mercredi 28 avril 2010

مانيفستو الزّبلة *

شعب صغير عندو حكاية طويلة مع الخوف الملجأ الطبيعي للخاسرين و إلّا المهزومين...الخوف من كل شي من التّبديل من البرّاني من روحو.... و كل ما يخسر و يخاف الناس إلّي تفهملها شويّة يا تشدّ البحر يا تبيع لآشكون زاد و يخلّيوه هاك الشّعب الصّغير في حجورات البولحية قبل و إلّا في حجورا ت جماعة الكساوي توّا عندهم العلم و اليقين و الأحباس حصريًّاو النّاس إلّي تفهملها شويّة هاذيكا الصّنعة من وقت سان أوغستان و من بعدو ابن خلدون وغيرهم.

 
في أرض الخوف هاذي زادو ورثو طبايع الشّيع و الملل الهاربة خايفة ترڤل من الشّرق تحب تبعد على مركز الخلافة أبداها من علّيسة و إنتي جايّ.... طبايع التّتليف و الغمّة و السّبّورة الكحلة...ما يلعّبهم حدّ في إستغلال و التّرافيك بالذّاكرة و تجميد اللّوجيك... كلّ دشرة كان موش كل عايلة عندها الوليّ الصّالح متاعها و الكلّهم من أحفاد هالإنسان الخارق للعادة هذا إلّي مستحيل بعابص الكبّار متاع توّا باش يعملو إلّي عملو هو.


شعب صغير كون مام حاول يمشي في ثنيّتو ويدبّر حنيّك مع الشّعوب الأخرى و يعمل لروحو ستيل مختلف شويّة على جيرانو أمّا قعد يمجّد في أيّ حاجة قديمة و حاقر روحو توّا و حاقر حتّى لوغتو و خدّامتو و غناهم و جوّهم...

قدّر الله ماشاء فعل...و هذاكة آش هزّت مغرفتنا كاينّو مسطّرلنا باش نقعدو برشا هكّاكة... أمّا ديما من خمسة آلاف سنا عنّا شكون يڤطّع الرّباط و يصعصع ع الوضع... حتّى المجتمع الفلوريطانش قبل الإخّر إلّي عملناه باش نسكّرو على رواحنا تسعة و تسعين في الميا عرب مسلمين سنّة على مذهب مالك ماشدّش ...الإخّراني متاع الكلّنا توانسة نحكيو بالعربي إسلامنا سامباتيك و أخلاقنا سياحيّة بدا يتفترش.... و طول هالمدّة هامش الحرّيّة يتحلّ شويّة و من بعّد يضياق و من بعّد يتحلّ.


الخروج و الدّخول حلّ بيبان متاع تخمام أخرى قبل كان الشّرق و باريس و الزّوز بدّلوننا شويّة أمّا إلّي يمشي و يقدّرلو العالي يرجع يستعمل هاك الوهرة و الكلمتين إلّي تعلّمهم باش يستبله هاك الشّعب الصّغير وقعد كي تطيح بين يديه كتيبة و إلّا حكاية متاع حرّيّة كاينّو يحكيولو على فيل يطير و إلّا دجاجة تزغرط.


اليوم باريس و الشّرق و أمريكيا و الشّنوة و الهند و السّند في بيت الصّالة.... تشغشيبة و ترهويجة صحيح أمّا نشوفو زادة في عباد تحلّ في جلغتها عيناني و تقول في إلّي في بالها و ماهيش بعوّات و ما تمسختش و لّات قرودة و إلّا حلالف ....عباد تقول في كلام كان نقولوه أحنا في قلوبنا نخافو لا يدڤدڤونا.


اليوم الحدود متاعنا حاجة أخرى... نخمّمو في حاجات إلّي قبلنا ما يعرفوش أصلا إلّي هي موجودة... العباد إلّي مازالت عايشة بالسيستام متاع العيشة القديم ماهيش باش تحلم أصلا بالحكايات إلي نحبّو نعملوهم خلّي عاد الحكايات إلّي نحلمو بيهم.

 

في الزبلة الفلقة و الأردوازة الحاجات إلّي جابوهملنا خلصو فيهم ثاني و مثلّث


 
أنواع الخوف (ماهمش ثلاثة أنواع سيدي خويا هههههه) نطيّشوهم في الزّبلة

الخوف من الأحكام المسبّقة، مالرّأي العام، مالإضطهاد، من فقدان بعض الإمتيازات و إلّا كلّها من إستنكار المجتمع للّي تفكّر فيه في الزّبلة

الخوف من النظام السائد من العدالة التّكركيرة في الزّبلة


الخوف من روحك من خوك مالميزيريا مالحاجات إلّي تنجّم تحلّ بيبان تبدّلنا في الزّبلة


 
هكّاكة تتحلّ قدّامنا بيبان غدوة و نستحفظو كان بالحاجات إلّي فيها بوتنسيال متاع تبديل...البوتنسيال هذا يتقاس بالعنف و المقاومة إلّي تقابلها الأفكار هاذي في المجتمع....كيما اليوم حفنة تدوينات قابلهم عنف كبير و مقص حالة تكرب هذا يحب يقول إلّي النّصوص هاذي فيها بوتنسيال متاع تبديلنا و نهارة إلّي تتلمّ الظّروف الأفكار هاذيكا إنّجّمو نعيشوها بالمنجد موش إفتراضيّا...من هنا إل وقتها واجبنا نستحفضو عليها و نكمّلو نبدّلو و نجيبو الجديد.


الماضي تفرض عليك وقتها تولدت ما ينجّمش يكون مقدّس من الإخّر عمرو ماكان يسالك حاجة.


مرض تضخيم الماضي و عباد الماضي و الحاجات و الأفكار إلّي عملوهم و ردّانهم من المستحيلات على العباد متاع اليوم صحيح ممكن مستحيل بالخزعبلات الأكاديميّة باش تعمل كوبيي كولي عليهم... أمّا بالنسبة للعبد إلّي يقرّر باش يكون عبد جديد في وقت جديد حاجة أوتوماتيك باش يعمل خير منهم.


 
Place a la magie!



 


*Inspiré et par bouts traduit du manifeste du refus global par Paul-Emile Borduas publié au Québec en 1948, en réaction à l'arbitraire des censeurs tunisiens.

4 commentaires:

ferrrrr a dit…

Bien vu, bien dit!

eddou3aji a dit…

Merci ferrrrr :)

Big Trap Boy a dit…

أفكار نيّرة أضفت لها أسلوبك الجميل

غيّر غيّر فكم نحن في حاجة للتغيير

eddou3aji a dit…

مرمّة بوها كلب متاع عشرين ثلاثين سنا ههههه