mardi 31 janvier 2012

علاه مشرولة؟ الباب الأوّل

I

يضهرلي الشّعب التّونسي هو الشّعب الوحيد في العالم إلّي عدّى مدّة قرن و نصف يتحكحك مع الفكرة متاع الدّيموقراطيّة من غير ما ينجّم يوصل يطبّقها حتّى مدّة نصف ساعة.
طول التّاريخ متاع تونس السّيطرة على كامل التّراب متاع البلاد عمرها ما كانت كاملة لمدّة طويلة يقولو حتّى إلّي الحسينيين ما وصلولها إلّى في أوّل القرن تسعطاش و يضهرلي ما كانتش سيادة بالمعنى متاع اليوم بما أنّو القبائل ديما موش راكحتلهم... إنّجّمو نشوفو يعني الدّولة حتّى بمفهومها الإستبدادي ماهيش فكرة مقبولة من عند القبائل إلّي كانت عايشة على التّراب التّونسي من أوّل الدّنيا من وقت قرطاج و روما نعرفو إلّي الخيّالة النّوميديّة بدّلت الولاء متاعها برشا مرّات في الحروب البونيقيّة و في عهد روما و إلّا العهد الإسلامي ماركحوش لمدّة طويلة لحتّى حاكم و مع جيّان بني هلال و بني سليم كانت تشخر زادت بف و الولاء متاع القبايل هاذي كان يا بالقوّة يا بالإمتيازات بالقرب من الحاكم يا بالوازع الدّيني و إلّا العرقي... بالطّبيعة موضوعنا متاع التّفكير و السّلوك السّياسي متاعنا مربوط بشكل كبير بتاريخنا هذا حتّى إنّو ما إنّجموش نفصلو تدخيل التّفكير الدّيموقراطي بإحتشام في نصف القرن تسعطاش بالموجود في مخاخ التّوانسة وقتها.
عاد وقتها عملو عهد الأمان و الدّستور و مجلس يعيّنو الباي عمرها ماكانت حاجة مطلوبة من عند التّوانسة كانت أفكار متاع مماليك قارين البرّا و تحت ضغط و إلّا عالأقل الإستحسان متاع الفرنسيس و الطلاين و الأنڨليز.. حتّى النّخبة الحاكمة تضهر كاينّها ما هيش مقتنعة ميا في الميا بالتّفكير الدّيموقراطي و تعمل فيه متاع عندكشي عندي يعني الدّيموقراطيّة ماهيش غاية في حد ذاتها هي مجعولة باش تقوّي الدّولة باش تنجّم تنافس الأوروبّيّين هذا مثلا عند خير الدّين أمّا عند الباي فإنّو كاينّو بالسّيف عليه دزّوه الفرنسيس و ماخذة في الخاطر في جماعتو...المشكل عند الشعب الأفكار هاذي جات كاينّها مصيبة جات مع الزّيادة في الضرايب و جابت المساوات مع اليهود و النّصارى و جابتلهم كرفي متاع الهبوط للعآصمة كي يحب يستينف بالطبيعة الأعيان ما عجبتهمش زادة تنقيص من النفوذ و غيرو...
المضحك أنّو الدّستور و البرلمان باش يوليو مطلب شعبي مع حزب الدّستور و الدّستور الجديد...تقلّي شنيّة إلّي يضحّك في الحكاية إلّي يضحّك هو إنّو كيما العادة الدّيموقراطيّة ما كانتش مطلوبة في حدّ ذاتها كنظام ينجّم يضمن الحرّيّة و العدالة لكن كانت مطلوبة لتحقيق الإستقلال... هو مانيش مهبول باش نقلّك إلّي الإستقلال خايب أمّا موضوعنا هنا هو تشرويل الفكر و السّلوك السّياسي يعني حتّى كان أحنا من أوّل العرب إلّي عملو دستور في نص القرن تسعطاش و علّقناه وحّدنا منبعّد أربعة سنين و رجعنا نطالبو بيه في الحركة الوطنيّة فإنّو عمرنا ما طالبنا بيه عن إقتناع أنّو نظام معقول باش نتفاهمو بيه بين بعضنا.... و الأهم في الحكاية أنّنا في الأوّل رفضناه على خاطرو تهديد لمصالحنا و لهويّتنا و من بعّد ولّينا نطالبو بيه لمصالحنا و لهويّتنا...
و من الواضح حتّى للّي يتفرّج من بعيد إنّو المطالب السّياسيّة للحزب الدّستوري القديم و من قبلو حركة الشباب ما كانتش شعبيّة ياسر و الإلتفاف حول مطالبو في أحداث الجلّاز إنّجّمو نتصوّرو إلّي هو كان على خاطر مسّ الفرنسيس و الطّلاين من مقدّسات التّوانسة و الغبينة إلّي حسّوها من جرّة إحتلال ليبيا و زيد مقتل طفل صغير من طرف واحد طلياني يعني التّوانسة إلتفّو نسبيّا حول الحركة الوطنيّة بواعز ديني و قومي و رفضا للمستعمر و مطالب الدستور القديم قعدت مطالب نخبويّة.
العبقريّة متاع الدستور الجديد و الإتّحاد تمثّلت في تفييق الشعب على روحو و تشريكو في مقاومة الإستعمار و تفعيل العصيان المدني و حتّى المقاومة المسلّحة من غير شك النّخبة متاع وقتها كانت واعية بالقيم متاع الحرّيّة و العدالة و تعرف دور النّظام الدّيموقراطي في ترسيخها لكن العبقريّة متاعها خلّاتها تفهم إلّي تفييق الشّعب يكون أسهل بإستعمال الهويّة : الدّين ساعات و القوميّة ساعات و إيقاظ الحس الوطني ساعات... و في هاذي إنّجّمو نقولو بورڨيبة أبدع المؤتمر الأوفخاريستي و حكاية المجنّسين و إلى آخره..
