samedi 21 septembre 2013

سَلِ النجوم إن غرّبوا


"طرْشقْ ! لا يقولوا فْلِسْ!"
(مجهول، حانة الدّيبلوماسي،1998)


برّا  يا زمان و إيجا يا زمان الدّنيا كبرت و وساعت و مع الكبر بدات تبرد و تڤيّن و تظلام و هي / ماعندي علاش نكذب عليك / مازالت توساع لليوم و مازالت يزيد فيها البرد و الكساد و الظلام. الرسمي هي وقتها كان فيها كل شي موجود توّا : الأمور الكل  و اللّازم منّو و شكون يعرف يمكن حتّى زرّيعة المقرونة كاينة.  كل شي موجود أمّا ضاربو التمهميش تقول دينار بودورو الحاصل دنيا مخلبزة دخان و بخّارة و غبابر و كان جا ثمّة واحد نبّار وقتها راهو قالّك مستحيل يجيب منها ربّي هالقربلّة هاذي ! شكون باش يفهم كوعو من بوعو في هالخوماضة ؟ أمّا جاب ربّي مازّال ماثمّاش حتّى واحد منّا وقتها باش يتفلسف و يحاول يفهم وهو احنا بطبيعتنا كل مانجيو نفهمو نتعبوا و نتعّبوا. بيناتنا هو شكون يعرف عليها مخلبزة و إلّا منظّمة؟
عاد في وسط هاك الغبابر و الدّخاخن، الحكاية إلّي حكيناها المرّة الأخرى كمّلت و اللّعبة المرّة هاذي مازّالت لليوم و يمكن لغدوة. اللّعبة اسمها إيجا نعملو نجمة. إيه نجمة كيف مليارات النّجوم إلّي تشوفهم في اللّيل. على خاطر كان العبد يحشم على روحو و  ينقّص مالفرجة في أميريكان أيدول و اليو إف سي و يعمل طلّة عالسما تو يشوف معمل متاع نجوم. الدنيا داها و شواها في النجوم آهي نجمة تولدت آهي نجمة ماتت. النهار الكل وهي تلعب هيا نعملوا نجمة. هي لعبة مزيانة تضحّك و تبكّي و ما توفاش يتلمّوا شويّة غبابر و دخاخن و يعملوا دار وسط يسخّنوها و ينزلوا عليها لين تطرشق و تعمل الضّو و تبدا تشعل و تولّي نجمة تحرق الغبابر و الدّخّان  لين يوفاو و كي يوفاو تبدا النجمة تبرد لين تطرشق مرّة أخرى و تسيب الغبابر و الدّخّان و يمشيو مع غبابر و دخان أخرين يعملوا دار وسط أخرى و يعاودوا ماللّوّل.  مرّة نجمة كبيرة مرّة نجمة صغيرة مرّة نجمتين توامى مرّة ميا توامى. حكاية ما توفاش و تصنع كل مرّة الأمور الكل و اللّازم منّو و زرّيعة المقرونة. الحكايات إلّي عنّا الكل هوني، تصنعت في لعبة هيّا نعملو نجمة و باش تمشي ريش نعام في لعبة هيا نعملو نجمة. نحنا بيدنا غبرة نجوم،  و منين عنّا نجيو و إلا فين عنّا نمشيو؟
هاذي دنيتنا، تحب اللّعب، أصنع و فسّخ و عاود ماللّوّل من غير لا خير لا شرّ لا بكا لا شماتة لا نغرة. هكّاكة من غير ليه،  جوست على بنّة اللّعبة كيف اللّيڤو. في عملان النّجمة و تطرشيقها و عملانها مرة أخرى و مرّات أخرين غادي الكيف الكل و غادي فين تحب توصل. و نحنا كيفها، هاذوكم لعبنا ما نرتاحو كان كي نفهموهم و نحبّوهم.
شفتها الشّمس، الشّمس مالها إلّا نجمة من مليارات النجّوم  شاعلة من داخل و  معيّشتنا معاها و باش يجيها نهار / بعّد مليارات أعوام كان حيانا ربّي/  و تمشي و نمشيو معاها غبرة و دخاخن و نعاودوا ماللّوّل و جديد نلعبوا إيجا نعملوا نجمة.

1 commentaire:

بنّة الحومة a dit…

إيجا نعملو نجمة تزهي ليلنا وتضويه _ ويطلع عليها النهار وهيا باقي نجمة أي نعم نجمة ...
نجمة حنينة فاليل تزهينا وفي النهار تبكينا ...