تخلطش المعلومات هاذي من غادي لغادي خاصّة و نحنا في عصر الشّارينغ و عدد التّوانسة على الفايسبوك موش برشا؟؟ زعمة العباد إلّي نعرفهم موش مهتمّين بالمواضيع الموجودة ع الأنترنات ؟؟ و إلّا المشكلة في المستويات و كلّ قدير و قدرو؟؟؟

الحق الموضوع مبلبز و متشعّب أمّا إلّي ثابت هو ثمّة فرق كبير في الوصول للمعلومة و في التّكوين و ما ثمّاش مساواة في الحظوظ حتّى من بعّد نص قرن من التّعليم الإجباري. موش كيف إلّي عندهم مكتبة في دارهم ملّي هو صغير كيف إلّي ما كسب كتاب كان في أوّل شهريّة متاعو و تزيد الحكاية تكبر و إلّا ترجع كيف ما كانت قبل دمقرطة التّعليم كي تولّي اللّعبة بالأورديناتورات و الأنترنات و ما يتطلبوه من إمكانيّات مادّيّة و تقنيّة ماهياش في متناول نص العباد كان موش أكثر. كي نشوف مثلا صحابي في البلاد هاذي بالرّغم مستواهم التّعليمي المتوسّط لكن عندهم كونت فايس بوك فيه العباد إلّي عرفوهم ملّي كانو في الإبتدائي يشدّني الضّحك على خاطر خمسة و سبعين في الميا مالعباد إلّي قراو معايا في الإبتدائي في البلاد الأخرى يمكن يحبّلهم جيل و إلّا ثنين باش يعملو أورديناتو و أنترنات. بالطّبيعة كي نقارنو بين البلدان تولّي واضحة إلّي الحالة إلّي نعيشو فيها موش عاديّة بالكل. و موش نورمال إلّي يبدا عندك نخبة تتميّز كان بإحتكارها لتكوين محترم و إلّا بإتقان لوغة و إلّا بإمتلاكها لتقنية معيّنة. النّخبة لوجيكومون تتميّز بإمكانيّات فكريّة و إلّا
إبداعيّة متفوّقة عالباقي كونشي ما عملنا شي و قعدنا في وقت إلّي كان العلم و المعلومات حكر على طبقة أو عائلات معيّنة
.
يمكن هذاكة علاش التّكنولوجيّات الجديدة قاعدة تدخّل فينا بالسّيف توّا في عصر الشارينغ و المشاركة و "القثمان" و نحنا داخلين
بعضنا موش فاهمين كيفاش نسلّكوها. موش تقنيًّا و إلّا تكنولوجيّا هذاكة ساهل ياسر أمّا حطّت زوز /و إلّا يمكن أكثر/ أنواع متاع عباد عمرهم ما تلقّاو و عمرهم ما حكاو و يمكن حتّى ما يعرفوش بعضهم إلّي هوما موجودين حطّتهم فجأة يحكيو مع بعضهم و يتفاعلو مع بعضهم أون ديراكت. من ذلك إكتشاف لوغة الشّارع من بعض إلّي كانو عمرهم ما سمعوها و إكتشاف البعض الآخر لوجود توانسة يشربو في البارات و ثمّة إلّي إكتشف إلّي ثمّة توانسة متديّنين برشا وثمّة إلّي إكتشف إلّي ثمّة شكون يمشي يحط ميتين فرنك كل جمعة في مقام سيدي محرز و برشا حاجات أخرين. و هاذي البداية و مازال مازال على خاطر ثمّة برشا عباد باش يخلطو و مفاجآت تنتظر البعض و البعض الآخر.مثلا في البلوغوسفار ساعات تلقى واحد موش موافق على وجود واحد. موش موش موافق على فكرة من أفكارو.... لا لا ...على وجودو!!! بالرّغم إلّي هو تلقاه عندو في أصحابو و إلّا أقاربو عشرات كيفو علاش زعمة؟؟
أكثر حاجة تفرهد في عصر المعلومات و إقتصاد المعرفة هي سقوط القدسيّة إلّي كانت موجودة في المعلومة و ساعات في حاملها و هذا يخلق ساعات ردّة فعل عنيفة من "النخب" و ما شابهها. نتذكّر قبل كانو البانديّة بالمعنى القديم للباندي ما يتبلّاوش على واحد في إيدو كرطابة إلّي هي رمز متاع واحد متثقّف حتّى كان يبدا سنة خامسة صرف و نحو. زعمة قدر و موش متاع مشاكل. توّا الوقت غير الوقت و البانديّة الجدد يعرفو إلّي ثمّة قراية من قراية و يعرفو أنواع البورتابلوات إلّي ينطرو فيهم و يعرفو يباتشيو الريسابتور و برشا أمور أخرى.
يبقى السّؤال الوجودي إلّي يلزم العباد إلّي عندها المعلومات تجاوب عليه
:

تقثم؟؟؟
على خاطر مهآآآه ماعادش تقضي

2 commentaires:

مفعوص مزمر a dit…

Bravo !!

Enfin , l'information ne sera pas un fruit "hors-saison" ..pas de vedettariat !!!
la question qui se pose : Est ce que ce développement massif de la quantité d'information émise chaque jour peut supprimer l'intelligentsia ???

Yamen a dit…

Vous n'avez qu'à consulter les aggrégateurs des utilsateurs tunisiens de twitter www.tnlabs.org ou www.twatweet.com afin de s'apercevoir de l'importance du partage de l'information.