ما نيش مركّز ياسر على دور المستعمر في تشرويل الفكر و السّلوك السّياسي متاع التّوانسة على خاطرو بديهي و واضح من مواصلة إعطاء الإمتيازات و إستعمال القوّة و يمكن أهم حاجة هي تكريس إحتقار التّوانسة للدّيموقراطيّة كنظام جاي مالبرّة و إمّاليه لا يمّنو لا بحرّيّة لا عدالة... بالرّغم من هذا الحركة الوطنيّة تمكّنت من مواصلة رفع المطالب الأزليّة متاع دستور و برلمان وتدخيل فكرة جمهوريّة في مخ التّوانسة لكن ديما بأسلوب الغمّة و أسلوب اللّيقة تجيب يعني المطلب الشّعبي هو الإستقلال و كل واحد عندو فكرة في مخّو كيفاش...التّبرويلة هاذي تواصلت الأعوام الأولى من بعّد الإستقلال و بورڨيبة إستعمل كل شعبيتو و وهرة المجاهد الأكبر باش يعدّي حكايات كيما الأحوال الشّخصية و تحديث الدّولة /موش وحدو معاه جزء من النّخبة/ أمّا الحكاية كانت على ظهر جزء كبير مالتّوانسة كانو عندهم تصور آخر لتونس مستقلّة و فيسع فيسع دولة الإستقلال إلّي هي جمهوريّة و تستعمل في مؤسّسات تستعملهم أي ديموقراطيّة لقات روحها تتصرّف بإستبداد و تبرّر إلّي هو ظرفي و ضروري لبناء الدّولة و إختارت باش تستحفظ على روحها و على مشروعها الحداثي بإستعمال نفس المكوّنات المشرولة في التّفكير و السّلوك السّياسي عند التّونسي الإمتيازات القوّة و الوازع الدّيني أو القومي أو الوطني أو الثلاثة مع بعضهم... و سلّكتها بيهم بلڨدا من ناحية تركيز النّظام إلّي يقولولو هيبة الدّولة و إلّا الهدنة الإجتماعيّة لكن كانت عندو نتائج كارثيّة في مواصلة تشرويل الفكر و السّلوك السّياسي. الصّراع اليوسفي البورڨيبي لا يزّي عزّز إحتقار برشا توانسة للنّظام عامّة و للنّظام الجمهوري خاصّة بما أنّو ظهّر إلّي ماهوش مختلف على نظام الحماية و إلّا نظام الباي لا يزّي زاد رجّع الهويّة / دين و قومية و وطنيّة/ لقلب العمل السّياسي في حين هي حتّى لوكانت لازمة في عهد الإستعمار فإنّها بالتّأكيد تبيلكك في دولة تحب تبني نظام ديموقراطي و ولاّت مزايدة شكون تونسي أكثر و شكون عربي أكثر و شكون مسلم أكثر و ولّات تخوين و فلان بيّوع و فلان ماسوني و هذوكم ڨعار و هذوكم مدّبيّة و هذا يورّي إقتناع زوز أقوى سياسيين في البلاد في الوقت هذاكة بأهمّيّة حكاية الهويّة إلّي إستعملوها هوما ضد الإستعمار و بإفلاس الحس الدّيموقراطي عند الشّعب الكريم
ولّات حكاية حياة أو موت بين زوز أشخاص و زوز مشإريع ماهمش بعاد ياسر على بعضهم و بما أنّهم دافنينو مع بعضهم فإنّهم ما رشفوهاش لبعضهم و ترزينا في درا قدّاش من شهيد في بنزرت في إطار المزايدة هاذي غير الضحايا المباشرة في الصّراع هذا إلّي بالطّبيعة كانو أكثرهم يوسفيّة...يعني هوما بالرّغم إلّي قافزين و يعرفو قيمة النظام الديموقراطي كإخر ما وصلتلو الإنسانيّة في الحكاية متاع الأنظمة فإنّهم ما كانش عندهم ڨلب باش يطبقوه يمكن على خاطر عركة بين زوز شخصيّات قويين كيف ما يقولو بعض الناس و يمكن زادة على خاطر ما عندهمش ثقة في إقتناع الشعب بالدّيموقراطيّة و فضّلو تحويل الصّراع لمجال يسهل إستقطاب الجماهير و هو الهوية و الوطنية و غيرو.
يعني توّا من عهد الأمان للأعوام الأولى متاع الجمهوريّة الأولى الفكر و السّلوك السّياسي تحوّل من الحكم المطلق متاع ملك على شويّة قبايل إلى شبه جمهوريّة شعبها مغبون مدّة قرون و يرى في الدّيموقراطيّة كل شي إلّا وسيلة يحاول يحقق بيها قيم الحرّيّة و العدالة و السّعادة لروحو.... هاو الجزء الأول على خاطر كان باش نقعدو نثبتو إلّي التّوانسة تاريخيا ما إمّنوش بالدّيموقراطيّة و حتّى النّخب متاعها في طمبك المقاومة من أجل الحرّيّة و العدالة إستعملتها كأكسسوار فإنّو نعدّيو اللّيلة في تقعيد العود الجزء الثّاني نشوفو كيفاش عدم الإيمان بالدّيموقراطيّة تواصل حتّى لليوم / إيه من بعد أربعطاش جانفي/

vendredi 27 janvier 2012

علاه مشرولة؟

تاريخيًّا الشّعب التّونسي عمرو ما إمّن بالدّيموقراطيّة و المستعمرين عمرهم ما حبّو يعطيوهالو بالحق. هذايا السّاس إلّي من وقت خير الدّين حاولنا نبنيو بيه أشكال متاع حكم. على خاطر من وقتها و العباد فهمتها /و لو موش برشا/ إلّي كمشة قبايل و باي و محلّة و كمشة مشايخ ماهيش طريقة متاع حكم ناجعة و تجيب نتيجة. عاد لو كان هذا هو السّاس ما نبهتوش كان أي طريقة متاع حكم نجربوها حتّى لليوم ما تمشيش و تطلع موش هي.
الحكاية متاع اليوم هي نورمالمون تكتب عليها مقال سيريو و الحقيقة لازم واحد يعملها / واحد موش معناها أنا... على خاطرني بخيل و لا نحب نكتب بالعربي متاع الأخبار لا بالسّوري وزيد بالأخصّ مانحبّش نلوّج عالمراجع و نقعد نكتب فيهم، أمّا راهم موجودين للّي يحب يتعمّق في الموضوع وزيد إلّي أهمّ من هذا الكلّو كان باش نكتب بالرّسمي البلادة و الرّكاكة إلّي نسيّب فيها توّا بين القوسين هاذم لشكون باش نخلّيها... أمّا سيريوزمون الموضوع هذا موجود و كتبو فيها مفكّرين عرب و موش عرب أمّا نظرا لأهمّيتو في الوضع الرّاهن فإنّي قرّرت باش نعطي رايي على ما ياتي / هاني سكّرت القوس أمّا مجال البلادة و الرّكاكة ينجّم يتواصل حتّى آخر النّصّ... عاد نحب نخمّم مع إلّي خمّمو قبلي و قاعدين يخمّمو توّا في حكاية تفكيرنا و سلوكنا السّياسي كشعب منين جاي و شنيّة العوامل و الظّروف إلّي تخلّيه مشرول إلهالدّرجة... و العام الإخّر عطانا برشا مادّة /حاشا من يعدّي/ صالحة للنّظر و التحقيق كيف ما قال كلّي عندو صنبة قدّام الكنيسيّة / أضرب عندك آهو موش المراجع بركة خوذ حتّى الأدريسة/ هالسّلوك و التّفكير السّياسي كي نثبّتو في منابعو و الأحداث و الظروف إلّي جابتّو يوحيلي أنّو التّحوّل الدّيموقراطي ولّات حكاية مستعجلة و ضروريّة و أنّو الوفاق الوطني و المصلحة العليا للوطن و الميثاق بين الأحزاب و حتّى أقوى دستور في العالم ما يمنعش مواصلة تكسير كرايم النظام الدّيموقراطي كيما قبل طالما / وايوا على طالما... نحسّ في روحي كي المساكني كونتر المغرب/ طالما أغلبيّة الشّعب التّونسي ما تمّنّش بالدّيموقراطيّة و عدم الإيمان هذا يرجع إلى درجة كبيرة للمستعمرين إلّي بدرجات متفاتة عمرهم ما إمّنو إلّي الدّيموقراطيّة ممكنة مع الشّعب هذا و إلى نخب الإستقلال و إلّي من بعّدها إلّي كمّلت عطاتو تبرير لقلّة إهتمامو بالشّأن العام و المصلحة العامّة و خلّاتو يزيد يتيقّن إلّي هو عندو الحق كي يحتقر الأنظمة بجميع أنواعها و يحطّها الكل في فرد حكّة و يواصل في عدم ثيقتو في السّلط الكل حتّى لو كانت ديموقراطيّة.
هيّا آهي كيما تقول إنتي مقدّمة ماهو زعام نحنا في الطّاولة و الكراسي الباقي نكمّلوه كي يسهّل ربّي

samedi 21 janvier 2012

Quel gâchis !!!


Ce sont les phrases qui me viennent à l'esprit quand je fais le tour du facebook ''tunisien''. Des égos démesurés en train de s'automutiler en donnant un spectacle médiocre et pathétique. Quel gâchis !!!
(....) Watching him bounce around like a fucking game. Like a wind-up toy. Like 250 pounds of self-serving greed on wheels. The next thousand years is right around the corner. Eddie Barzoon... take a good look, because he's the poster child for the next millennium. These people, it's no mystery where they come from. You sharpen the human appetite to the point where it can split atoms with its desire. You build egos the size of cathedrals. Fiber-optically connect the world to every eager impulse. Grease even the dullest dreams with these dollar-green gold-plated fantasies until every human becomes an aspiring emperor, becomes his own god. Where can you go from there? As we're scrambling from one deal to the next, who's got his eye on the planet? As the air thickens, the water sours, even bees' honey takes on the metallic taste of radioactivity... and it just keeps coming, faster and faster. There's no chance to think, to prepare; it's buy futures, sell futures... when there is no future. We got a runaway train, boy. We got a billion Eddie Barzoons all jogging into the future. Every one of them is getting ready to fistfuck God's ex-planet, lick their fingers clean, as they reach out toward their pristine, cybernetic keyboards to tote up their fucking billable hours. And then it hits home. You got to pay your own way, Eddie. It's a little late in the game to buy out now (...)

mardi 27 décembre 2011

scrat :)



Scrat ou le blogueur tunisien moyen :)

lundi 5 décembre 2011

حمارنا حمارنا و الرأس يوجع

حمـــارنـــا، حمـــارنـــا، و الــــرأس يـــوجع
و أمّو صنعت له نقابا يعـــجــب
نقابا يعـــجــب، و شاشية حمـــراء
* * *
حمـــارنـــا، حمـــارنـــا، عندو مليون بطّال
و أمّو صنعت له قميصًا و قصّر سروال
مــن القصير سروال، نقابا يعـــجــب
و شاشية حمـــراء
* * *
حمـــارنـــا، حمـــارنـــا، كان فقيرا مفلسااااا
و امّو صنعت له من المدّبيّة مجلسااااا
مـن المدّبيّة مجلسا، من القصير سروال، نقابا يعجب و شاشية حمراء
* * *
حمـــارنـــا، حمـــارنـــا، ما عندوش فطور
و أمّو صنعت له من التّبلعيط دستور
من التّبلعيط دستور، من المدّبيّة مجلسا، من القصير سروال، نقابا يعجب و شاشية حمراء
******
حمارنا حمارنا ضربو بوليس بمشطة
و أمّو جابت له من الخليج كشطة
من الخليج كشطة، من التّبلعيط دستور، من المدّبيّة مجلسا، من القصير سروال، نقابا يعجب وشاشية حمراء

dimanche 4 septembre 2011

هرمنا هرمنا



Il est temps de troquer les bottes pour des pantoufles :)

mardi 16 août 2011

سبحان الله يا لطيف






يحسبو كل شي خطيف
غير آجي و ازدم



vendredi 15 juillet 2011

أين تسهر هذا المساء

نقدّم لك عزيزي القارئ نشرة عن أهم العروض الثقافيّة و التّرفيهيّة و الرّياضيّة مساء السّبت الخامس عشر من جويلية


.
في وزارة الدّاخليّة يتواصل العرض التّرفيهي التّربوي عن حياة الحنوشة و يحضى هذا العرض بترحيب كبير من النّقّاد خاصّة بعد إدماج فقرات جديدة مثل الحنش النّاطق الموجود في دهليز الدّاخليّة منذ شهر و سكاتش حنش لكن نقابي و غيرها من النّوادر عن حياة هذه الزّواحف اللّطيفة



في ساحة الحكومة بالقصبة يستأنف مهرجان الويستارن نشاطه في دورته الثالثة و هذه فرصة أخيرة لكل من تخلف عن الدّورتين السابقتين للمشاركة في ألعاب الرّوديو و الركوب على البقر و إلتقاط بعض الصّور في مسابقات تخطّي حواجز نقابة البوب و الهرب من الكوبويات في أزياء تنكّريّة مضحكة... كما تستطيعون مشاهدة مهرّجين يقلّدون شخصيّات تاريخيّة مثل لينين و جمال عبد النّاصر و حسن البنا وخاصة منصف ڤريمالدي في عرض يبرز فيه مهاراته الفائقة في تلقّي الضّربات في أزقّة المدينة العتيقة


.
في قصر قرطاج، لا تفوّتو فرصة مشاهدة المومياء النادرة اللّتي عثر عليها تحت متحف باردو حذو مجلس النوّاب


.
في مجلس المستشارين يتواصل عرض مسرحيّة /قصبة و نصبة و قرد يبيع و يشري/ و هي مسرحيّة هزليّة يشارك فيها إلى جانب الفكاهيين المعروفين نخبة من طبّالين الفرق الفولكلوريّة و راقصي الفرق الشعبيّة كالبوسعديّة و العيساويّة وغيرها


.
في داخل الجمهوريّة يتواصل عرض مسلسل الكواسر في حلقات جديدة في كامل دور الثقافة بولاية ڤفصة و ذلك بطلب من الجمهور


.
في ولاية سوسة يتمّ عرض فيلم /لا ثورة لا شي...آني قعدت ديما الثاني


/
في صفاقس يقدم ممثلو إتحاد الشغل عرض خداع بصري يتمثل في تحويل أرانب إلى ذئاب و نقابات إلى طرق صوفيّة يساهم في العرض بعض نقابيي الإذاعة الوطنيّة

.
في ولاية تطاوين لا تفوّتو فرصة حضور دروس مجانيّة في الكرم و حسن الضيافة خاصّة إن كنتم من سكّان العاصمة و لم تفوتو الفرصة في استغلال بعض الليبيين المنكوبين لكراء منازلكم بضعف الثمن

.
جل هذه الأنشطة يندرج في إطار تونس عاصمة تهريجية سنة أحداش بعد ألفين و ذلك حتّى حفل الإختتام الذي يتكوّن من جزئين الجزء الأوّل حزب لطيف من إحياء شيوخ الطرب و الجزء الثّاني عرض خاص بسيرك عمّار قد يتواصل لمدّة طويلة
عزيزي القارئ نتمنّى لك سهرة ممتعة

mercredi 13 juillet 2011

أزمات

ستبقى طويلا هذه الأزمات
إذا لم تقصّر عمرها الصدمات

إذا لم ينلها مصلحون بواسل
جريئون في ما يدّعون كفاة

سيبقى طويلا يحمل الشعب مكرها
مساوي من قد أبقت الفترات

ألم تر أنّ الشعب جلّ حقوقه
هي اليوم للأفراد ممتلكات

ومن عجب أنّ الذين تكفلوا

بإنقاذ أهليه هم العثرات

فما كان هذا الدين لولا ادّعاؤهم
لتمتاز في أحكامه الطبقات

أتجبى ملايين لفرد وحوله
ألوف عليهم حلّت الصدقات

على باب شيخ المسلمين تكدّست
جياع علتهم ذلّة وعراة

بيوت على أبوابها البؤس طافح
وداخلهنّ الأنس والشهوات

تكلّم باسم الدين كلّ مذمم
ومرتكب حفّت به الشبهات

وما الدين إلا آلة يشهرونها
إلى غرض يقضونه وأداة


وخلفهم الأسباط تترى ومنهم
لصوص منهم لاطة وزناة

فهل قضت الأديان أن لا تذيعها
على الناس إلا هذه النكرات

الجواهري

mardi 14 juin 2011

Prêt

Mon arrière-cour est en feu... 570000 hectare aux dernières nouvelles. Ma maison est innondée. Un fou tire des missiles sur mon château.


Contrairement a ce qu'on a essayé de toujours nous faire croire, la vie n'est pas supposée être facile. Google, Iphone, Ipad, facebook, le lave vaisselle, la télécommande sont juste une illusion de facilité. Les actions, l'argent, l'immobillier, les titres de propriété sont juste des bombons pour adultes insécures. La vie se passe ailleurs et elle est impitoyable...indifférante mais impitoyable. En attendant moi je me pratique au fusil calibre 12 et à la tronçonneuse entre autres. Ni la nature ni les hommes ne sont dignes de confiance :)

lundi 4 avril 2011

في المهموتة

حاسس ثمّة برشا غمّة في حكايات الثّورة... بالطّبيعة تنجّمو تقولو إلّي هاذيكة هي لبلاد و ما تبدّل شي أمّا موش نورمالمون ثورة نبداو ماللّوّل و نصفّيو النّيّة عالأقل العويّم الأوّل حتّى ماخذة في الخاطر في العباد إلّي تقصفت في أعمارها على صغر سنّها... ضاهرلي يبطى الجموع تمضّي عالكرسي و ماهامّها شي أنا واحد مالنّاس بديت نقتنع إلّي ثمّة جيل يلزمو يخرج للرّوترات باش إنّجّمو نبداو الثّورة...كان لاحضتو الجماعة متاع المعارضة إلّي دغّفهم صانع التغيير في سبعة و ثمانين الكلهم مازّالو هوني... و هاذومة كان جاو عندهم شويّة تواضع يعترفو بالفشل متاعهم... و يقولو رانا أمورنا تاعبة و ما نجّمناش رواحنا و كان ما جاتش العباد تيقرت مالظلم رانا قعدنا من حبس إل منفى و راهو ما سئل علينا حد...لازم شويّة صراحة ناس فاشلة و قاعدين نعاودو في نفس التّجربة بنفس الشّيّاب إلّي هاربين مع المطهّرين...برشا أظهرو حنكتهم السياسية فقط في تجنّبهم للسّجن و فشلو فشل ذريع في تعاملهم مع صانع ألعاب التغيير... و برشا أخرين مع كاريزمتهم القريبة برشا مالصفر أثبتو فشلهم حتّى في إختيار مجال نشاطهم إلّي ما يخفى على حد إلّي هوما أنفع للبلاد كان يختارويناضلو في منظمات حقوقيّة...هذايا لا محالة خيال علمي في بلاد المنظمات المهنيّة متاع القضاة و المحامين و النقابة المركزية يحبّو يكونو سلطة تشريعيّة مؤقتة قريب باش تلقى حزب بيّاعة المشموم و إلّا حزب الشّوّاشين الأحرار... بون خرجت عالموضوع أمّا حكاية إلّي النّاس الكل تحب تعمل السياسة مغلبة عليّ راهو العمل السياسي حق صحيح أمّا ماهوش واجب و أكثر من هكّة راهو كي تحل جمعيّة تعلّم العباد كيفاش تعمل سيرة ذاتيّة و كيفاش تلوّج على خدمة و إلّا كيفاش تعمل مطالب قروض لبانكة تنفع بلادك مليون مرّة أكثر...زادة كمحامي كي تعمل جمعيّة تفسّر فيها شنوّة معناها مواطنة و حقوق و حرّيّات للمفرخ فإنّك لا يزّي تنفع البلاد لايزّي ترتاح من دعا الشرّ إلّي يجيك مالبوليتيك. عاد الجيل إلّي أثبت الفشل متاعو في الحزب الحاكم و في المعارضة مازّال موجود بطريقة تفكير تجيبلي غرض الرّدّان و بإيديولوجيّات طايحة من كتب التّاريخ...يعني حتّى اللّوغة متاعهم إتّعبني عربيّة فصحى مدڤدڤة و زيد ما يتعدّى من كلمة إل كلمة إلّا ما يكون واحد كيفي عمل طلّة على تويتر و فايسبوك و تفرّج في إخّر بونطو متاع ميسي.... لا محالة ميسي يمركي ثلاثة و هوما مازّالو ما جاوبوش على سؤال... و الأتعس في الموضوع إلّي الجيل هذا حاشا صلّاحو / صلّاح و في السّياسة متاع تونس معناها عڤڤنة/ قاعد يعدّي في الخنن متاعو للأجيال إلّي منبعدو هذا مشكل في حد ذاتو على خاطر الأجيال إلّي من بعّد مازّالت ما عملتش راي خاصّة و أنّها عاشت صحراء سياسيّة مدّة ثلاثين سنا / من بعّد ما شفنا آش عنّا أحزاب إنّجّمو نقولو من حسن حظّهم/ بالطّبيعة الشباب متاع اليوم مطّلع شويّة علّي صاير في العالم و باش يجي نهار و يقطع مع الأفكار هاذي بما أنّها لا تصلح لا للدّنيا لا للدّين و إلّا فإنّو باش يكمّل في المنوال هذا و يجي نهار و ننقرضو.... الجيل هذا ع الراس و العين كوالدين و ككفاآت أمّا في السّياسة صفر آش خلّاهم باش يجيبو واحد يعطي الثقة للتّوانسة رجعو لواحد مولود في الثلاثينات من القرن إلّي فات... لذا بالله كانك مولود بين عام أربعين و عام سبعين براس والديك لا تترشّح لحتّى إنتخابات /صعيب شويّة لذا أمورنا ما تتريڤل إلّا من هنا إل عشرة عشرين سنا/ هاذي الغمّة الأولى و هي محاولة جيل السياسيين الفاشلين في الركوب على ثورة الشباب إلّي أي ملاحظ ينجّم يلاحظ /إيه إيه ملاحظ و يلاحظ/ إلّي إستعمال كلمة ديڤاج في كثير من الأحيان كان فيه شويّة متاع صراع أجيال و هذايا كان واضح حتّى قبل الثورة... طبعا ثمّة فشل متاع جيل و الشباب متيقّن إلّي هو باش يخلّص الفاتورة...الغمّة الثّانية هي إستنقاص دور البورجوازيّة الصّغيرة و الطّبقات المتوسّطة رغم إنّها هي إلّي شكّلت الفرق بين ڤفصة ألفين و ثمانية و سيدي بوزيد ألفين و عشرة و هاذي غمّة على خاطر المعارضة متلّفتْهم نظرا إلّي هي ما عندها ما تعطيهم و في بعض الأحيان هالطبقة تقلّقهم نظرا لنمط حياتها وإلّا لوجودها أصلا... شكون باش يستقطب هالطّبقة هاذي ؟؟؟ كان باش يقعدو العڤڤنة هاذم في المعارضة فإنّها الطّبقة هاذي بكل وزنها باش تمشي للأيادي المعروفة... لا محالة موش مشكل كبير في حد ذاتو لأنها العمليّة جوست باش تعطّل المسار الدّيموقراطي حتّى لين المعارضة تتعلّم تعمل سياسة و تنقّص مالتّيتّم و تعرف أنّو كي تعيّط أكثر ما تولّيش أقوى.... معناها زوز أطراف قاعدين يغمّوا فينا واحد بمحاولة تحييدها و إيهامنا إنها غير موجودة و واحد بإستقطابها على أساس أنّو هو الوحيد القادر على ذلك...السّياسة بطريقة الغمّة أثبتت فشلها مع واحد عندو شرعيّة تاريخيّة و واحد عندو جهاز بوليسي يعبر باش تنجح مع هالبعابص كبّار ؟؟؟؟ .

dimanche 20 mars 2011

Independence day

Je suis tunisien musulman arabe que je le veuille ou non tous les bienfaits de la laïcité et de la démocratie vont servir a mon très grand plaisir tous les tunisiens musulmans et arabes dans leur majorité :) comme d'ailleur ces mêmes principes ont déjà servit la chretiennete parfois. Les moyens et les processus qui gèrent notre vie commune sont secondaires par rapport a notre objectif suprême : subvenir a nos besoins, assurer notre défense et aider chacun de nous a chercher son bonheur qu'il soit terrestre ou céleste. Si ma quête de ces buts suprêmes pour moi vont aider un jour quelques religieux ou nationalistes à Se mettre en position pour chAllenger les civilisations dominantes aujourd'hui je pense que j'aurais un sourire de satisfaction dans ma tombe. Qu'il soit clair a tout le monde, français américains chinois ou libyens, et surtout tunisiens, si je crois en la démocratie ou en la laïcité c'est que je suis sûr que c'est aujourd'hui la meilleure façon de réaliser nos rêves les plus invraisemblables . Si vous y croyez ne perdez pas de temps parce que nous sommes déjà en retard. Sinon ce n'est pas grave ça ne sera pas notre première défaite

jeudi 17 mars 2011

الفتى النظيف

أنا فتى الفايسبوك *** أفيّش كالسردوك
أقوم في الصباح *** نِخْليها باش نرتاح
أخبّل العينين *** لين تندبو الخدّيْن
و نبارتاجي الدّمّار *** و نحترف في الأخبار
''أزيدكم في العلم *** لين يرجع ''بكل حزم
عندها أستريح *** ندوّرها كورة و شطيح

mardi 22 février 2011

كيف تصنع دكتاتورا ؟

ثمّة كلمات ولّيت نسمع فيهم كل يوم و بداو يعملولي في حالة إكتئاب كبير و كاينّها غابت السّكرة و حضرت المداينيّة و من بعّد ما كان الواحد شايخ بالوضع الجديد و ماذابيه يعنّق كل تونسي يعرضو بدا يرجع التّخلويض و تدريع الخلايق.
الكلمات هاذوما كيما كلمات عهد بن علي / موش على حاجة أمَا حبّيت نكتبلو إسمو في بلوغي المرّة الأولى بما أنو السونسور بالكلمات المفاتيح "المو كلي"' قالو تنحّات هههههه / كلمات من نوع الرّعاية الموصولة و العهد الجديد و غيرهم عملولهم باتش وبدّلوهم بالشعب العظيم و الشعب الحرّ و الثّورة المباركة. و هي كلمات فضفاضة و متاع ضربان لوغة و ما عندها حتّى معنى. و النّاس إلّي تستعمل فيهم تعاود في كلام سمعوه من عند عباد كانت تنفخ في صانع التّغيير و ولّات تنفخ في الشعب حتّى لين يسهّل ربّي في صانع تغيير جديد... و أكثر حاجة تقلّق في الكلام هذا هي تسكير اللّعب على الحرّيّة بالشويّة بالشّويّة اليوم ماعندكش الحق تتكلّم على الشّعب و الشّباب على خاطرهم أبطال و عظماء غدوة ماتتكلّمش على النّهضة و توفيق بن بريك و المرزوقي و غيرهم على خاطر دخلو للحبس في عهد الزّين وما تتكلّمش على الإتّحاد على خاطرو شارك في مسيرة أربعطاش جانفي و هكّاكة لين نصنعو مناخ حرّيّات يعمل الكيف.
بالرّغم ملّي بالرّسمي ولّيت ندزّ في أكتافي عالجنسيّات الأخرى الكل و خاصّة العرب إلّي يخدمو معايا فإنّو يلزم الرّمّانة متاع الشّعب العظيم هاذي تتفرّك باش ما يمشيش في بالنا إلّي ولّينا كيف السّويد و إلّا الجابون و أ مورنا في الجّبن و باش حتّى حد ما يبدا يهزّ و ينفض و يتكلّم بإسم الشّعب العظيم البطل الدّيموقراطي و الحرّ و المتشبّث بهويّتو و التّقدّمي و وووو....

تره باللّه ....الشّعب هذا فيه زوز ملاين منخرط في التّجمّع....أحّيّيت.... باهي نحّي الموتى و إلّي تشدّو بالسّيف آهو عالأقلّ مليون يا بو ڤلب هذا ثلث العباد إلّي بين الخمسطاش و الخمسة و ستّين سنة...
الشّعب هذا سكت ثلاثة و عشرين سنة حاشا كعبتين و كعبة على التعذيب في الحبوسات و على السّرقة متاع فلوسو و على و على و على
الشّعب هذا كان يصفّق لعنتريّات الڤذّافي في الثمانينات و صدّام في التّسعينات هاذم الزّوز إلّي ضربو شعوبهم بالصّوارخ ... و الشّي إلّي يضحّك إلّي عنّا بعثيّين في تونس اليوم
الشّعب هذا إلّي حتّى أنا / بما أنّي موش موضوعي بالكل على خاطرو شعبي هههه/ نتفوخر بيه ما تنجّمش تقارنو بالدّول المتقدّمة إلّي عندها أنظمة مريڤلة و تعمل الكيف على خاطر بعاد علينا برشا لكن الأتعس ما تنجّمش تقارنو حتّى بدول إفريقيّة هربت بينا في حكاية الدّيموقراطيّة و حقوق الإنسان.
هذا شعب ما يقراش كتب جملة ما يعرفش يشد الصّف و ما ياقفش في الضّو الأحمر باش عظيم ؟؟ تي حتّى بالجّهامة موش عظيم عشرة ملاين... قد حومة في الشّنوة.
الثورة المباركة هايلة أمّا ما زّالت... ما ثمّاش ثورة تصير في شهر الثّورة كانها بالحق من أجل الحرّيّة و الكرامة عمرها ما توفى تي نحنا باش نحبّو نخلطو للحد الأدنى/ معناها واحد كي يخرج في الصّباح يخدم ينجّم يضمن ما يتلهوثش عليه أمن الدّولة في الثنيّة و إلّا ما يمزبلوش بوليس و يضربو بكف/ عنّا آش و خمسين سنا نلهطو....لذا يضحّكوني إلّي يلوّجو في ضمانات للثورة ... بلدان عندها ميتين سنا تخدم على ضمانات للحرّيّة و الحقوق و يابوك تغفل شويّة هكّة في حرب و إلّا في محاربة إرهاب تلقى كمشة حرّيّات طارو و ترصّيلها تجري باش ترجّعهم. خلّي يا نحنا كاينّا فيسع تعبنا و برّا بالله أعملّي مجلس يضمنلي ثورتي هاني باش نوصل للقهوة و راجع. الحرّيّة و الكرامة قيم فرديّة ما تضمنها حتّى حكومة و موش كان يبدا فيها عمر بن الخطّاب و جيفرسون و لينكولن و روبسبيير و غاندي و مانديلّا عالبنك. يضمنها كان شعب يلتزم بالإستحفاظ عليها لكل واحد من أفرادو هاذي الباز و الباقي أمور تقنيّة. ...ثورة مباركة و إلّا لا تو نقلّك من هنا إل عشرين سنا...كان عشنا و الڤذافي ما دوّرهاش يقنبل فيكم...جاب ربّي ماعندوش قنبلة ذرّيّة العزى كونشي راهو شوشط الكوكب / و من بعّد يقولولي شبيه ما يخلّيوش العرب تعمل قنبلة نوويّة/ .
إيه عاد أكهو العباد إلّي تستعمل في العبارات هاذي تزوغبني و تخلّيني نتشائم الحمدولله كل شي على عينينا و شفنا الشعب تيقر مالظّلم و هاج على خاطر بائع متجوّل حرق روحو موش على خاطر راشدالغنّوشي منفي و موش على خاطر بن سدرين ما خلّاوهاش تعمل إذاعة و موش على خاطر المرزوقي و الشّابي و بن جعفر و إبراهيم.../و يمكن هذاكة إلّي فدّدهم و يحبّو يعملو مظاهرات يبداو هوما فيها أمّا ديزولي كاينّهم يعوّضو في اللّقطة إلّي فاتتهم واحد مالنّاس متفهّم شعورهم نهارة أربعطاش ماذابيّة تعاودوهولنا و نبدا حاضر على كثر ما غلّبت عليّ فازة بدّل مالمادّة كي كنت نبدا متعدّي قدّام الدّاخليّة/ و يضهرلي أقوى سبكتاكل ريتو في حياتي هو التدهشيرة متاع السّياسيّين التّوانسة الكل بالمعارضة بالحكومة القديمة و الجّديدة بالإتّحاد في الجمعة الأولى من بعّد هروب بن علي و خاصّة جماعة التّجمّع إلّي موش مستانسين يعبّرو على رايهم من غير قيود و من غير شكر لسيادتو
على فكرة الإتّحاد غلّب عليّ في ألفين و حداش و من بعّد اندرا قدّاش من فرصة من قبل الإستقلال إل توّة جاتو باش يريڤل أمورو مازّال ما حبش يفهم يا حزب يا نقابة الزّوز مع بعضهم جوجمة ليه و لينا و زاد ضيّع فرصة جديدة يحب يختار الحكومة مع الأحزاب و من بعّد يتفاوض معاها على حقوق الخدّامة و علاش ما يكمّلش يحلّ محكمة و يعمل ميليشيا زادة هو و أخطانا من وجيعة الرّاس. إنشالله يخلط على وخيّو التّجمّع و يحلّو اللّعب للتّعدّد النقابي فعليّا موش نظريّا.
إلّي مازّال باش يبدا جملتو بالشّعب التّونسي مانيش باش نكمّل نسمعو إلّي باش يحكي يقول حسب رايي و إلّا يحكيلي شنوّة الشّعب التّونسي متاعو باش يعمل للتّونسي.

dimanche 30 janvier 2011

Rock the Casbah


Solar Twins "Rock The Casbah" video from Joanna Stevens on Vimeo.


شانطي متاع عشرة خمسطاش سنة....نعدّيوه بحشيشو بريشو بتدغديشو بتمهميشو بحفتريشو بتفييشو بجيشو بتشويشو بغنانيشو بتحربيشو بتكرطيشو

أمّا المفيد ما تنساوش باش تعيشو و ردّو بالكم من تفرفيشو راهي تونس موش موقاديشو

jeudi 20 janvier 2011

Conjugaison

Conjugons un verbe très à la mode ces derniers jours.
Tu as du sang sur les mains : Tu dégages
Il a opprimé son propre peuple : il dégage
Vous avez volé : vous dégagez
Ils ont censuré, étouffer etc : Ils dégagent

La dificulté dans la conjugaison de ce verbe vient ici :

Je suis rentré au stade gratuitement parce que je connais quelqu'un : je dégage
J'ai donné 5 dinars parce que j'ai brûlé un feu rouge : je dégage
Je n'ai pas fait la file et j'ai passé le premier : je dégage
Un peu plus dur ?? C'est pas fini
Nous avons tout vu et personne n'a parlé pendant 23 ans : Nous dégageons
Les rares personnes qui l'ont faites sont mortes, emprisonnées et exilées et nous les avons laissé tomber : Nous dégageons
Très dur et surtout pas très productif, Je préfère le verbe s'engager.
Je m'engage à ne pas utiliser mes amis, ma famille, mon poste pour avoir des privilèges.
nous nous engageons à ne pas nous taire et protéger notre liberté même si on n'est pas d'accord.

Allez.... DÉGAGEZ...Je viens de passer une des plus belles semaines de ma vie et ceci grace à vous.